مصرف الإمارات الإسلامي يوفر لمتعامليه تمويلاً شخصياً يصل حتى 20 ضعف الراتب الشهري

أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه أصبح بإمكان متعامليه الحصول على تمويل شخصي يصل حتى 20 ضعف الراتب الشهري، ويسري هذا العرض الخاص لفترة محدودة حتى 8 مايو 2018.
ويمكن للمتعاملين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين الذين يبلغ راتبهم الشهري 7500 درهم وأكثر الاستفادة من هذا العرض للحصول على أسعار تنافسية وتمويلات ضخمة، إضافة إلى خيار تأجيل الدفعة الأولى. وتلائم هذه الحملة جميع احتياجات المتعاملين، سواء الراغبين بزيادة تمويلهم الحالي، أو بتحويل تمويلهم من بنك آخر إلى "الإمارات الإسلامي" للحصول على مبلغ أعلى، أو الباحثين عن التمويل للمرة الأولى.
وفي هذا السياق، قال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": "مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ، وبعده موسم العطلات الصيفية، يتجه المتعاملون للبحث عن خيارات التمويل المثلى لتلبية احتياجاتهم المتنوعة. ومن هذا المنطلق، يسعدنا ان نعلن عن إطلاق هذا العرض المتميز الذي يتيح لمتعاملينا فرصة الحصول على تمويل شخصي يصل حتى 20 ضعف راتبهم الشهري. وعلاوة على ذلك، نتوقع من المتعاملين اغتنام هذا العرض المجزي سواء لسداد ديونهم أو التخطيط لرحلة أو الاستثمار في بلدانهم، وذلك بفضل إجراءاتنا السريعة التي تكاد تخلو من المعاملات الورقية ومبالغ التمويل الكبيرة التي نقدمها لهم".
ولطالما كان "الإمارات الإسلامي" لاعباً بارزاً في فئة التمويل الشخصي، إذ يقدم لمتعامليه أفضل الأسعار والمزايا والعروض. وقد حصد المصرف مؤخراً جائزة "أفضل مزود لخدمات التمويل الشخصي الإسلامي للعام 2017" من موقع YallaCompare، موقع المقارنة المالية الرائد في منطقة الشرق الأوسط.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.