مشروع "مشيرب" قلب الدوحة يستقطب الاهتمام الدولي في معرض "إكسبو ريال"

عادت شركة "مشيرب العقارية" لتكون محور الاهتمام العالمي بعد استعراضها للمرة الثانية مشروع "مشيرب قلب الدوحة" أمام الجمهور الدولي من المشاركين في معرض "إكسبو ريال"، الذي أقيم في مدينة ميونخ الألمانية. ويعتبر "إكسبو ريال" المعرض العقاري الأبرز على الساحة الأوروبية، حيث يستقطب المعرض عدد كبير من المهندسين المعماريين والمطورين والعاملين في القطاع العقاري من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في فعالياته.

ورحبت شركة "مشيرب العقارية"  من خلال جناحها في المعرض بآلاف الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بالرؤية المعمارية المستقبلية التي تمتلكها الشركة، وعن تقديرهم للالتزامها بالتراث والاستدامة الذي يشكل القاعدة التي تقوم عليها مقاربتها التطويرية.

استوحي تصميم جناح "مشيرب العقارية" في المعرض من تصميم "مركز مشيرب لإثراء المجتمع" الذي يستحضر الإرث البحري والبري المميز لدولة قطر. وقد استعرض الجناح القطع الأثرية والصور إلى جانب العروض التفاعلية والمرئية التي تميز تاريخ قطر وحاضرها ومخططاتها الطموحة للمستقبل. كما ضم الجناح أيضاً مجلساً قطرياً تقليدياً وأضخم نموذج مجسم على مستوى جميع المشاريع المتواجدة في المعرض.

وفي هذا الصدد قال المهندس عيسى بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لـ "مشيرب العقارية": "يشكل المعرض منصة مثالية تتيح لنا إمكانية نشر رؤيتنا في إعادة صياغة الهوية المعمارية للمدن الحضرية و لفت انتباه جميع المعنيين في العمارة لإحداث تحول فكري في هذا الإتجاه من خلال مشروع تطوير حي عصري يراعي الاعتبارات البيئية والثقافية والتراثية في دولة قطر والتعريف بالتقدم الذي أحرزناه حتى الآن. وقد تعززت حماستنا نظراً لما لاقاه مشروعنا الأبرز من صدى إيجابي واهتمام من قبل المشاركين في المعرض".

وأضاف المهندي: "تفتخر شركة ’مشيرب العقارية‘، كشركة تطوير عقاري قطرية رائدة، باللغة المعمارية التي يرسيها مشروعنا، ليعبر عن غنى تراثنا الوطني وطموحنا لمستقبل مشرق يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 القائمة على مبادئ المعرفة والاستدامة".

يهدف مشروع مشيرب قلب الدوحة، الذي تبلغ تكلفته  حوالى 5.5 مليار دولار، إلى إعادة احياء وسط المدينة ليصبح مركزاً حياً نابضاً بالحياة كما كان في السابق. حيث يعزز المشروع المتعدد الاستخدامات التواصل الاجتماعي من خلال المباني المتنوعة التي تتراوح بين السكني والتجاري والترفيهي والثقافي. كما تهدف المناطق التراثية والمنتدى الثقافي والأرشيف الوطني ومصلى العيد إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتبادل الثقافي، إلى جانب معالجة قضايا الازدحام والاستدامة والحفاظ على الحس الجمالي والطابع الفريد الذي تتميز به دولة قطر.

واختتم المهندي حديثه قائلاً: "هدفنا وضع معايير جديدة لمشاريع التطوير المستدامة التي تجمع بين التجديد والمحافظة على الإرث الثقافي في آن معاً، وقد أتاح لنا ’إكسبو ريال‘ مرة أخرى الفرصة لتسليط الضوء على التزام قطر ببناء مستقبل زاهر للجميع".

يذكر أن "إكسبو ريال"، المعرض الدولي للعقار والاستثمار، يعقد منذ عام 1998 في شهر أكتوبر من كل عام في ميونيخ بألمانيا. ويعتبر أكبر معرض عقاري في أوروبا حيث يستقطب أكثر من 1500 عارض من جميع أنحاء العالم لاستعراض محافظ منتجاتهم العقارية.