مركز مكافحة التبغ بحمد الطبية يستقبل وفداً من المكتب الإقليمي للصحة العالمية

استقبل مركز مكافحة التبغ بمؤسسة حمد الطبية وفداً من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قام بزيارة للمركز في الثامن من مايو الجاري، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد افتتاح المركز واعتماده كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقد التقى الدكتور أحمد الملا، رئيس مركز مكافحة التبغ بمؤسسة حمد الطبية الوفد الزائر حيث تم عقد اجتماع بين الوفد وممثلين من وزارة الصحة العامة. وقد هنأ وفد منظمة الصحة العالمية الدكتور الملا على التأثير الهائل الذي أحدثه مركز مكافحة التبغ في قطر من حيث التقليل من استخدام التبغ بشكل عام وتفعيل جهود الإقلاع عن التدخين على وجه الخصوص. كما أجريت مناقشات حول أنشطة مكافحة التبغ الوطنية والإقليمية والدولية التي سيتابعها المركز في المستقبل القريب بما في ذلك التدريب الإقليمي لحلقات عمل مخصصة للمدربين حول مكافحة التبغ والإقلاع عن التدخين. وفي نهاية الزيارة شدد أعضاء الوفد الزائر على أهمية التعاون المحلي بين مختلف مقدمي الرعاية الصحية في البلاد لتحقيق أقصى قدر من النجاح والحد من التدخين.
من جهته فقد توجه الدكتور أحمد الملا بالشكر إلى منظمة الصحة العالمية ومكتبها الإقليمي مؤكداً على اهتمام مركز مكافحة التبغ بالتواصل المستمر والفعال مع المنظمة والمؤسسات الصحية الدولية ذات العلاقة بمكافحة التدخين.
والجدير بالذكر أنه تم في العام 2017، اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية بصورة رسمية "كمركز متعاون" من قبل منظمة الصحة العالمية، ليصبح بذلك المركز المتعاون الأول في قطر والمنطقة. وتشمل مراكز التعاون مع منظمة الصحة العالمية عادة معاهد بحثية، وكليات جامعية، ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل منظمة الصحة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظاً على الصحة في مختلف أنحاء العالم.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.