مركز ورزيدنس البستان ينفذ عملية إخلاء وهمية في إطار الالتزام بمعايير الأمن والسلامة

نفذ مركز ورزيدنس البستان مؤخراً، عملية إخلاء وهمية وذلك في إطار الاستعدادات التي يجريها المركز من حين لآخر للتأكد من مدى جاهزية كافة المعنيين في حال وقوع حريق لا قدر الله. يذكر أن عملية الإخلاء تقدم للموظفين وجمهور النزلاء الآليات الصحيحة للتصرف في حالات الحريق وتجنب وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات بقدر المستطاع. 

شارك في عملية الإخلاء قرابة 87 موظف، من العاملين بمركز ورزيدنس البستان، ومكتب شركة ثاني للإستثمار وعدد من موظفي القنصلية التونسية، وذلك بحضور مسؤولين من إدارة الدفاع المدني، وشرطة بدبي ومؤسسة الإسعاف. 

وبمجرد إنطلاق صافرة الإنذار، هرع رجال الانقاذ، والفريق الإداري بمركز ورزيدنس البستان بسرعة للطابق الثالث حيث يوجد شخصين احتجزتهم النيران، فيما توجه باقي الموظفين إلى منطقة التجمع المخصصة لمثل هذه الحالات لمشاهدة آليات عملية الانقاذ. تمت هذه العملية وكأنها عملية إنقاذ حقيقية، وفي ذات الوقت يتعرف طاقم العمل على آليات تنفيذ عمليات الانقاذ في مثل هذه الحالات.

وفي تعقيب لـ موسى الحايك، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز ورزيدنس البستان، قال فيه: "إن عمليات الاخلاء الوهمية التي نجريها من حين لآخر على قدر كبير من الأهمية لانقاذ أرواح النزلاء والمتسوقين، في حال نشوب الحريق. وفي هذه المناسبة نتوجه بخالص التحية والتقدير لإدارة الدفاع المدني وشرطة دبي ومؤسسة الاسعاف على تعاونهم معنا في تنفيذ هذه العملية. ومن جانبنا فإننا نتمنى أن نكون قد طبقنا القدر الأكبر من شروط الأمن والسلامة للنزلاء والمتسوقين." 

وفي تعليق لـ حمدي عبدالقادر من وحدة الدفاع المدني بالقصيص قال فيه: "تم إنجاز عملية الإخلاء بنجاح تام، ونحن راضون عن هذا المستوى المتميز الذي جاءت عليه. إن إجراء عملية الإخلاء بمركز ورزيدنس البستان للمرة الرابعة يجعلنا واثقون تماماً من طريقة عملنا في حال نشوب حرائق مستقبلاً لتفادي الخسائر البشرية والمادية ". 

وختم السيد عبدالقادر قائلاً: "إن عملية الإنقاذ الوهمية تمت بنسبة نجاح قدرت بـ95%، ونريد أن نتأكد لاحقاً من أن السلالم المتحركة والأبواب المنزلقة مرتبطة بنظام الإنذار المبكر".

يشار إلى أن عملية الإخلاء الوهمية القادمة ستتم في ديسمبر من العام الجاري.