مذكرة تفاهم بين مكتبة قطر الوطنية والأرشيف الدبلوماسي الفرنسي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2018 - 06:52 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

وقّعت مكتبة قطر الوطنية والأرشيف الدبلوماسي الفرنسي مؤخرًا مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتتيح هذه الاتفاقية المبرمة تعزيز التفاعل والتعاون بين المؤسستين، وخاصة في مشاريع البحوث المشتركة.

وحول مذكرة التفاهم، قالت الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية: "إننا سعداء للغاية ببدء التعاون مع الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي. ومذكرة التفاهم هذه هي الخطوة الأولى في مشروع طموح لرقمنة السجلات والوثائق التاريخية في الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي حول قطر ومنطقة الخليج ونشرها في مكتبة قطر الرقمية. وستثري هذه الوثائق والسجلات التاريخية مجموعتنا البحثية الحالية حول منطقة الخليج؛ كما ستخدم جميع المهتمين بالتاريخ والتراث في دولة قطر والمنطقة".

وقد صرّح سعادة السفير الفرنسي من جانبه قائلًا: "إننا نرحب بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستعزز أواصر التعاون الثقافي بين هاتين المؤسستين المهمتين، وهو تعاون سيدعم الأبحاث رفيعة المستوى، ويمكننا من بدء العمل في مشاريع الرقمنة المهمة لوثائق الأرشيف".

جدير بالذكر أن توقيع الاتفاقية الذي حضره كبار القادة والمسؤولين من كلا المؤسستين كان بين الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، بالنيابة عن المكتبة وسعادة السيد فرانك جيليه، سفير فرنسا لدى دولة قطر، بالنيابة عن الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي.

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن