مذكرة تفاهم بين الصندوق القطري للبحث العلمي والمؤسسة الوطنية للبحوث بكوريا

وقّع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا بهدف التعاون في مجال البحوث.
وتضع مذكرة التفاهم حجر الأساس لإطار تعاوني يمكّن الجانبين من العمل سويًا في مجموعة من البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل الأفكار والخبرات. وتأتي هذه المذكرة في إطار الإعداد للتوقيع على اتفاقية تعاون بين الجانبين في المستقبل القريب تغطي كافة جوانب البحث العلمي، بما في ذلك المشاركة في إجراء البحوث، وعقد ندوات مشتركة وتبادل للباحثين.
وقع المذكرة من جانب الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق، والبروفيسور مين كوان تشانج، رئيس المؤسسة الوطنية للبحوث بكوريا.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور الطائي قائلًا: "يمثل التوقيع على مذكرة التفاهم خطوة مهمة جدًا في طريق الإعداد لاتفاقية تعاون مع مؤسسة بحثية راسخة مثل المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ونحن سعداء بتوطيد علاقتنا مع المؤسسات البحثية الكورية في مجال تمويل البحوث العلمية؛ بهدف تدعيم علاقات التعاون الدولية فيما بيننا. وأنا على ثقة من أن مذكرة التفاهم التي وقعناها اليوم ستفتح آفاقًا مفيدة لكلا الجانبين في المستقبل القريب".
وفي معرض تعليقه على مذكرة التفاهم، قال البروفيسور تشانج: "يُمثل هذا اللقاء فرصة ممتازة لبدء تعاون مثمر وبناء فيما بيننا. ونحن شغوفون بإقامة علاقة طويلة الأمد مع دولة قطر، للتعاون في البرامج والأنشطة، وتبادل الخبرات والأفكار".
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم عدد من كبار الموظفين في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة قطر ومراكز البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة. وبالإضافة إلى رئيس المؤسسة الوطنية للبحوث بكوريا، حضر وفدٌ رفيع المستوى من المؤسسة، ومعهد كوريا لتطوير التكنولوجيا، ووكالة كوريا للإنترنت والأمن.
للمزيد من المعلومات عن برامج التمويل بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.qnrf.org
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.