مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تستضيف الرالي السعودي في مسيرته السنوية الخامسة

استضافت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مؤخراً بفندق ومارينا البيلسان لمدة ثلاثة أيام "H.O.G" الرالي السعودي في مسيرته السنوية الخامسة التي نظمها ملاك دراجات هارلي بدعم من وكيل هارلي ديفيدسن بالمملكة. حيث ضم أكثر من 450 سائق شاركوا في هذه التجربة جنباً إلى جنب مع أسرهم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ضمن مبادرات ملاك الدراجات هارلي ديفيدسن حول العالم والذي يزيد عددهم عن 1.2 مليون.

وقد أعرب الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته باستضافة تجمع ومسيرة دراجات هارلي ديفيدسن والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث الذي استقطب عدداً كبيراً من سائقي الدراجات النارية من دول خليجية وعربية وأفريقية وأوروبية كذلك".

من جهته، أعرب الأستاذ مهند الكيالي، قائد مسيرة "H.O.G" الخامسة، عن شكره وتقديره للأستاذ فهد الرشيد ولجميع منسوبي المدينة الاقتصادية على استضافة هذا الحدث قائلاً:"قمنا بالتخطيط لهذه المسيرة للتعريف بوطننا، ونحن نعتز بالدعم الذي حصلنا عليه أيضاً من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأيضاً  من الرعايات الرسمية التي تقدم بها عدد من الشركات المرموقة".

وصرح الكيالي:"المشاركة في المسيرة كانت محصورة بأعضاء "H.O.G" وعائلاتهم، وقد اخترنا تنظيمها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لكونها شكلت الموقع المثالي لمثل هذا الحدث لا سيما أن موقعها كان مناسباً وأتاح لنا الاستمتاع بالطرق الجميلة التي تتمتع بها. علاوة على ذلك، مكنتنا  المرافق المتميزة والخدمات العامة تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية ليس فقط للسائقين، وإنما للنساء والأطفال".

وإلى جانب قيادة الدراجات التي استمرت لليومين الأول والثاني، تمت إقامة العديد من الأنشطة الأخرى مثل استعراض "Bike Show"الشهير، وألعاب الدراجات التي تحظى بشعبية كبيرة بين السائقين، حيث يقومون بعرض دراجاتهم الثمينة والتباهي بمهاراتهم في قيادتها والمناورة بها.

أما الأطفال فقد خصصت لهم أنشطة أخرى تضمنت السباحة، والبولينج وكرة الهامستر، وكرة القدم  ومبارايات التيلي. وقد حصلت السيدات على حصتهن من الأنشطة الحماسية أيضاً، حيث استمتعن بالتمارين الرياضية الخاصة مع مدربات معتمدات، والهرولة وكرة الطائرة والسباحة، والعديد من الأنشطة الأخرى. هذا وقد تمت مراعاة أعلى درجات الأمن والسلامة خلال المسيرة والفعاليات التي صاحبتها، حيث تم تأمين سيارتي إسعاف تواجدتا طوال فترة الحدث، في حين كانت الثالثة على أهبة الاستعداد على مدارس الساعة.