مدير وموظفو جمارك دبي يرفعون علم الإمارات في يوم الشهيد
توجه سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، اليوم 30 نوفمبر 2015، يرافقه المديرون التنفيذيون وموظفو جمارك دبي، لرفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة على سارية العلم أمام المدخل الرئيسي للدائرة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، وإجلالاً وإكباراً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن في الميادين العسكرية والمدنية والإنسانية
بدأت مراسم فعالية يوم الشهيد بتنكيس علم الدولة أمام المدخل الرئيسي للدائرة الساعة الثامنة صباحاً، وعند الساعة الحادية عشر والنصف تم رفع العلم بعد أن توجه الجميع بالدعاء للشهداء الأبرار، بأن يتغمد الله جنودنا البواسل بواسع رحمته، وأن يدخلهم فسيح جناته، ويحفظ لنا حكومتنا الرشيدة وأن ينعم الله تعالى علينا بالأمن والأمان.
وأكد سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، حرص جمارك دبي على تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة في هذا اليوم تخليداً لذكرى الجنود البواسل الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن الوطن والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وقال سعادته: "إن جنود الإمارات من أفراد قواتنا المسلحة البواسل الذين نالوا الشهادة أثناء أداء واجبهم المقدس في ميادين القتال دفاعاً عن الحق والعدل، ونصرةً للمظلوم، قد فازوا بالشهادة، وهم الآن أحياء عند ربهم يرزقون، ولا أبلغ مما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن الشهداء بأن (جادت دولة الإمارات اليوم بمجموعة من فلذات أكبادها ورجالها الأطهار دفاعاً عن الحق ودفعاً للظلم)".
وأضاف مدير جمارك دبي: "إن هؤلاء الأبطال قدموا للعالم نموذجا في الولاء والانتماء والذود عن الحق ونصرة المظلوم"، مؤكداً أن هذه الحوادث لا تزيدنا إلا قوة واعتزازا وفخرا بأبنائنا من أفراد القوات المسلحة البواسل، ولا تزيدنا الأيام إلا عزماً وقوة وإصراراً على النصر.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.