مدرس وطالب من دولة الإمارات العربية المتحدة يشاركان في برنامج "معسكر الفضاء" برعاية من بوينغ

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2011 - 09:07 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

شارك مدرس وطالب من دولة الإمارت العربية المتحدة مؤخراً في برنامج "مبعوثي بوينغ إلى معسكر الفضاء 2011" (Boeing Educators to Space Camp) الذي أقيم في مدينة هانتسفيل بولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان المدرس سامي شيخ علوي من مدرسة غنتوت بأبوظبي، والطالب محمد البلوشي من مدرسة التميز النموذجية في العين، ضمن مجموعة ضمت أكثر من 90 مدرساً وطالباً من 11 دولة شاركوا في هذه المغامرة التدريبية التي استمرت لأسبوع كامل.

وجاءت مشاركة الطالب محمد البلوشي في دورة هذا العام من معسكر الفضاء في إطار المزايا التي تم منحها للمدرس الذي مثل دولة الإمارات وفاز بجائزة معسكر الفضاء خلال دورة عام 2010 تقديراً لما قدمه من أداء متميز.

 وفي هذه المناسبة، قال سامي شيخ علوي: "لقد استفدت كثيراً من هذا البرنامج المتميز، والذي أثبت أنه من البرامج الخلاقة والمبتكرة التي تزودنا بوسائل وتقنيات فعالة يمكن الاستفادة منها في تطوير مناهج التدريس والتدريب العملي لطلابنا. وقد سعدت كثيراً بالمشاركة في هذا المعسكر، وأشكر شركة بوينغ على هذه المبادرة".

ومثل الطلبة والمدرسون الذين شاركوا في دورة هذا العام 11 دولة و16 ولاية أمريكية وإحدى مقاطعات كولومبيا. ومنذ عام 1992 وحتى اليوم، شارك أكثر من 800 مدرس في برنامج بوينغ الفضائي السنوي المصمم خصيصاً لمساعدتهم على اكتساب المهارات التي تمكنهم من تحفيز طلبتهم للإقبال على تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الأمر الذي وصلت نتائجه إلى أكثر من 400 ألف طالب حول العالم.

من جانبه، قال جيفري جونسون، رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط: "تعتبر شركة بوينغ من الداعمين الفاعلين للنهوض بالواقع التعليمي، وتضع على عاتقها التزاماً طويل الأمد تجاه تطوير المجتمعات التي تتواجد وتعمل فيها في منطقة الشرق الأوسط. ونهدف من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلبة والمدرسين للمشاركة في برنامج معسكر الفضاء، إلى رفع جودة التعليم في المنطقة، وبالتالي تمكين الطلبة من تحقيق التميز في السوق العالمية شديدة التنافسية".

ويعتمد برنامج "مبعوثي بوينغ إلى معسكر الفضاء" على المعلومات المتوفرة حول مبادرات استكشاف الفضاء الحالية من أجل تحسين مهارات المدرسين في تقديم دروس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة تلهم طلبتهم وتساعد على ضمان إعداد جيل عالي المهارة من الكفاءات البشرية القادرة على إثبات نفسها في سوق التكنولوجيا العالمي شديد التنافسية. وكان من بين الأنشطة المتنوعة التي شاركت فيها المجموعة، بعثات الفضاء الافتراضية، وتدريب رواد الفضاء، بالإضافة إلى محاضرات ألقاها خبراء في مجال الصواريخ واستكشاف الفضاء.

ويوفر البرنامج منحاً دراسية كاملة للمدرسين العاملين في المجتمعات التي تعمل فيها بوينغ أو ترتبط فيها بعلاقات شراكة مع مؤسسات تعليمية. ومن خلال العمل مع المؤسسات التعليمية ورواد المجتمع حول العالم، تقوم بوينغ بتوزيع المنح الدراسية على المدارس والمناطق الشريكة، والتي تقوم بدورها باختيار المدرسين الذين يظهرون التزاماً استثنائياً بزيادة اهتمام الطلبة بتعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وبعد التخرج من برنامج معسكر الفضاء، يعود كل مدرس إلى بلده مزوداً بكراس تمارين يحتوي على خطط للدروس التي سيقوم بإلقائها ومواد تعليمية مخصصة للاستخدام في القاعة الدراسية. كما يحصل الخريجون على فرصة الاستفادة من المصادر التدريبية المتاحة على شبكة الإنترنت وموقع إلكتروني مخصص للخريجين بالإضافة إلى تجارب علمية وأنشطة صفية أخرى ومصادر مصممة خصيصاً لمساعدتهم على مواصلة التعاون والتواصل مع زملائهم من خريجي المعسكر.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن