محطة خلادي لطاقة الرياح في المغرب تبدأ بتوليد الكهرباء

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2017 - 09:28 GMT

واحدة من توربينات الرياح في محطة خلادي
واحدة من توربينات الرياح في محطة خلادي

بدأت محطة خلادي لطاقة الرياح في المغرب بتوليد الكهرباء بسعة 120 ميغا واط، وذلك عن طريق حقن أول كيلو واط ساعي في شبكة الجهد العالي.

طوّرت محطة طاقة الرياح هذه شركة أكوا باور خلادي بالتعاون مع صندوق «ARIF» الاستثماري، وتقع في منطقة جبل صندوق على بعد 30 كيلومتراً من مدينة طنجة، وتمثل استثماراً بقيمة 1,7 مليار درهم مغربي.

وتعد محطة توليد خلادي لطاقة الرياح أول مشروع لشركة أكوا باور يتم تطويره وفقاً لقانون رقم 13-09 بشأن الطاقات المتجددة. ويشجع هذا القانون تطوير مصادر الطاقة المتجددة من أجل تعزيز أمنها والوصول إلى التنمية المستدامة وإدماج إنتاج الطاقة المتجددة في المغرب بأسواق أخرى. وتعتبر أكوا باور خلادي ثاني شركة خاصة تنجح في إطلاق محطة كبيرة لطاقة الرياح وفقاً لهذا القانون.

وتم تمويل المشروع بناءً على ديون طويلة الأجل ساهم فيها بشكل أساسي البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، بالتعاون مع صندوق التكنولوجيا النظيفة والبنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك أفريقيا). ويعد أول مشروع للطاقة المتجددة يموله البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية في المغرب، ويعتمد على التمويل التعاقدي فقط دون أي دعم مالي.

وستولد المحطة حوالي 380 غيغا واط بالساعة سنوياً، وستزوّد العملاء الصناعيين الرئيسيين المتصلين بشبكة الجهد العالي مباشرةً. وسيكون توليد الطاقة في هذه المحطة معادلاً للاستهلاك السنوي المتوسط لمدينة يبلغ عدد سكانها 400 ألف شخص. وتضم المحطة 40 توربين للرياح سعة كل واحدٍ منها 3 ميغا واط. ويتم تثبيت كل توربين على برج بارتفاع 80 متراً ومجهزة بثلاث شفرات بطول 45 متراً. تبدأ التوربينات الأولى في بتوليد الطاقة الكهربائية على الفور، وخلال الأشهر الأربعة القادمة، ستبدأ التوربينات الإضافية بالعمل إلى أن تصل إلى طاقتها الكاملة البالغة 120 ميغا واط.

جدير بالذكر أن توربينات الرياح تم تصنيعها من قبل شركة فيستاس للمعدات، والتي ستكون أيضاً مسؤولة عن عمليات الإنتاج والصيانة.

وقال بادي بادماناثان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكوا باور: "يعد هذا الإنجاز الكبير في نشر طاقة الرياح من خلال محطة خلادي لتوليد الكهرباء هو دليل على التزام شركة أكوا باور بتقديم القيمة للمجتمعات في المغرب وفي أماكن أخرى. ويمثل اليوم لحظة مناسبة للشركة خلال سعينا لتوسيع وجودنا في المغرب من خلال التشغيل الناجح لمحطات الطاقة لدينا، والعمل مع الحكومات والمنظمات على حد سواء لتأمين الوصول إلى الطاقة والنمو المستدام للاقتصاد".

وبهذه المناسبة، قال باديس درادجي، العضو المنتدب الإقليمي لشركة أكوا باور في المغرب: "نحن فخورون بأن نلعب دوراً في تحقيق طموحات المملكة المغربية في تطوير مصادر طاقتها المتجددة ودعم القطاع الصناعي المزدهر في البلاد. يعرض المشروع الذي تم تسليمه في الموعد المحدد وضمن حدود الميزانية المخصصة مكانة شركة أكوا باور كالشريك المفضل والموثوق به في مجال توليد الكهرباء والمياه".

ومن جهته، قال عبد اللطيف ناصر الدين، المدير العام لشركة إنفرا إنفست ومدير صندوق «ARIF» الاستثماري: "إن ربط التوربينات الأولى لمحطة خلادي لطاقة الرياح بالشبكة الوطنية للكهرباء وبدء إمدادات الطاقة الخضراء لعملائنا يؤكد نجاح عملية التنمية الطويلة التي أسهمت بها شركة إنفرا إنفست بشكل كبير"

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن أكوا باور خلادي هي شركة مملوكة بنسبة 75% لشركة أكوا باور و25% لصندوق «ARIF» الاستثماري (صندوق أرغان للبنية التحتية بإدارة شركة إنفرا إنفست).

خلفية عامة

أكوا باور

قررت حكومة المملكة العربية السعودية في العام 2002 زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من خلال إتاحة المجال للشركات الخاصة بامتلاك وتشغيل محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.

استفادت شركة أكوا القابضة (ممثلة عن شركة أبونيان التجارية وشركة عبدالقادر المهيدب وأبناؤه) من هذه الفرصة المتميزة، فقامت بالشراكة مع مجموعة مدى للاستثمار التجاري والصناعي (مجموعة مدى) بتأسيس مشروع مشترك تحت اسم شركة أعمال المياه والطاقة العربية في العام 2004. وفي العام 2008، أصبحت الشركة تندرج تحت مظلة شركة  أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور). 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن