مجوهرات بيور جولد تحقق نموا قياسيا من عملياتها في الهند

شهدت مجوهرات بيور جولد، الحائزة على جائزة أفضل محلات التجزئة لمبيعات المجوهرات، والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، نموا قويا بنسبة 50% لعمليات مبيعاتها في الهند خلال الأشهر الستة الماضية، وبحلول نهاية العام 2012، تتوقع الشركة بأن تسهم الهند بنسبة 25% من إيراداتها الدولية.

في حديثه عن أعمال الشركة في الهند، قال فيروز ميرشانت، رئيس مجلس إدارة مجوهرات بيور جولد: "لدينا حاليا أكثر من 20 متجرا في الهند، وبالنظر إلى مسار نمونا الناجح، فسيكون لدينا أكثر من 30 متجرا جاهزا للعمل بحلول نهاية هذا العام. وهناك الكثير من التطورات الجديدة والمثيرة في عملياتنا في الهند، ففي الأشهر الثلاثة الماضية وحدها قمنا بافتتاح متاجر في غوجارات ونيودلهي اللتين نعتبرهما أهم الأسواق بالنسبة لنا. وقريبا سنسجل حضورنا في أكثر من 10 مدن في الهند، ما سيساعدنا على الوصول إلى المزيد من العملاء وتعزيز عملياتنا."

وأضاف: "نحن نعتبر مثالا جيدا لشركة بدأت أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتنطلق الآن نحو العالمية. ووجودنا في دولة الإمارات العربية المتحدة في حد ذاته يشكل لنا علامة فارقة؛ فالإمارات كوجهة سياحية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لذا تجد أن الناس قد تعرفوا بالفعل على علامتك التجارية قبل الدخول في أسواق جديدة مثل الهند".

دخلت الشركة في السوق الهندية في عام 2010 ولديها خطط تهدف إلى استثمار 200 مليون دولار بها لفتح 200 متجر بحلول 2015. ووفقاً لكريم ميرشانت، المدير التنفيذي والمدير العام لمجوهرات بيور جولد، فإن الشركة ماضية نحو تحقيق أهدافها المنشودة، مشيراً إلى أن النمو القياسي للعلامة التجارية في الهند يعود إلى تبني الشركة لسياسة الأسعار المنخفضة المضمونة على جميع المنتجات، وإصدار شهادات دولية لمنتجاتها من المجوهرات الماسية، وضمان إعادة الشراء، وسياسة التصليح المجاني مدى الحياة، فضلاً عن القيمة الرصينة للعلامة التجارية التي ظلت تتمتع بها الشركة لأكثر من عقدين.

واختتم كريم ميرشانت حديثه قائلا: "لقد حرصنا على طرح تصاميم فريدة من نوعها تروق للعملاء الهنود. بالإضافة إلى ذلك ، فقد أطلقنا أيضا تشكيلتنا الدولية في الهند التي وجدت قبولاً طيبا، ونرى إمكانيات نمو هائلة لعملياتنا في الهند خصوصا مع زيادة القوة الشرائية للطبقة المتوسطة، والنمو المطرد الذي تشهده الهند باعتبارها واحدة من القوى الاقتصادية الأسرع نموا".