مجموعة لاندمارك تتوقع تسجيل عائدات تصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2015

تتهيأ مجموعة لاندمارك، المجموعة التجارية الرائدة في المنطقة في مجال تجارة التجزئة والضيافة، لتحقيق عائدات سنوية تبلغ 5 مليارات دولار بحلول عام 2015. وتأتي هذه التوقعات على خلفية الإنجاز الذي حققته المجموعة بتشغيلها لأكثر من 1000 منفذ للبيع تحتل 18 مليون قدم مربع من المساحات التجارية عبر محفظتها الاستثمارية في الشرق الأوسط والهند.
وقد شهد نمو مجموعة لاندمارك عبر العقود الأربعة الماضية تطوير علامات تجارية داخلية ناشئة، ما لبثت أن أثبتت وجودها في السوق. وتعد سنتربوينت، ومحل الأطفال، وسبلاش، وشومارت، ولايفستايل، وبيوتي باي، وآيكونيك، وإيماكس، وهوم سنتر، وكيو هوم ديكور، وماكس ، وشوإكسبرس، بعض المنتجات التي تطورت تحت مظلة المجموعة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع كانديلايت، وهو آخر علامة تجارية لمجموعة لاندمارك، بموقع ريادي في السوق بوصفه المتجر الأول من نوعه لبيع الحلويات في الشرق الأوسط.
كما قامت لاندمارك الدولية، وشو مارت الدولية، وهما من أقسام الامتيازات في المجموعة، بالاستثمار استراتيجياً في الحصول على حقوق العلامات التجارية العالمية الرئيسية. وكان آخر تلك الاستثمارات الامتياز من علامة ستيف مادن الشهيرة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. أما محل الأطفال، فقد كان المنفذ التجاري الأول الذي تطلقه المجموعة في البحرين بتاريخ أكتوبر، 1973.
وقال ميكي جاكتياني، رئيس مجموعة لاندمارك: "بدأنا بمتجر واحد من محل الأطفال في البحرين عام 1973 برأسمال أولي بلغ 6000 دولار. واليوم، نمت المجموعة لتصبح قوة أساسية يحسب لها حساب في عالم تجارة التجزئة. وفي العقدين الأولين، قمنا بافتتاح عدد ثابت من ستة منافذ للبيع. وقد شكل عام 1990 نقطة تحول للمجموعة عندما نقلنا مقر إدارتنا من البحرين إلى الإمارات العربية المتحدة، وافتتحنا أول محل لشو مارت. وفي نفس الوقت تقريباً اتخذنا قراراً استراتيجياً بانتهاج مسار نمو قوي. وبعد حوالي 20 عاماً، نفخر اليوم بأننا تجاوزنا عتبة 1000 منفذ بيع. ونحن نعتقد بأن إنجازنا هذا يؤكد أننا في الطريق الصحيح لتحقيق بعض أهداف الشركة الاستراتيجية."
وتواصل تطور مجموعة لاندمارك من خلال التوسع الممنهج واستراتيجيات التنويع. وأثناء تسعينيات القرن الماضي، توسع حضور المجموعة الجغرافي ليشمل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأسرها. وعام 1999، دخلت المجموعة قطاع تجارة التجزئة في الهند من خلال متاجر لايف ستايل. وعلى امتداد العقد الماضي، وسعت مجموعة لاندمارك حضورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدخولها إلى أسواق مصر والأردن وتركيا ولبنان. كما أسست حضوراً لها في الأردن واليمن والسودان والباكستان، ومشاريع في كينيا في سبتمبر 2011.
وقال فيبن سيتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة لاندمارك: "سجلت المجموعة نمواً بنسبة 28% للعام 2010 – 2011. وانطلاقاً من عائداتنا السنوية البالغة 1.1 مليار دولار عام 2006، سجلنا نمواً سنوياً ثابتاً بمعدل 25% سنوياً، في السنوات الخمس الأخيرة."
وقد دخلت مجموعة لاندمارك عالم الضيافة والترفيه لأول مرة عام 1998، مع إطلاق علامة فن سيتي. وعززت محفظتها الاستثمارية بعد الحصول على امتياز علامة فيتنس فيرست في الشرق الأوسط عام 2010. كما قامت المجموعة بتنويع مصالحها في هذا المضمار من خلال إنشاء سلسلة فنادق سيتي ماكس ذات التكلفة المنخفضة.
كما تتمتع علامة فودمارك، القسم المتخصص بالمأكولات والمشروبات في المجموعة بمشاريع مشتركة مع شركة اللحوم في دبي، وأبوظبي، والكويت، بالإضافة إلى مشاريع مع أوشنا في أبوظبي ولا غوفريت وبازركان في دبي. وتدير العلامة سلسلة مطاعمها الخاصة مثل وايلد جينجر، وبايت كافيه، وزعفران. بالإضافة إلى ذلك، تدير عدداً من المطاعم الدولية ذات الامتيازات ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك كالوتشيوز، ومانغو تري، ومانغو تري بيسترو. ويعد أحدث امتياز حصلت عليه، مطعم ماكسز، العلامة التجارية ذات الشعبية الواسعة التي رسخت معايير جديدة للمطبخ الفيليبيني.
وفي عام 2011، أطلقت المجموعة سلسلة شاملة من مراكز اللياقة تعتمد مفهوم الأيورفيدا الصحي – بالانس ويل بيينغ 360 – الذي يتألف من بالانس كافيه ونادي بالانس للياقة. وتهدف السلسلة إلى تقديم رفاهية بسعر معقول، وتعزيز أنماط الحياة المعاصرة.
وعلى امتداد العقود الأربعة الماضية، أسست مجموعة لاندمارك لنفسها قاعدة متينة من العملاء الأوفياء. ويعد برنامج شكراً، الذي يضم الآن أكثر من مليوني عضو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دليلاً على قاعدة عملائها المتنامية. كما يضم برنامج الوفاء للمجموعة في الهند – الدائرة الداخلية – قاعدة مشتركين تتجاوز مليوني عضو.
وتلتزم مجموعة لاندمارك التزاماً راسخاً ببرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تشمل ثلاثة مجالات رئيسية هي المجتمع والبيئة والصحة. ومن خلال نهج متعدد الجوانب، تنظم المجموعة عدداً من المشاريع والمبادرات المجتمعية المستدامة على مدار العام.
ولأن المنطقة تشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بمرض السكري، تؤكد المبادرة الأساسية للمجموعة – حارب السكري – أن نشر الوعي حول المرض يمثل الخطوة الأولى في المعركة ضده. وفي هذا الصدد، تم تنظيم ماراثونات المشي وفحوص سكر الدم المجانية في مبادرة حارب السكري في كل من الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وعمان، والكويت، وقطر، والهند. وقد أصبحت الخطط جاهزة لمكافحة هذا المرض في منطقتين جغرافيتين جديدتين هذا العام. ويعكس تقرير المسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2010 – 2011 الجدية التي تتعامل بها المجموعة مع قضية المسؤولية الاجتماعية للشركة.
واختتم فيبن سيثي بالقول: "يعد تطورنا شهادة على العمل الدؤوب الذي يقوم به أكثر من 35000 موظف يعملون معنا. فقد قادوا عملياتنا التجارية بسلاسة وبشغف مطلق على مر السنين. وقد بنينا علاقات قوية مع شركائنا ضمن المنطقة وحول العالم. وعلى أساس تلك الطاقة البشرية القوية، نهدف إلى توسيع حضورنا في عالم تجارة التجزئة، وبلوغ خمسة بلدان جديدة، وتقديم علامات تجارية جديدة وتحقيق عائدات تقوق 5 مليارات دولار بحلول عام 2015".