مجموعة كيوتل تسعى لتوسيع آفاق استخدام وفوائد البرودباند الجوال

تواصل مجموعة كيوتل سعيها لدفع الجهود الرامية لتطوير تقنيات البرودباند الجوال للمساهمة في حل عدد من القضايا الاجتماعية المهمة، وذلك من خلال عقد عدد من اتفاقيات الشراكات والتعاون الجديدة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل، على حرص المجموعة على تشجيع الإبداع، والصلات بين رجال الأعمال والمفكرين، وذلك انطلاقاً من دوره كمفوض في مفوضية البرودباند من أجل التنمية الرقمية التابعة للأمم المتحدة، التي عقدت اجتماعها في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي.
وقد جاء في تقرير حالة البرودباند 2012 الصادر عن مفوضية البرودباند للأمم المتحدة أن استخدام البرودباند الجوال قد يساعد في تقليل الفارق الرقمي الموجود في القدرة على الوصول للإنترنت، وذلك في ظل وجود عدد من المشتركين في خدمة البرودباند الجوال يبلغ ضعف عدد المشتركين في البرودباند الثابت في العالم.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: "ندرك جميعنا الآثار المحتملة لاستخدام البرودباند الجوال على حياة العملاء في الدول النامية والدول المتقدمة. ففي العديد من المجتمعات أصبح البرودباند الجوال الآن أحد العوامل الأساسية التي تمكن من تحقيق التقدم الاقتصادي، ومصدراً للمعلومات الخاصة بالرعاية الصحية، ومن الوسائل المستخدمة في التواصل الاجتماعي. ويعني ذلك أن المسؤولية الآن ملقاة على عاتق مشغلي خدمات الاتصالات للمساهمة في تطوير آفاق استخدام البرودباند الجوال من ناحية تشجيع الإبداع، والاستخدام الذكي للتقنية."
وجاء إطلاق تقرير حالة البرودباند 2012 خلال اجتماع مفوضية البرودباند الذي عقد في نيويورك، والذي كان يهدف إلى توسيع شعار تحقيق الشمول الرقمي للجميع. وتضمن التقرير،لأول مرة، تحليلاً لانتشار البرودباند في كل دولة من دول العالم، وآثار ذلك على السياسات الحكومية، والاقتصاد والشمول الاجتماعي والاستدامة البيئية. وحسبما جاء في التقرير، فإن دولة قطر تحتل المركز الثامن (8) في العالم من ناحية النسبة المئوية لمستخدمي الإنترنت والتي تصل إلى 86 بالمائة، إضافة إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الشركات المتوسطة والكبيرة لديها القدرة على استخدام البرودباند.
وإلى جانب مشاركتهم في اجتماع مفوضية البرودباند للأمم المتحدة، شارك سعادة رئيس مجلس الإدارة وأعضاء الوفد المرافق أيضاً في مؤتمر قمة المصلحة الاجتماعية Social Good Summit الذي عقد في نيويورك، وفي المناقشات التي دارت فيه.
وافتتحت القمة السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، وكان من أبرز المتحدثين فيها كل من نيكولاس كريستوف الفائز بجائزة بوليتزر والكاتب في نيويورك تايمز، وآليسون فيلكس الحائزة على المديالية الأولمبية الذهبية، وجيمي ويلز مؤسس موسوعة الويكيبيديا، وديبك شوبرا والممثلة أمريكا فيريرا، كما تحدث في القمة جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي.
وخلال القمة أيضاً، أطلق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل، مسابقة تصاميم لبرنامج mWomen التابع للاتحاد العالمي للجوال تحت عنوان: "إعادة تعريف تجارب المستخدمين". وتدعو المسابقة المبرمجين ومصممي المنتجات لتطوير خدمات يمكن أن تسهم في زيادة القدرة على وصول النساء إلى خدمات الجوال في دول العالم النامية. ويوجد في تلك الأسواق الجديدة ما يقارب 300 مليون امرأة ممن ليس لديهم هاتف جوال، أو لا يعرفن كيفية استخدامه بكامل طاقته، وذلك حسب الأبحاث التي أجراها الاتحاد العالمي للجوال. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة في المؤتمر العالمي للجوال الذي سيعقد في برشلونة في 2013. وتمكنت مجموعة كيوتل خلال القمة من طرح عدد من المبادرات المهمة للنقاش، مثل برنامج mWomen الذي يوفر للنساء خدمات اتصالات جوالة تسهم في تحسين ظروف حياتهن مثل الرعاية الصحية، والشؤون المالية، والتعليم وتطوير أعمالهن.
وبالإضافة إلى المساهمة في أعمال مؤتمر قمة المصلحة الاجتماعية، عقدت مجموعة كيوتل مباحثات مع السيدة شيري بلير ومؤسسة شيري بلير للنساء تناولت توسيع المبادرات التي تسهم في تمكين سيدات الأعمال.
وقد لاحظت مجموعة كيوتل إقبالاً كبيراً على عدد من مبادرات mWomen مثل طرح شركة آسياسل مشغل خدمة الاتصالات الجوالة في العراق لخط الماس والذي يتضمن عدد من المزايا الخاصة بالنساء. كما أن إندوسات في إندونيسيا قامت بتدريب أكثر من 10000 امرأة من ذوات الدخل المنخفض على بيع منتجات وخدمات الجوال من خلال مؤسسة "روما بلسا" الاجتماعية، وأطلقت كذلك خدمات إنفو وانيتا (أو معلومات للنساء)" التي تقدم للنساء الإندونيسيات معلومات مهمة عن إدارة الشركات الصغيرة، وعن الإدارة المالية، والمهارات الحياتية والرعاية الصحية والعناية بالأطفال.
كما تم في الآونة الأخيرة تعيين الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل، بمنصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجوال من أجل التنمية التابعة للاتحاد العالمي للجوال، وهي مؤسسة غير ربحية تدعم الخدمات التي تسهم في تحسين حياة ملايين من البشر الذين يعانون من نقص الخدمات في الأسواق الناشئة.
وقد برهنت كيوتل من خلال هذه الشراكات على التزامها بتحسين حياة العملاء عبرتوفير خدمات ومنتجات اتصالات جوالة مربحة وقابلة للقياس. وتأمل مجموعة كيوتل، من خلال توسيع آفاق البرودباند الجوال، بالاستمرار في إثراء حياة الناس حول العالم.
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.