مجموعة النابوده للمشاريع تصنع مستقبلاً مستداماً لقوى العمل لديها بتدريبهم على مهارات معتمدة دولياً

لطالما كانت وما زالت مجموعة النابوده للمشاريع، التي تُعد واحدة من أقدم التكتلات العائلية التي تحتل مكانة مرموقة في الإمارات العربية المتحدة وتتمتع بمحفظة استثمارية متنوعة للأعمال التجارية وتصنع مستقبلاً مستداماً لعدد من العاملين يتجاوز 12,000 عامل، وذلك من خلال تطويرهم أو "صقل" مهاراتهم بالتحاقهم بالمدارس المهنية. وأطلقت مجموعة النابوده للإنشاءات في العام 2016 المدارس المهنية التي كانت سبباً في "إطلاق العنان للقدرات الكامنة" لأكثر من 6,000 عامل وإتاحة الفرصة لهم لتنمية مهاراتهم أو اكتساب حرفة جديدة، مما يعزز نموهم وتطورهم على الصعيد المهني.

وقال سنان عبد الله النابوده، الرئيس التنفيذي لمجموعة النابوده للإنشاءات: "تتقلد مجموعة النابوده للإنشاءات دوراً قيادياً تلتزم خلاله بتطوير المواهب ورعايتهم على كافة المستويات، وتحتل رعاية الموظفين وصحتهم وسلامتهم قائمة أولوياتنا، وهي أهداف رئيسية تقود خارطة طريقنا لتحقيق الاستدامة على المدى البعيد. والجدير بالذكر أن برامج التدريب مثل المدارس المهنية من الأسباب التي جعلتنا من مواقع العمل الرسمية الأكثر سعادةً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يُعزز رؤية المجموعة بأن تكون جهة العمل التي يقع عليها الاختيار".

تلتزم المدارس المهنية التابعة لمجموعة النابوده للإنشاءات، التي تُقدِّم البرامج التدريبية بثلاث لغات هي الهندية والأوردو والبنغالية، بالمعايير الدولية عند تقديم برامجها التدريبية والعمليات المتعلقة بهذه البرامج. كما أصبحت جميع البرامج التدريبية للمدارس المهنية التابعة لمجموعة النابوده للإنشاءات مؤخراً معتمدةَ بشكل كامل من قبل مركز سيتي آند غيلدز، وهي إحدى المدارس المهنية القليلة في دول مجلس التعاون الخليجي التي حققت هذا المعيار. إضافة إلى ذلك، وبعد الحصول على اعتماد مجلس التدريب للهندسة الإنشائية البريطانية وهو من المدارس القلائل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يُقدم ذلك، يحق لجميع العاملين المشاركة في برامج الصحة والسلامة ذات المواصفات القياسية العالمية. وعقب إتمام المشاركة في البرنامج، يتلقى كل فرد شهادة معترفاً بها دولياً وتُثبت مهاراته وتشيد بها عالمياً.

تقوم المدرسة المهنية التابعة لمجموعة النابوده من خلال القائمين عليها بتدريب نحو 100 عامل في المتوسط أسبوعياً، ولا يتوقف دورها عند هذا الحد، بل تشجع العاملين الأكفاء على تعزيز مهاراتهم من خلال انضمامهم إلى برامج تنشيطية تعيد تدريبهم، بينما تعمل على إتاحة الفرصة للعاملين غير الأكفاء بإكسابهم حرفاً جديدة في مجال النجارة أو صناعة الصلب أو البناء أو السقالات. وبعد ذلك تأتي مرحلة التدريب المتقدم الذي يتضمن إدخال المزيد من المهارات التقنية، مما يتيح للعاملين فرصة تعزيز مهاراتهم وحرفهم. وعند استكمال أي برنامج بنجاح، يُكافأ العمال بتعيينهم وزيادة مرتباتهم، مما يحقق لهم الشعور بالفخر والارتقاء بحياتهم على المستوى الشخصي.

وتحدثت ستاتيا برين، رئيسة قسم التعليم والتطوير في مجموعة النابوده للمشاريع قائلةً: "تُتيح لنا المدارس المهنية التابعة لمجموعة النابوده للإنشاءات تقديم الأفضل للعاملين لدينا من خلال تطوير مواهبهم وتمكينهم من إطلاق العنان لطاقتهم الكامنة. يسمح لنا التدريب بتطوير المواهب الداخلية وتعزيزها، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يؤدي دوراً مهماً في إيجاد قوة عاملة أكثر نشاطاً. فمن خلال المبادرات المستدامة المتمثلة في المدارس المهنية، نعمل بذلك على تمكين العاملين وإتاحة الفرصة لهم، وفي الوقت نفسه غرس الشعور بالإنجاز وتحقيق الأهداف فيهم".

تعمل المدارس المهنية التابعة لمجموعة النابوده للمشاريع على تدريب قوتها العاملة باستخدام أسلوب التأثيرات البصرية، وهو مبادرة مبتكرة للصحة والسلامة تعمل على التثقيف من خلال استخدام العروض البصرية. وتتولى فرقة درامية داخل المدرسة إعادة استعراض أهم سيناريوهات الصحة والسلامة بالتمثيل الصامت وإبراز الإجراءات الآمنة وغير الآمنة مع العواقب المحتملة. وقد لعبت برامج الصحة والسلامة المعتمدة من مجلس التدريب للهندسة الإنشائية البريطانية ومسرح التأثيرات البصرية دوراً أساسياً في رفع درجة الوعي بالأمان في مكان العمل، مما أسهم في انخفاض وتيرة الحوادث.

تقع المدارس المهنية التابعة لمجموعة النابوده للمشاريع بالقرب من مقر مجموعة النابوده للمشاريع في العوير، وتُقدم التدريب للعاملين على مدار ستة أيام في الأسبوع.