مجموعة الاتحاد للطيران تسعى إلى استقطاب ألف متطوع من موظفيها للمشاركة في الأولمبياد الخاص

بادرت مجموعة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى إطلاق مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة تهدف من خلالها إلى تشجيع موظفي المجموعة على المشاركة في الأولمبياد الخاص المقرر إقامته في العاصمة أبوظبي.

وتأكيداً على اهتمامه الشديد بدعم هذه المبادرات، حرص توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، على أن يكون أول المتطوعين من المجموعة، وتم رفع علم الأولمبياد الخاص أمام المقر الرئيسي للمجموعة بحضور بيتر ويلر، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019 و نخبة من أبطال الأولمبياد الخاص الإماراتيين وهم حمدة علي الحوسني وصالح المري وبُطي الشيزاوي.

وسوف تستضيف العاصمة أبوظبي الدورة التاسعة من الأولمبياد الخاص للألعاب الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة ما بين 14 و23 مارس من العام الجاري، يليه " الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019" المقرر إقامته خلال شهر مارس من العام القادم.

وفي إطار سعيها الدؤوب نحو الاستفادة من طاقات كوادرها البشرية وتشجعيهم على المشاركة في مختلف الفعاليات الإقليمية والعالمية، أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران مبادرات متنوعة ومن بينها مبادرة "تطوّع اليوم" التي تسعى إلى تعزيز مفهوم المشاركة من جانب موظفي المجموعة وتشجعيهم على خدمة المجتمعات التي يعملون بها. كما أعلنت المجموعة عن تخصيص حتى خمسة أيام مدفوعة الأجر لكل موظف يشارك بالتطوع في فعاليات الأولمبياد الخاص للألعاب الإقليمية.

شهدت الفعاليات إقبالاً كثيفاً من جانب أعضاء الإدارة العليا وموظفي المجموعة الذين توافدوا من مختلف أقسام وإدارات الشركة للتسجيل والتطوع. وتسعى المجموعة إلى انضمام 500 موظف من موظفيها للتطوع في الأولمبياد الخاص للألعاب الإقليمية إلى جانب ألف موظف آخر في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية وذلك إلى جانب انتداب دفعة أولى تتألف من ثمانية موظفين للعمل بدوام كامل في اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية، وتلقت المجموعة طلبات التطوع عبر المنافذ التي خصصتها المجموعة والموزعة في مختلف المقرات الرئيسية والمباني التابعة لها.

وفي إطار كلمته التي ألقاها أمام فريق العمل، أفاد توني دوغلاس: " إنه لمن دواعي سروري أن أكون من بين المتطوعين الذين يشاركون في هذا الحدث العالمي، ولا سيما أن هذا العام هو عام زايد، حيث نستلهم من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القيم النبيلة المتمثلة في حب الخير والتطوع ومساعدة الآخرين، كما نسير على دربه في دعم أصحاب الهمم.

وأضاف قائلاً: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على المكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها العاصمة أبوظبي، والدور الحيوي الذي تلعبه مجموعة الاتحاد للطيران في دعم مختلف الفعاليات التي تقام على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي وتسخير كوادرها البشرية في خدمة القضايا الإنسانية والنبيلة."

ومن جانبه، قال بيتر ويلر  : "من الرائع أن تقوم مجموعة الاتحاد للطيران بدعم هذه الفعاليات وتطبيق نظام ساعات التطوع مدفوعة الأجر لموظفيها. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قام الرئيس التنفيذي للمجموعة توني دوغلاس بتسجيل اسمه كأحد المتطوعين، الأمر الذي يمثل شهادة عملية على التزامها الشديد تجاه الأولمبياد الخاص. وسوف يلعب المتطوعون دوراً قيماً في الألعاب، وتتولى المؤسسات مثل مجموعة الاتحاد للطيران زمام الريادة في مساعدتنا للتأكد من تحقيق نجاح هائل في هذه الفعاليات. "

وقد وقع الاختيار على مجموعة الاتحاد للطيران كشريك الطيران الرسمي للأولمبياد الخاص حيث ستتولى المجموعة نقل الرياضيين، والمعدات الرياضية، والمدربين، والمسؤولين وكبار الشخصيات، والإعلاميين لحضور الحدث الرياضي.  وستحظى الشركة بدعم كل من "هلا أبوظبي"، شركة إدارة الوجهات التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، والاتحاد للشحن وشركة الاتحاد لخدمات المطار – قسم التموين.

ويأتي اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام بعد الفوز على العروض المقدمة من مدينتي ميونيخ وفانكوفر. ومن المتوقع أن تستقطب الفعاليات أكثر من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم إلى جانب متابعة عشرات الألف من المشاهدين عبر شاشات التلفاز من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وتمثل الفعالية دليلاً واضحاً على المكانة الرائدة التي تحظى بها في دعم أصحاب الهمم وتوفير كافة السبل وتهيئة المناخ المناسب لهم، ومن هنا كان من المنطقي اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة هذا الحدث الكبير بما يؤكد دورها المؤثر في تعميق قيم التسامح والتعاون عبر بوابة الرياضة، وتعزيز الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والثقافية لتواصل الشعوب وتبادل الخبرات. 

وستصبح أبوظبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي الذي سيجمع بين ما يزيد عن سبعة آلاف رياضي ورياضية يمثلون 170 دولة، يتبارون على مدار أسبوع في رياضة كرة القدم والسباحة وألعاب القوى وركوب الدراجات والجولف ورفع الأثقال وغيرها من الرياضات، بما يجعل من الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أكبر حدث رياضي وإنساني في عام 2019.