" مجموعة أوفتك القابضة" تحقق نمواً في الأرباح بنسبة 250% خلال العام 2016

كشفت الهيئة العامة لمساهمي "مجموعة أوفتك القابضة" عن تحقيقها نمواً في صافي الأرباح بما نسبته 250% خلال العام الماضي 2016، مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق 2015. جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة لمساهمي المجموعة السنوي العادي، والذي أقيم مؤخراً في فندق لاند مارك بالعاصمة عمّان.
وترأس اجتماع الهيئة العادي السيد إلياس بدّور، رئيس مجلس إدارة "مجموعة أوفتك القابضة"، بحضور كلّ من السيدة بشرى نويران مندوبة عن عطوفة مراقب عام الشركات، والسيد باسم سعيد المدير العاملـ "مجموعة أوفتك القابضة"، والدكتور نبيل الناصر المدير المالي، والسيد علاء ملحم المدقق الخارجي للحسابات. وناقشت الهيئة العامة خلال الاجتماع القوائم الموحدة للسنة المنتهية في 31 كانون الأول 2016، والخطة المستقبلية للشركة في ضوء النمو الملحوظ في صافي الأرباح والذي بلغ 250% مقارنة بالعام 2015. وقررت الهيئة العامة توزيع أرباح بنسبة 5% على المساهمين.
خلفية عامة
أوفتك
تأسست شركة "أوفتك" عام 1910 في القدس، لتصبح اليوم مزوداً رائداً للخدمات والحلول المبتكرة عالية الجودة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا. وتضمّ الشركة خبرات غير مسبوقة وقدرات شاملة لتقديم الأفضل في مجالات مختلفة والتي تشمل التقنيات البنكية، والتقنيات المكتبية، والأثاث المكتبي، وحلول الحماية الأمنية، وحلول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والحلول الأمنية لحماية شبكة المعلومات، والتقنيات المتخصصة في البطاقات البلاستيكية، والحلول البرمجية. وإلى جانب فرعها الرئيسي في الأردن، تتواجد "أوفتك" في كل من فلسطين والسودان والعراق حيث تعد أيضاً رائدة في مجالها. وعلى مدى أكثر من 100 عام، نجحت "أوفتك" في إيصال حلول أعمال شاملة وخدمات استثنائية من خلال فريق عمل مؤهل وشراكات مع أبرز رواد الأسواق العالمية، الأمر الذي مكّنها من إنشاء قاعدة عملاء واسعة في مختلف المجالات التي تتضمن البنوك، وشركات القطاع الخاص، والدوائر الحكومية، والمؤسسات التعليمية، وغيرها.
أوفتك هي إحدى شركات مجموعة أوفتك القابضة، وهي شركة مساهمة عامة، مسجلة بسوق عمان المالي تحت رمز (OFTC) وتعمل برأس مال إجمالي بقيمة 39.6 مليون دينار أردني. مجموعة أوفتك القابضة هي شركة إقليمية رائدة توفر خدمات وحلولاً تقنية مبتكرة بالإضافة إلى خدمات ولاء العملاء، وذلك بما يضمن خلق قيمة مستدامة لعملائها وشركائها على حد سواء.