مجلس قطر للمباني الخضراء وجمعية المهندسين القطريين يوقعان مذكرة تفاهم لدعم الاستدامة

وقّع مجلس قطر للمباني الخضراء وجمعية المهندسين القطريين الأسبوع الماضي، مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات والموارد في سبيل دعم الاستدامة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية لتعزيز الاستدامة في صناعة البناء، وذلك لفائدة أصحاب المصالح خاصة، والمجتمع ككل.
ووقع مذكرة التفاهم كل من المهندس مشعل الشمري، المدير العام لمجلس قطر للمباني الخضراء، والسيد أحمد الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين، وذلك بحضور عدد من أهم المسؤولين في المؤسستين.
وفي هذه المناسبة، علّق المهندس الشمري قائلاً: "تشدد هذه المذكرة وتبرهن على التزام مجلس قطر للمباني الخضراء بالركيزة البيئية الواردة برؤية قطر الوطنية لعام 2030، والهادفة لإنشاء مجتمع مستدام. ولا شك بأن تحقيق هذا الهدف يتطلب التوعية بأهمية البيئة العمرانية الخضراء، وذلك في أوساط الصناعة والمجتمع، مما يشكل مضمون هذه المذكرة".
ومن جهته، قال السيد الجولو: "إنه لشرف كبير لنا أن نوحّد جهودنا مع مجلس قطر للمباني الخضراء في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل، وأنا على ثقة بأن جهودنا ومواردنا المشتركة ستسمح بالتوعية بالاستدامة من خلال برامج تثقيفية راقية، وذلك في أوساط صناعة البناء كما في المجتمع".
وبموجب هذه المذكرة سيعمل كل من مجلس قطر للمباني الخضراء وجمعية المهندسين القطريين بالتخطيط لمشاريع بحثية مشتركة والقيام بأنشطة للتوعية تمكنهم من تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الشراكة النوعية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.