تشكيل مجلس أمناء جامعة أبوظبي
أصدر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة أبوظبي برئاسة سموه، ويضم المجلس في عضويته كلاً من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع "نائباً لرئيس المجلس"، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، ومعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزير دولة، ومعالي محمد أحمد البواردي عضو المجلس التنفيذي رئيس اللجنة التنفيذية بإمارة أبوظبي، ومعالي ناصر بن أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، و معالي أحمد بن محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، وسعيد عيد الغفلي، واللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأحمد علي الصايغ، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي بوزارة شؤون الرئاسة، ومحمد بن شليويح القبيسي، وخديم عبدالله الدرعي، و عبد الحميد سعيد، وظافر سحمي الأحبابي، وقصي محمد الغصين، وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، والبروفيسور نبيل إبراهيم مدير الجامعة.
وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا في جميع المجالات وخاصةً قطاع التعليم.
وأكد سموه على أن التعليم سيظل خير استثمار في بناء الأمم وهذا ماعلمنا إياه المغفور له بإذن الله – تعالى- الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه– حيث انطلقت نهضة الوطن وتقدمه من خلال الاهتمام بالتعليم وتوظيف الموارد والامكانات لبناء أجيال متعلمة قادرة على مواكبة التطور العلمي الذي يشهده العصر.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن اعتزازه بالدور الوطني الرائد الذي تنهض به جامعة أبوظبي باعتبارها مؤسسة أكاديمية وطنية تنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مختلف شعوب العالم كجسرٍ للتواصل الحضاري تنقل من خلاله الجامعة منظومة القيم والتقاليد الأصيلة بمجتمع الإمارات، وتعزز من خلال دورها العلمي والفكري مناخ الإبداع الذي تشهده إمارة أبوظبي والدولة مؤكداً سموه على أن جامعة أبوظبي نجحت منذ انطلاق مسيرتها قبل عقدٍ من الزمان في تحقيق رسالتها في أن تكون منارةً للعلم والمعرفة تبني الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها العربية والإسلامية والمنفتحة في الوقت ذاته على كل مايشهده العالم من تطور وتقدم في مختلف العلوم والمعارف.
وأكد سموه على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأمناء في تحقيق رسالة جامعة أبوظبي كمؤسسة وطنية رائدة فيما تطرحه من برامج أكاديمية ومبادرات تعليمية ومجتمعية مشيراً سموه إلى أهمية جهود هذا المجلس الذي يضم نخبة من المسؤولين في مختلف التخصصات التنموية بمايعزز من الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمجتمع ويفتح آفقاً واسعة أمامه للتعاون في تنفيذ استراتيجية جامعة أبوظبي وتطوير مسيرتها الأكاديمية واستشراف احتياجات سوق العمل في الدولة من خلال محاور استراتيجية "التمكين" للحكومة الرشيدة وكذلك أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 ومايرتبط بها من تخصصات تطرحها الجامعة لتأهيل كوادر متخصصة وتلبي من خلالها الجامعة متطلبات اقتصاد المعرفة.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.