متنزه الحسن للأعمال يختتم مسابقة "التقنيات النظيفة"

بالتزامن مع الفعاليات الدولية التي تحتضنها أكثر من 30 عاصمة ومدينة عالمية، ينظم متنزة الحسن للأعمال بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID يوم الأربعاء حفل ختامي للإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة "التقنيات النظيفة" CleanTech Open.

وتهدف المسابقة التي تستضيفها المملكة لأول مرة ويشارك فيها جمعية ادامة وعدد كبير من الخبراء والمستشارين الأردنيين، إلى حث أصحاب الابداعات الفردية والافكار الريادية إلى تطوير تقنيات حديثة في مجال التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة التي يمكن استخدامها كحلول بديلة لحماية البيئة من مخاطر التلوث الصناعي المباشرة وغير المباشرة.

وفي معرض تعليقه، قال المهندس عمر حمارنة المدير التنفيذي لمتنزة الحسن للأعمال: "تندرج استضافتنا لهذه المسابقة ضمن التزامنا   بتطوير ريادة الاعمال في الاردن في قطاع التقنيات النظيفة( Clean Tech ( ومسؤولية حماية البيئة من مخاطر التلوث، وهي مسؤولية عالمية يتعين على الجميع تحملها كمسؤولين ومنتجين وحتى أكاديميين لأن عواقبها وخيمة ولا تقتصر على فئة دون غيرها. وكمؤسسة وطنية أخذ متنزة الحسن للأعمال على عاتقه مهمة حث الكفاءات الاردنية على  الريادة  والابداع والابتكار لايجاد حلول علمية يمكنها الحد من مخاطر تلوث البيئة".

وأوضح المهندس حمارنة أن المسابقة الأردنية تعد جزءا من المسابقة الدولية التي ستقام ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في شهر تشرين الثاني المقبل، حيث ستتاح الفرصة للفائز الأردني منافسة نظرائه من دول العالم على الجائزة الكبرى وقدرها 100,000 دولار.

وتستهدف المسابقة التي تحظى برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولي  USAID قضايا بيئية مفصلية مثل تلوث الهواء والماء وتوفير الطاقة والطاقة المتجددة والعمارة الخضراء والمباني الصديقة بالبيئة، بالإضافة إلى تكنولوجيا الطاقة الذكية وتخزين الطاقة ووسائل النقل النظيفة.

من جانبه، قال السيد ليث القاسم، مدير برنامج التنمية الاقتصادية الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن "تستمد المسابقة أهميتها من أهدافها المنهجية ومن طبيعة المشاريع الحيوية والأفكار الريادية التي انبثقت عن الدورات السابقة التي نجحت باستقطاب الاف الرياديين من مختلف دول العالم وتوظيف إمكانياتهم الفنية وابداعاتهم التقنية لايجاد حلول علمية يمكنها الحد من مصادر تلوث البيئة".

يشار إلى أن أسبوع الريادة العالمي والذي يشارك فيه العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية و الخاصة والأكاديمية والمؤسسات غير الربحية، يخاطب الطلاب والمعلمين لحثهم على تبني ثقافة الريادة وتوظيفها في خدمة المجتمع، وهو حدث عالمي تقوم المؤسسات بتنظيمه في أكثر من 100 دولة حول العالم خلال اسبوع واحد في شهر تشرين الثاني في الوقت ذاته.