مبيعات مجموعة BMW ترتفع 11% في الشرق الأوسط

أعلنت مجموعة BMW الشرق الأوسط عن نمو نسبته 11% في مبيعاتها في الفترة الممتدّة بين يناير وأكتوبر 2011 مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي. فقد باع مصنّع السيارات الراقية الأنجح في العالم 15,567 سيارة BMW وMINI في 14 سوقاً في الشرق الأوسط، وهو بالتالي في طريقه لاختتام السنة بمبيعات تتفوّق على مبيعات عام 2010، موسّعا بذلك حصّته الرائدة في السوق. 

وقد بيّنت مبيعات المجموعة الأخيرة نمواً مستداماً في عدد من الأسواق، مع نمو جيد جداً في الإمارات العربية المتحدة التي استأثرت بنسبة 50% من مجمل مبيعات الشركة. وكانت أبو ظبي السوق الأفضل أداء من ناحية الحجم مع زيادة نسبتها 25% في المبيعات (3,876 سيارة) تليها دبي بنمو نسبته 32% (3,640 سيارة) والمملكة العربية السعودية بنسبة نمو 3% (2,649 سيارة)، فيما شهدت الكويت زيادة نسبتها 16% في المبيعات. 

وما زالت الطرازات الأهمّ لدى المجموعة، مثل الفئة السابعة وX6 وX5 والفئة الخامسة، السيارات الأفضل مبيعاً في الشرق الأوسط وتستأثر بنسبة 75% من مجمل المبيعات. أما الطراز القمّة لدى BMW، أي الفئة السابعة، فلم يكن الطراز الأكثر مبيعاً لدى الشركة فحسب (3,651 سيارة) بل السيارة الأكثر مبيعاً في فئة السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط، وتلتها مباشرة الفئة الخامسة والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الكوبيه X6 و السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات X5. 

أما MINI فما زالت السيارة الراقية الأسرع نمواً في العالم، مع بيع سيارة MINI من أصل ست سيارات باعتها مجموعة BMW في العالم. وقد ازدادت مبيعات MINI العالمية بنسبة 23% (232,056 سيارة) فيما ارتفعت مبيعاتها في الشرق الأوسط بنسبة 86% في ثماني أسواق (969 سيارة)، وكانت دبي السوق الأفضل أداء مع زيادة نسبتها 212% تلتها أبو ظبي مع 69%. 

وفيما لا يزال طراز MINI Hatch يدفع مبيعات MINI، ساهم إطلاق طراز MINI Countryman الجديد (أول سيارة MINI بأربعة أبواب ودفع رباعي) في يناير إلى حدّ كبير في نجاح MINI في النصف الأول من السنة. علاوة على ذلك، أنشأت الشركة ثلاث صالات خاصّة بعلامة MINI في أبو ظبي ودبي والبحرين لتلبية النمو المتزايد على سياراتها.

ومن المتوقّع أن يساهم إطلاق MINI Coupé الجديدة بالكامل، وهي أول سيارة بمقعدين من MINI والطراز الأكثر رياضية بين طرازات MINI، هذا الشهر في إسدال الستار على سنة ناجحة أخرى لشركة MINI.