مطار الملكة علياء الدولي يجري اختبارات لجسور المسافرين في مبنى المسافرين الجديد

باشرت مجموعة المطار الدولي، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، مؤخراً بإجراء اختبارات لجسور المسافرين في مبنى المسافرين الجديد، وذلك في إطار استعداداتها للافتتاح المرتقب أواخر شهر شباط المقبل.

وتتمثل الاختبارات في اختيار رحلات معينة يصعد فيها المسافرون على متن الطائرات ويغادرونها عبر جسور المسافرين في مبنى المسافرين الجديد، في حين يقومون باستكمال إجراءات المغادرة والوصول في مبنى المسافرين الحالي، بعد أن يتمّ نقلهم من وإلى مبنى المسافرين الجديد. وقد أكدّت مجموعة المطار الدولي في هذا الإطار عدم تأثر الإجراءات الأمنية بهذه الاختبارات، فضلاً عن بذلها كل ما في وسعها للتقليل من أي إزعاج على المسافرين.

ومن شأن هذه الاختبارات أن تضمن حصول كلّ من خطوط الطيران والموظفين على الوقت الكافي لتجربة واستخدام جسور المسافرين الجديدة قبل الافتتاح الرسمي لمبنى المسافرين الجديد. وتتضمن الاختبارات وصل الطائرات بالبوابات وإغلاق جسور المسافرين، والصعود إلى الطائرة والترجل منها، وغير ذلك من الإجراءات المرتبطة بجسور المسافرين.

ويعدّ هذا التدريب الأحدث بين سلسلة الاختبارات التي تجريها مجموعة المطار الدولي وشركاؤها، وذلك لغايات ضمان جاهزية   مبنى المسافرين الجديد كجزء من التحضيرات المتواصلة لافتتاحه. وستستمر اختبارات جسور المسافرين إلى حين موعد افتتاح مبنى المسافرين الجديد.

يشار إلى أن مجموعة المطار الدولي تستثمر حوالي 750 مليون دولار أمريكي لغايات تشييد مبنى جديد للمسافرين الذي شهد انتهاء 92% من أعماله ليكون مصدر فخر وازدهار للأردنيين جميعاً. وسيعمل المبنى الجديد على رفع القدرة الاستيعابية لمطار الملكة علياء الدولي إلى 9 ملايين مسافر سنوياً، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الطاقة الاستيعابية لمباني المسافرين الحالية والتي تصل إلى 3.5 مليون مسافر سنوياً، مع إمكانية توسعة طاقته الاستيعابية أكثر لتصل إلى 12 مليون مسافر سنوياً. كما قامت المجموعة باستثمار 100 مليون دولار أمريكي لغايات إعادة تأهيل وتحسين مباني المسافرين الحالية في المطار بما يساهم في استيعابها النمو المستمر الذي يشهده.