مايكروسوفت تختار مدرسة جيمس كامبردج الدولية - دبي كمشارك وحيد من دولة الإمارات في مسابقتها للمدارس العالمية الرائدة

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إدراج مدرسة جيمس كامبردج الدولية - دبي، إحدى مدارس مجموعة جيمس التعليمية، إلى شبكة المدارس الإبداعية البالغ عددها 64 مدرسة حول العالم ضمن إطار مسابقة مدارس مايكروسوفت الرائدة التي أطلقتها الشركة. وبذلك، تكون مدرسة جيمس كامبردج الدولية المدرسة الوحيدة في دولة الإمارات التي يتم اختيارها كمدرسة عالمية ضمن هذه المسابقة.

وكانت مايكروسوفت الخليج قد أطلقت فصلاً جديداً في برنامج المدارس الإبداعية التابع لها، تحت مسمى برنامج المدارس الرائدة والمدارس القيادية الجديد من 51 دولة، حيث تم اختيار هذه المدارس بناءً على إداراتها المدرسية المتميزة، وسجلها الحافل بالابتكار وتطبيقها الناجح للتغيير.

وقد أثبتت مدرسة جيمس كامبردج الدولية مستويات متميزة في نجاح الطلاب، تفوقت على طلاب المدارس الأخرى في المملكة المتحدة وعلى الصعيد العالمي في امتحانات "الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي" والمستوى (A)، إضافة إلى احتلالها طليعة مدارس دولة الإمارات على صعيد تطوير مسارات منهجية عالية الجودة لطلابها. وعلاوة على ذلك، شكلت المدرسة قدوة بارزة في كيفية إعادة النظر في تصميم المناهج، والوصول بالابتكار إلى مستويات متميزة، وخلق المناخ المثالي للتقدم التقني عبر التنمية التخصصية التي من شأنها أن تسهم في تحسين بيئات التعلم لإحداث أثر إيجابي حقيقي على مسيرة تطوير التعليم.

وبالإضافة إلى ما تقدم، عملت المدرسة بنجاح على تطبيق "برنامج أكاديمية مايكروسوفت لتقنية المعلومات" على مدار الأعوام الثلاثة الماضية. كما أن سجلها الحافل بالنجاح كان ثمرة للجهود الحثيثة التي بذلها الطلاب، فضلاً عن المستويات المتميزة من تفاني الموظفين. وتولي المدرسة قدراً كبيراً من التركيز على تدريب وتطوير الموظفين، وعلى الالتزام بتقديم برنامج دراسي دائم التحديث والتطوير لجميع طلابها.

وبهذه المناسبة، قالت عزة الشناوي، رئيسة مبادرة التعليم والمواطنة في مايكروسوفت الخليج: "تضرب مدرسة كامبردج إنترناشيونال مثلاً حقيقياً يقتدى به لقدرة الإدارات المدرسية على تخطي الحدود التقليدية ودفع عجلة التغيير الإيجابي الحقيقي عبر استقطاب اهتمام الطلاب بالتعلم من خلال التدريس الإبداعي المترافق مع التكنولوجيا. وندرك تماماً أن التكنولوجيا بمفردها ليست كافية لتحسين نتائج الطلاب، لكن المدارس التي تضم فريق عمل حيوي مثل فريق المدرسة تشكل نماذج حقيقية تؤكد صحة رغبتنا بتوسيع نطاقنا إلى آفاق أوسع. فهي تظهر للآخرين كيفية خوض مسيرة التغيير الممنهج وتعزيز التطوير الاحترافي للمعلمين لإحداث فرق ملموس للطلاب. ونغتنم من جانبنا هذه الفرصة لنهنئهم على ريادتهم في التعليم".

ويعد برنامج مايكروسوفت للمدارس الإبداعية برنامجاً تعليمياً يأتي في إطار مبادرة شركاء في التعليم، الالتزام الذي يستمر لمدة 10 أعوام بتكلفة تقارب 500 مليون دولار مخصصة للمساهمة في تطوير أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم عبر الربط بين المعلمين والإدارات المدرسية ضمن مجتمع للتنمية المهنية الاحترافية. ويساعد "برنامج المدارس الإبداعية" الإدارات المدرسية على تطوير بيئاتها بحيث تعزز من الممارسات التعليمية المبتكرة وتلبي الاحتياجات التعليمية للقرن الحادي والعشرين 21 عبر توفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق أثر أكبر على عملية تطوير التعليم وإعداد الطلاب. ومن خلال البرنامج، تنضم الإدارات المدرسية إلى مجتمع تعليمي عالمي ليتسنى لهم الاستفادة من المشورة والإرشادات المتخصصة من الخبراء. ومن العناصر الرئيسية لهذا البرنامج، أن تقوم كل قيادة مدرسية بإعداد أصول قابلة للمشاركة، وخلق الأدوات التي يمكن للمدارس الأخرى أن تستفيد منها.

المشاركون في السنة الأولى:

تعكف المدارس العضو في برنامج مايكروسوفت للمدارس الرائدة والمدارس القيادية على تحقيق الفائدة القصوى من المزايا المتاحة لها، ويجري اختيارها عبر عملية دقيقة تتضمن التوثيق المرئي والمكتوب. وقد أظهرت هذه المدارس سجلاً حافلاً بالابتكار، أسفر عن إصلاح وتطوير التعليم، وتحسين نتائج الطلاب في بيئتهم التعليمية ومجتمعاتهم المحلية.

من جانبه، قال ديفيد ماكلاوجين، مدير مدرسة كامبردج إنترناشيونال: "يسعدنا أن ننضم إلى برنامج مدارس مايكروسوفت الرائدة هذا العام. فنحن في مدرسة جيمس كامبردج الدولية - دبي نثمن عالياً الجهود التي يساهم بها المعلمون في تعليم جيل الشباب، وسنواصل بدورنا الاستثمار في التطوير المهني للمعلمين لتسريع فهمهم لهذه العملية. فالابتكار والبحث عن سبل جديدة لمقاربة تعليم الشباب وتبادل الممارسات المهنية الجيدة يشكلان جوانب محورية لتحسين أساليب التعليم والتعلم في الفصول الدراسية، ونتطلع قدماً إلى شراكتنا الجديدة والمتميزة مع مايكروسوفت على هذا الصعيد".

وفيما يلي بعض المعلومات عن المدرسة التي تم اختيارها كمدرسة رائدة من دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام:

تنقسم مدرسة جيمس كامبردج الدولية - دبي إلى ثلاثة أقسام: السنوات الأولى حتى السنة الثانية، المتوسطة الأعوام 3-8 والمرحلة العليا (الأعوام 9-13)، وهي جزء من الشبكة العالمية لمجموعة جيمس التعليمية. وليست أساليب التدريس المتميزة، والفرص المتنوعة والمرافق عالية الجودة سوى غيض من فيض المزايا التي تجعل من مدرسة جيمس كامبردج الدولية - دبي واحدة من أفضل المدارس في المدينة. وبوصفها واحدة من مدارس مايكروسوفت الرائدة، تم اختيار المدرسة كمؤسسة تعليمية أثبتت شغفها الكبير بالتكنولوجيا، وامتلاكها لرؤية قوية حول إصلاح وتطوير بيئتها التعليمية. ويوفر هذا البرنامج للطلاب والمعلمين فرصة الارتقاء بطرق استخدامهم لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسط مستويات عالية من المشاركة والتواصل وفرص التعاون والقيادة. وعلاوة على ذلك، سيتسنى للمدرسة الوصول إلى مجتمع مشترك للتعلم، حيث ستكون قادرة على تشارك أمثلة عن أفضل الممارسات مع المدارس الأخرى حول العالم.

مزيد من التعاون مع المدرسة الرائدة المختارة:

على مدار العام القادم، ستعمل مايكروسوفت الخليج عن كثب مع مدرسة جيمس كامبردج الولية - دبي لدعم قيادة المدرسة في فهم وتطبيق التغيير على مستوى المدرسة، لإيجاد بيئة تخصصية تدعم الابتكار في التعليم والتعلم. ففي نهاية المطاف، يكمن الهدف في ضمان أن يتخرج الطلاب من المدرسة مسلحين بالمهارات المناسبة للعمل في الاقتصاد العالمي الجديد.

وسيتسنى لممثلين عن المدارس الرائدة والمدارس القيادية لعامي 2012-2013، حضور منتدى شركاء في التعليم العالمي الذي سيقام خلال الفترة 28 نوفمبر حتى 1 ديسمبر في العاصمة التشيكية براغ. وأثناء تلك الفترة، سيحظى هؤلاء الممثلين بفرصة المشاركة في ورش عمل التطوير المهني، والتواصل مع المدربين المتخصصين من مختلف أنحاء العالم، الذين اختارهم البرنامج هذا العام.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج المدارس الإبداعية يستقبل جميع المدارس الابتدائية أو الثانوية من مختلف أنحاء العالم، التي تركز على خلق ثقافة ابتكار تدفع عجلة استخدام تكنولوجيا "مايكروسوفت" في عملية التعلم، وتتيح للطلاب تطوير المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين. يتعين على المدارس أن تشترك في شبكة شركاء في التعليم، وهي شبكة مجانية تتيح للإدارات المدرسية والمعلمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد، والمحتوى، وأدوات التقييم، وفعاليات والتدريب، وأشرطة الفيديو، والجامعات الافتراضية الشهرية، والمشاركة في المنتديات المحلية لبرنامج "شركاء في التعليم" وأداة "شركاء في التعليم للبحوث المدرسية" للمساعدة على قياس مستويات الابتكار لديهم. ويمكن للمدارس الراغبة بتعميق مشاركتها في البرنامج، أن تتقدم بطلب للانضمام إلى شبكة مدارس مايكروسوفت الرائدة وأن تعمل للحصول على مرتبة مدرسة مايكروسوفت القيادية.