ماريوت الدولية تدرب 500 ألف من موظفي فنادقها للتعرف على علامات الإتجار بالبشر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 يناير 2019 - 11:51 GMT

كانت ماريوت الدولية قد أطلقت برنامجها الإلزامي للتدريب التوعوي حول الإتجار بالبشر لموظفيها العاملين في فنادقها سواء تلك التي تديرها أو تمنح امتياز تشغيلها لطرف ثالث.
كانت ماريوت الدولية قد أطلقت برنامجها الإلزامي للتدريب التوعوي حول الإتجار بالبشر لموظفيها العاملين في فنادقها سواء تلك التي تديرها أو تمنح امتياز تشغيلها لطرف ثالث.

أعلنت ماريوت الدولية اليوم عن استكمال تدريب 500 ألف موظف للتعرف على علامات الإتجار بالبشر في فنادقها وكيفية الاستجابة في حال مشاهدة أي من هذه العلامات، لتشكل بذلك نقطة تحول في الحرب العالمية ضد هذه الجريمة عالمية النطاق.

وكانت ماريوت الدولية قد أطلقت برنامجها الإلزامي للتدريب التوعوي حول الإتجار بالبشر لموظفيها العاملين في فنادقها سواء تلك التي تديرها أو تمنح امتياز تشغيلها لطرف ثالث في يناير 2017 لتؤكد بذلك على جهودها المتواصلة في إطار منصة الشركة القوية للاستدامة والتأثير الاجتماعي خدمة 360: فعل الخير في الاتجاهات كافة".

وقال أرني سورنسون الرئيس والرئيس التنفيذي لماريوت الدولية: "الإتجار بالبشر هو صورة شنيعة من العبودية الجديدة تقتنص ملايين الأشخاص حول العالم، وعبر تدريب وتمكين فرق العمل لدينا حول العالم للتقدم والإبلاغ في حال ملاحظتهم لأي مؤشرات، فإننا نحمي شركاءنا وضيوفنا، فضلاً عن مواصلة التزامنا بواحدة من قيم شركتنا الجوهرية وهي خدمة العالم".

ومن جانبه، أكد الدكتور ديفيد رودريجز الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في ماريوت الدولية: "أن مكافحة العبودية الجديدة تبدأ من التوعية، وقد أصبح لدينا اليوم عدد كبير من الأشخاص القادرين على تمييز السلوك المريب وإبلاغه إلى الإدارة، وفي بعض الحالات، إبلاغ السلطات القانونية".

وأضاف: "في الغالب لن يشاهد موظفونا شخصاً يعمل بالإتجار بالبشر يقيّد ضحاياه بشكل واضح، بل من الأرجح أن يلحظوا سلوكيات صغيرة يصعب اكتشافها ما لم تكن تدرك ما الذي يجب أن تبحث عنه، وهذا ما يزيد من أهمية تدريب شركائنا على التعرف على علامات الاستغلال الجنسي والعمالة الإجبارية. هذه المعرفة تمنح شركاءنا الثقة بقدرتهم على القيام بما يلزم للمساعدة، وهذا ما بدأ يعطي ثماراً إيجابيةً هامةً في فنادقنا".

وعملت الشركة على ترجمة البرنامج من اللغة الإنجليزية إلى 16 لغة أخرى، وحرصت على إمكانية إجراء التدريبات إما عبر الإنترنت أو في لتتيح إمكانية اتّباع البرنامج في الدول والمناطق الـ 130 التي تنشط فيها. كما قامت الشركة بتقسيم هذه التوجيهات بحسب مهام العمل، فالمؤشرات التي تلفت انتباه موظف مكتب الاستقبال قد تختلف عن تلك التي تلاحظها موظفة خدمة الغرف أو السقاة.

وأثمر البرنامج بشكل مباشر منذ إطلاقه في إنقاذ عدد من الأشخاص اليافعين من ظروف خطرة، ومن بين الأمثلة عن علامات التحذير الواضحة والخفية التي شاركتها ماريوت الدولية مع كوادر فنادقها:

  • ·         كمية قليلة جداً من الأمتعة والملابس
  • ·         مشاهدة عدة رجال يُقادون واحداً تلو الآخر إلى غرفة أحد الضيوف
  • ·         أفراد يبدو عليهم عدم القدرة على الكلام بحرية أو يبدون مشوّشين
  • ·         ضيوف يشددون على الإقلال من خدمة تنظيف الغرف أو حتى إلغائها كلياً

هذا ويتعلم موظفو الفنادق من خلال التدريب أن يلاحظوا ويدونوا ما يلحظونه، ومن ثم الإبلاغ عن شكوكهم للمدير الذي يمكنه عندئذ أن يتصل بالجهات الأمنية المختصة. من جانبها فإن القوى الأمنية المعنية ترى أن هذا التدريب يسهم في تعزيز الأمن في المجتمع لأن المزيد من الوعي سيسهم في تحقيق استجابة أكبر داخل وخارج الفنادق.

خلفية عامة

ماريوت انترناشونال

سلسلة عالمية ذات إمتياز في مجال الفندقة و أمور السكن.

نشأت على يد J. Willard Marriott، و يديرها الان إبنه J.W (Bill) Marriott.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن