مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 مارس 2017 - 07:05 GMT

بنك الإمارات دبي الوطني
بنك الإمارات دبي الوطني

أشارت بيانات شهر فبراير إلى تحسنٍ آخر في الأوضاع الإجمالية على مستوى اقتصاد القطاع الخاص في دبي، مدفوعًا بزيادات حادة في الإنتاج والأعمال الجديدة الواردة، مع ارتفاع نمو الأعمال الجديدة إلى أعلى مستوى في 24 شهرًا. سجل مؤشر الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي - المعدَّل موسميًا - وهو مؤشر مركب تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي - سجّل 56.2 نقطة، أي أعلى من المستوى المحايد (50.0 نقطة) للشهر الثاني عشر على التوالي. وانخفضت القراءة الأخيرة عن مستوى شهر يناير الأعلى في 23 شهرًا وهو 57.1 نقطة، لكنها كانت أعلى من متوسط السلسلة (55.1 نقطة).

كان قطاع الجملة والتجزئة هو القطاع الفرعي الأفضل أداءً للمرة الأولى في ستة أشهر (سجل المؤشر 58.3 نقطة) يليه قطاع السفر والسياحة (سجل المؤشر 57.0 نقطة). في الوقت ذاته سجلت شركات الإنشاءات تباطؤًا في زخم النمو خلال شهر فبراير، مع انخفاض المؤشر من 55.4 نقطة إلى 53.3 نقطة في بداية العام.

تشير القراءة الأقل من 500 إلى أن اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي يشهد تراجعًا بشكل عام؛ وتشير القراءة الأعلى من 50.0 نقطة إلى أن هناك توسع عام. وتشير القراءة 50.0 نقطة إلى عدم حدوث تغير.

وتشمل الدراسة  اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات.

وفي إطار تعليقها على نتائج مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي، قالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأسواق العالمية والخزينة في بنك الإمارات دبي الوطني:

"أظهرت بيانات مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي في شهر فبراير أن القطاع الخاص غير النفطي في دبي لازال يشهد نمواً متواصلاً. إلا أن النمو الكبير في الإنتاج والطلبيات الجديدة، والذي يدل على نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام 2017،  لم ينعكس على نمو في الوظائف المتاحة، بينما لازالت المنافسة الشديدة في هذا القطاع تلقي بظلالها على أسعار البيع."

النتائج الأساسية

  • مؤشر مراقبة حركة الاقتصاد بدبي يسجل ثاني أعلى قراءة له في 23 شهرًا
  • أقوى زيادة في الطلبات الجديدة في عامين
  • ثبات مستويات التوظيف بشكل عام

النشاط التجاري والتوظيف

جاء التحسن الإجمالي في أحوال القطاع الخاص في دبي ليعكس زيادة أخرى حادة في النشاط التجاري في شهر فبراير. وكان معدل نمو الإنتاج أسرع من متوسط الدراسة على المدى الطويل، لكنه تراجع منذ يناير الذي شهد أعلى مستوى في 23 شهرًا ليصل إلى أضعف مستوياته في ثلاثة أشهر. علاوة على ذلك، أشارت القطاعات الفرعية الثلاثة جميعها إلى زيادات حادة في النشاط خلال شهر فبراير، يقودها قطاع الجملة والتجزئة. وربطت الأدلة المنقولة بشكل عام بين زيادة النشاط التجاري وقوة معدلات الطلب.

لم يتغير معدل التوظيف بالقطاع الخاص في دبي بشكل عام في شهر فبراير، لتنتهي بذلك فترة خلق الوظائف التي استمرت سبعة أشهر.

مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي™

يُعدَّل موسميًا، 50 = بدون تغيير

 

المصادر: بنك الإمارات دبي الوطني، IHS Markit

الأعمال الجديدة الواردة والتوقعات بخصوص النشاط التجاري

استمرت زيادة الأعمال الجديدة التي تلقتها شركات القطاع الخاص في دبي في فبراير. بالإضافة لذلك، فقد تسارعت الزيادة الأخيرة إلى أسرع مستوى منذ فبراير 2015. وأشار عدد من الشركات إلى قوة الطلب في السوق، مدعومًا بالاستراتيجيات التسويقية والترويجية الناجحة. كما أشارت بعض الشركات أيضًا إلى جذب عملاء جدد بسبب السمعة الطيبة والجودة.

وظلت الشركات متفائلة بشأن توقعات النمو في العام المقبل. كانت شركات السفر والسياحة متفائلة بشأن النشاط في الاثني عشر شهرًا المقبلة، تليها شركات الجملة والتجزئة.

تكاليف مستلزمات الإنتاج ومتوسط الأسعار المفروضة

تراجع تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج منذ يناير وكان طفيفًا في مجمله. في الوقت ذاته استمر هبوط أسعار المنتجات، وكان معدل التخفيضات هو الأضعف في ثلاثة أشهر وكان متواضعًا في مجمله. واصلت شركات الجملة والتجزئة والإنشاءات تقديم خصومات، وهو أمر مرتبط بشكل عام بحدة المنافسة ومحاولات تحقيق المبيعات. على النقيض من ذلك، واصلت شركات السفر والسياحة زيادة متوسط أسعار مبيعاتها.

مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي: ملخص القطاع

 

يُعدَّل موسميًا، 50 = بدون تغيير

 

 

 

لمصادر: بنك الإمارات دبي الوطني، IHS Markit

خلفية عامة

بنك الإمارات دبي الوطني

تأسس بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، في 16 أكتوبر 2007 حين أدرجت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني في سوق دبي المالي رسميا، ويعتبر بنك الإمارات دبي الوطني نتيجة لعملية الإندماج بين بنك الإمارات و بنك دبي الوطني وأصبح خطة إقليمية لتعزيز القطاع المصرفي والمالي لأنه جمع بين ثاني ورابع أكبر بنكين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشكلت عملية الدمج مجموعة مصرفية قادرة على تقديم قيمة معززة عبر الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والإستثمارية والإسلامية في المنطقة.

احتفلت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في عام 2013 بالذكرى الخمسين لتأسيسها وذلك لتخليد الإنجازات البارزة التي حققتها المجموعة ولإبراز أسسها المالية الراسخة وتاريخها العريق ومستقبلها الواعد.

بنك الإمارات دبي الوطني هو مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط. كما 31 مارس 2019 بلغ مجموع أصول المجموعة 525.8 مليار درهم (ما يعادل تقريبا 143 مليار دولار أمريكي). وتعتبر المجموعة رائدة في مجال تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، ومساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، وسجل البنك تنفيذ أكثر من 90 في المائة من التحويلات المالية والطلبات خارج فروع البنك. وحصد بنك الإمارات دبي الوطني جائزة "مؤسسة العام للخدمات المالية الأكثر ابتكاراً" خلال حفل توزيع جوائز الابتكار العالمية "بي ايه اي" 2017. وتقوم المجموعة بتقديم أعمال مصرفية رائدة للأفراد في الدولة من خلال شبكة فروعها التي تضم 234 فرعاً إضافة إلى 1076 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري في الدولة وفي الخارج. كما يمتلك بنك الإمارات دبي الوطني حضوراً قوياً في وسائل التواصل الاجتماعي ولديه عدد كبير من المتابعين، وهو البنك الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يصنّف ضمن الـ 20 المرتبة الأولى في تصنيف "Power 100" الذي تعدّه "ذا فايننشال براند".

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن