مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنهي مرحلة إطْلاع الخبراء الدوليين على مؤشر المعرفة العالمي لتعزيز مصداقيته

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2017 - 11:25 GMT

 الدكتور هاني تركي، مدير مشروع "المعرفة للجميع"
الدكتور هاني تركي، مدير مشروع "المعرفة للجميع"

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن انتهاء مرحلة التشاور وإطْلاع خبراء في المنظمات الدولية المعنية بالمعرفة والتعليم على استعدادات مؤشر المعرفة العالمي، الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي تطلقه المؤسَّسة خلال فعاليات قمَّة المعرفة 2017 في دورتها الرابعة التي تقام في الفترة من 21 وحتى 22 نوفمبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي.

ويعدُّ المؤشر جزءاً من برامج ومبادرات مشروع "المعرفة للجميع" الذي أطلقته المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف توفير منصة إلكترونية مرجعية لجميع المعنيين بالشأن المعرفي، من باحثين وأكاديميين وصانعي قرار وغيرهم، تقدِّم مجموعةً من المبادرات المعرفية المتعلقة بالبيانات والأبحاث والأدبيات حول المعرفة والتنمية والمواضيع ذات الصلة.

وقامت المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، باستعراض ومناقشة قطاعات ومتغيرات مؤشر المعرفة العالمي مع العديد من الخبراء من جهات دولية أبرزها منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، ومركز اليونسكو الدولي للتعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني (يونيفوك(، إلى جانب خبراء من البنك الدولي والجمعية الدولية لتقييم التحصيل العلمي، ومختصين وخبراء دوليين في مجال المعرفة. وتهدف المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من هذه المرحلة إلى إضفاء معايير المصداقية والشفافية على المؤشر، إلى جانب تعزيز الجوانب التشاورية مع جهات مرموقة في المنطقة العربية والعالم لتعزيز قيمة مؤشر المعرفة العالمي.

وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حرص المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على حشد الجهود المشتركة للخروج بمشروع مؤشر عالمي يتمتع بمقاييس ومعايير دولية، ويشكِّل أداة رصد موثقة ومبنية على منهجية علمية دقيقة وشفافة، قادرة على تقديم صورة واضحة عن وضع المعرفة على المستويات الإقليمية والعالمية.

وأضاف أنَّ المؤشر سيشكل نقلة نوعية في مجال المشاريع المعرفية العربية، حيث سيتيح من خلال نتائجه التي سَتُعْرَضُ خلال فعاليات قمَّة المعرفة 2017، إمكانية تعرُّف الفرص والتحديات التي تواجه قطاع المعرفة العالمي، إلى جانب تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال المعرفة، مما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية المستدامة في مجتمعاتنا العربية.

من جهته أوضح الدكتور هاني تركي، مدير مشروع "المعرفة للجميع"، رئيس المستشارين التقنيين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنَّ مؤشر المعرفة العالمي يعدُّ من أكبر المؤشرات على مستوى العالم، ويتمتع بمنهجية إحصائية قوية، وقد شهد إضافة قطاع جديد؛ هو قطاع البيئات التمكينية، إلى جانب القطاعات الرئيسة التي يغطيها، والتي تشمل: التعليم العالي، والتعليم قبل الجامعي، والتعليم الفني والمهني والتدريب المستمر، إلى جانب قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث العلمي والإبداع، والاقتصاد. منوهاً بأنَّ المؤشر سيرصد نتائج 131 دولة حول العالم في مجال المعرفة، فيما سيوفر بيانات لـ 195 دولة حول العالم، لتكون بمثابة مرجع للباحثين والمختصيين.

وأوضح تركي أنَّ عملية إنشاء المؤشر قد واجهت تحديات عدَّة؛ أبرزها توسُّع المحاور والمجالات التي يغطيها المؤشر مما ضاعف المسؤولية على فريق العمل، كما أنَّ عملية جمع البيانات شكَّلت تحدياً كبيراً، لكونه يتمُّ تحديثها بشكل مستمر. واختتم قائلاً: إنَّ المؤشر، بعد الإعلان عن نتائجه خلال قمة المعرفة، سيشهد إرسال هذه النتائج للجهات المعنية على مستوى العالم للاستفادة منها، كما سيتم إعداد خطة تسويقية عالمية له، للوصول إلى مراكز الأبحاث وصنَّاع القرار، إلى جانب التخطيط لإصدار دراسات تحليلية لنتائج المؤشر.

وتسعى المؤسَّسة من خلال المؤشر إلى تقديم أداة معيارية جديدة تقدِّم بيانات وتصنيفات مستقاة من آلية بحث منهجية وبطريقة علمية تعمل على خلق بيئة تنافسية تحفِّز الحكومات والجهات المختصة على تفعيل المزيد من برامج ومبادرات نشر ونقل المعرفة وصولاً لبناء مجتمعات قائمة عليها.

ويهدف مؤشر المعرفة العالمي إلى أداء دور محوري في استراتيجيات النهضة الاقتصادية والمجتمعية في جميع أنحاء العالم، وأن يسهم في إثراء الحراك المعرفي، وأن يكون بمثابة خارطة طريق للتنمية المستدامة للمجتمعات.

وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أطلقا وضمن مشروع "المعرفة للجميع" مؤشر المعرفة العربي وذلك عام 2015، إلى جانب مؤشر القراءة العربي عام 2016، وستتم مناقشة نتائج هذه المؤشرات بشكل سنوي ضمن فعاليات "قمة المعرفة" التي تنظمها المؤسسة كل عام. 

خلفية عامة

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

تأسست مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأوقف سموه للمؤسسة مبلغ 10 مليارات دولار، وحدد لها أهدافاً تتلخص في تطوير القدرات المعرفية والبشرية في المنطقة العربية والاستفادة من تلك القدرات في إيجاد جيل جديد من القيادات القادرة على دعم جهود التنمية الشاملة في شتى أنحاء العالم العربي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن