مؤسسة قطر ومجموعة لولو توقعان اتفاقية للتسوق الإلكتروني

في إطار سعيها للتحوّل إلى مدينة ذكية ومستدامة، وقّعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مذكرة تفاهم مع مجموعة لولو الدولية، تسمح للعاملين والموظفين في المؤسسة بشراء السلع المتوفرة في متاجر لولو عبر منصة إلكترونية خاصة وتوصيل البضائع حتى باب المنزل.
وقّع المذكرة السيد علي عبدالرحمن المفتاح، المدير التنفيذي لإدارة خدمات الدعم بمؤسسة قطر، والسيد محمد ألطاف، مدير مجموعة لولو، بحضور المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والمرافق والصحة والسلامة والبيئة، والسيد ستيوارت دافيدج، نائب مدير العمليات بمجموعة إيمكي، وعدد من المسؤولين.
وقال السيد المفتاح في معرض ترحيبه بتوقيع هذه المذكرة: "أتمنى أن تكون خطوة أولى على طريق إنشاء علاقات وثيقة بين المؤسستين العريقتين. وهذا المشروع هو الأوّل من نوعه في مؤسسة قطر، وسينطلق بداية بصورة تجريبية، ويمكن له أن يتوسع، مستقبلاً، ليشمل دولة قطر كلها".
من جهته، عبّر السيد ألطاف عن شكره لمؤسسة قطر قائلاً: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة قطر على ثقتها الغالية بمجموعة لولو، ونحن بغاية السرور للعمل مع هذه المؤسسة العريقة وبناء علاقة وطيدة ومثمرة لكلا الطرفين. كما نأمل بتقديم قيمة مضافة لأفراد مجتمع مؤسسة قطر، خاصة وأن بوابة التسوّق الإلكترونية الجديدة ستمثل منبراً تفاعلياً، يجعل من التسوق تجربة ممتعة وسهلة".
وتتيح هذه الاتفاقية لموظفي ومنتسبي مؤسسة قطر التسوق الكترونياً بكبسة زر، كما تدعم نمو هذا النوع من التسوّق الإلكتروني في قطر والمنطقة.
يُذكر أن حجم التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط ارتفع إلى 33.8 مليار دولار سنوياً، وهو رقم متواضع بالمقارنة مع باقي دول العالم. إذ تُظهر إحصاءات مؤسسة "إي ماركتر" التي تعتبر مرجعاً عالمياً في شؤون التسويق والبيع الإلكتروني، أنّ حجم المبيعات الإلكترونية حول العالم سيصل إلى 1.5 تريليون دولار هذا العام في حين تصل قيمة سوق المبيعات الإلكترونية في منطقة آسيا- المحيط الهادئ إلى 525 مليار دولار، فتتفوق بذلك على قيمة السوق الإلكترونية الأمريكية التي تبلغ قيمتها 483 مليار دولار.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.