مجلس قطر للمباني الخضراء يطلق حملة للحفاظ على البيئة خلال الصيف

أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حملة واسعة النطاق عبر الوسائط الاجتماعية، تحت عنوان "حافظ على البيئة خلال أشهر الصيف".تقدم الحملة نصائح بسيطة، وفعّالة، لمساعدة سكان دولة قطر على توفير الطاقة وحماية البيئة خلال شهر رمضان المبارك، وفصل الصيف.
وشرح المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، الهدف من هذه الحملة بالقول: "أطلقنا هذه الحملة عبر مواقع الشبكات الاجتماعية، في إطار جهودنا العديدة لتعزيز وعي السكان حول أساليب العيش بشكل مستدام، في ظل الظروف المناخية والثقافية السائدة في قطر.ونسعى من خلالها لتعزيز وعي المواطنين والمقيمين بأهم النصائح العملية التي توفر "حياة صحية خضراء" لكل أفراد المجتمع خلال شهر رمضان، وبقية شهور الصيف".
وعن تزامن هذه الحملة مع شهر رمضان المبارك، يقول الشمري: "يمثل الشهر الكريم فرصة مثالية لإعادة النظر في أنماط شراء الطعام، وتناوله، وأيضاً في طرق التخلص من الفضلات. لذلك، تقدم الحملة نصائح حول أهمية تجنب التسوق أثناء الصيام،وفي فترات الشعور بالجوع والعطش، بما يمكن أن يقلل مشتريات الطعام بمقدار الثلث. كما يمكن توفير إهدار الطعام في رمضان من خلال توفير بقايا الطعام من الإفطار من أجل تناولها في السحور، وتسهم هذه الممارسات والنصائح في ترشيد الموارد وحماية البيئة".
كما تسلط الحملة الضوء على نصائح الحفاظ على البيئة، في خمسة موضوعات، مثل الحفاظ على برودة المنزل في قيظ الصيف، وترشيد استهلاك الطاقة من خلال الصيانة المستمرة، والحفاظ على البيئة خلال الطهي، وأيضاً عند إنجاز المهام اليومية.كما تقدّم توصيات مفيدة حول كيفية تناول الطعام، وطرق إعداده، بشكل يقلل من نسبة المخلّفات، والهدر.
ويميز مجلس قطر للمباني الخضراء منشوراته الخاصة بالحملة، عبر موقعي تويتر وفيسبوك برمز الهاشتاج #صيف_أخضر في #قطر. حيث سيقدم نصائح عملية وبسيطة، يمكن تنفيذها بسهولة في الحياة اليومية لتجنب حر الصيف، والاستمتاع بأكبر قدر من التبريد، مع الحفاظ على الطاقة وترشيدها.
وعن أبرز هذه النصائح يقول الدكتور أليكس أماتو، رئيس الاستدامة في مجلس قطر للمباني الخضراء: "إن صيانة أجهزة التكييف وغسالات الأطباق وتنظيف فلاتر الهواء، وغيرها من الأجهزة، بانتظام هو أمر في غاية الأهمية، لترشيد الطاقة وتحسين الأداء وتوفير المال. فالتنظيف الدوري لأجهزة التكييف،مثلاً، يساعد على تحسين تدفق الهواء،ما يؤدي بالتالي إلى ترشيد قدر كبير من الطاقة. كما يساعد تركيب ألواح عاكسة لضوء الشمس والمظلات وتغطية الباحات في الحفاظ على برودة المنزل، وترشيد استهلاك الطاقة، من خلال تقليل استخدام أجهزة التكييف. بينما يمكن توفير الماء في المطبخ عبر الاستعانة بغسالة الأطباق، بدلاً من غسلها يدوياً".
يُشار إلى أن مجلس قطر للمباني الخضراء هومنظمة غير ربحية، يدعم حلول تصميم وتشييد المباني الخضراء في قطر، ويقود أبحاث السوق في هذا المجال. كما يعمل على ترويج الممارسات التي تحافظ على البيئة وتساعد على استدامتها في المجتمع. ومن خلال مجلس قطر للمباني الخضراء، انضمت قطر إلى شبكة من 80 دولة مختلفة تدير مجالس وطنية للمباني الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.