مؤسسة قطر تواصل دعمها للبحوث المشتركة مع مراكز البحوث المتميزة في المنطقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 يناير 2012 - 07:50 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في إطار الشراكات التي إنبثقت من خلال صندوق قطر الوطني لدعم البحث العلمي، تم دعم البحوث المشتركة لباحثين في قطر مع أقرانهم في العالم العربي، و فاز باحثون من جامعة النيل في مصر بخمس منح بحثية من مؤسسة قطر حتى يوليو عام 2011.

ويأتي ذلك في إطار سعي الصندوق  الرامي إلى إطلاق قدرات الإنسان وتنشيط التعاون العلمي بين علماء قطر وأقرانهم من الباحثين في الجامعات ومراكز البحوث العالمية بصفة عامة وفي العالم العربي كذلك.

وقد أكد رئيس مؤسسة قطر الدكتور محمد فتحي سعود على أهمية العلاقات البحثية مع مراكز التميز في عالمنا العربي وعبر العالم، وقال: "إن جامعة النيل في مصر بما تتميز به من مبادرات بحثية جعلها تمثل أحد أهم الشراكات التي نشأت بين باحثين في قطر مع أقرانهم في جمهورية مصر العربية"

وأضاف الدكتور سعود " إن فوز باحث جامعة النيل الشاب هيثم دسوقي بالجائزة الأولى لبرنامج (نجوم العلوم) الذي أطلقته مؤسسة قطر لهو دليل على ما تقوم به دولة قطر كمنارة للعلم وإنتاج المعرفة في دعم الإبداع العلمي والتكنولوجي في قطر وفي العالم العربي على إتساعه".

وكانت جامعة النيل قد احتفلت مؤخراً بإبنها المهندس هيثم دسوقي الحائز على المركز الأول في برنامج المبدعين العرب "نجوم العلوم" الذي يُبث عبر شاشة قناة MBC 4.

وقد منحت الجائزة للفائز الأول هيثم دسوقي بفضل إختراعه "Vivifi" وهو ملصق يعتمد على تكنولوجيا اللمس يمكن تطبيقه على مختلف أنواع الأسطح، ويمكن من خلاله التحكم في العديد من الأشياء حولنا، مثل صنابير المياه والإضاءة والهاتف الجوال وغيرها من الأجهزة ، حيث حاز طالب جامعة النيل على أعلى نسبة من تصويت لجنة التحكيم والجمهور.

وقد شهدت الحلقة الأخيرة من برنامج المخترعين العرب "نجوم العلوم"، والتي تم تصويرها في مسرح أقيم خصيصاً لهذا البرنامج في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، مشاركة كبيرة من الجمهور في قطر والعالم العربي.

من جهته، عبر نائب الرئيس للبحوث في جامعة النيل الدكتور مصطفى غانم عن فخره الشديد بإنجاز هيثم دسوقي، وإعتبر إنجازه أحد رموز تميز البحث العلمى في جامعة النيل التى دائما ما تعمل على توفير المناخ العلمى الملائم لمثل تلك العقول المبدعة والقادرة على صناعة المستقبل والنهوض بعالمنا العربى.

وقال الدكتور غانم "إن اختراع هيثم ونجاحه في البرنامج هو نتاج تضافر الجهود بين جميع شركاء الجامعة في مجال البحث العلمي خاصة المؤسسات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات بما سيمكننا من إمتداد علاقتنا مع الباحثين في دولة قطر لتشمل مجالات جديدة"

وفي ذات الإطار، عبّر المهندس هيثم دسوقي عن فرحه لنيله المركز الأول في المسابقة، معرباً عن امتنانه لما قدمته له مؤسسة قطر في مجال تشجيع البحوث العلمية والإبداع التكنولوجي، وكما عبر دسوقى عن تقديره لجامعة النيل لما قدمته له من دعم لأبحاثه طوال سنوات عمله بها.

وقال "لقد جعلت مؤسسة قطر من هذه المناسبة أكبر من مجرد منافسة، لقد كانت تجربة تعلم حقيقية"، مضيفاً "أنا سعيد جداً بما حققته وأتطلع إلى المزيد من التعاون مع مؤسسة قطر لطرح اختراعي في الأسواق أو تطوير اختراعات أخرى".

وأشار دسوقي إلى أن "المراحل التي  يمر بها كل متسابق ابتداءً من تحويل الفكرة والمفهوم إلى تصميم معمول بدقة، ومن ثم إلى نموذج فعال وصولاً إلى تطوير خطة عمل ليصبح المشروع قابلاً للتطبيق، جميعها عوامل جعلت  من المنافسة الشريفة بين المتسابقين قوية وصعبة في ذات الوقت"، لافتاً إلى أنه "لولا التوجيه والدعم الذي حصلنا عليه خلال المسابقة وإتاحة المعدات اللآزمة  لذلك  لما استطعنا تحقيق كل هذا".

ومن الجدير بالذكر أن التعاون بين الصندوق القطري لدعم البحث العلمي وجامعة النيل قد بدأ في العام 2008 عندما فازت الجامعة على منحة بحثية من "برنامج الأولويات الوطنية للبحوث"، عن مشروع مشترك "كفاءة الطاقة لشبكات الاستشعار اللاسلكية"، وأعقبه فوز الجامعة على  منحة بحثية أخرى عام 2009 من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي،  وثلاث منح بحثية  لمشاريع مشتركة أخرى في عام 2010،

وقد أكد الدكتور فتحي سعود على دور مؤسسة قطر الرائد في تقديم الدعم اللآزم لمبادرات بحثية مشتركة ، قائلاً  " ستظل مؤسسة قطر دوماً في مقدمة المؤسسات الراعية  لمبادرات البحوث العلمية المشتركة التي تقوم على أسس تنافسية في المنطقة، وستواصل مؤسسة قطر سعيها الدائم لإطلاق القدرات البشرية  في مجالات التربية والعلوم وتنمية المجتمع عن طريق دعم الموهوبين في شتى أنحاء العالم بصفة عامة والوطن  العربي والإسلامي بصفة خاصة".

هذا وتلتزم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال هذه البرامج بالمساهمة في إنشاء مجتمع متطور وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث الوطني والعربي وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن