مؤسسة قطر تواجه هجرة العقول في مؤتمر العلماء العرب المغتربين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2011 - 05:50 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في خطوة جديدة لمواجهة هجرة العقول والتي ثؤثر سلباً على منطقة الشرق الأوسط، تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤتمر العلماء العرب المغتربين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة من 19 - 23 نوفمبر 2011.

وينظم المؤتمر شبكة العلماء العرب المغتربين، وهي إحدى المبادرات الرائدة لمؤسسة قطر، حيث يجمع الحدث العلماء والباحثين من ذوي الأصول العربية الذين غادر معظمهم موطنه إلى جانب من عاد منهم إلى الوطن العربي ليحقق التواصل فيما بينهم وبين أقرانهم من العلماء والمعنيين والطلاب على المستوى الدولي والمحلي.

ووفقاً لبيانات شبكة العلماء العرب المغتربين، فإن أقل من 10 في المائة فقط من العلماء العرب يعودون إلى المنطقة بعد اتمام دراستهم في الخارج واكتسابهم للخبرات هناك.

ومن المكاسب المتوقعة لمؤتمر العلماء العرب المغتربين، انخراط هؤلاء العلماء في العمل سوياً على إقامة مشاريع بحثية مشتركة كبيرة، مما سيؤدي إلى الحد من ظاهرة هجرة العقول العلمية العربية الموهوبة والعمل على عودتها إلى المنطقة.

ويعلق الدكتور عبد العالي الحوضي نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث، قائلاً: "سيوفر مؤتمر العلماء العرب المغتربين فرصاً كبيرة للعلماء العرب للتواصل والمساهمة في التطور العلمي لقطر والمنطقة" ، لافتا الى "إن الهدف من وراء ذلك هو تحديد كيفية قيام قطر بالمساعدة في تيسير مشاركة العلماء العرب من جميع أنحاء العالم في مشاركة فعالة ونشطة ومستدامة لتحقيق الاستفادة لدولة قطر والمنطقة فضلاً عن المجتمعات النامية".

ويرجع تاريخ تأسيس شبكة العلماء العرب المغتربين إلى عام 2005، عندما عملت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على جمع نخبة من العلماء العرب المغتربين من أجل المساعدة في تطوير رؤيتها الخاصة ببناء شبكة بحوث علمية قوية في الشرق الأوسط، بحيث تكون دولة قطر هي مركز هذه الشبكة.

ومنذ ذلك الحين أخذت شبكة العلماء في التوسع واجتمعت مرتين في عام 2006 و 2007. وفي مؤتمرهم الأخير وضع العلماء خريطة طريق للمعاهد البحثية الثلاثة التي أطلقتها مؤسسة قطر مؤخراً وهي : معهد قطر للبحوث الطبية الحيوية (QBRI)، معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة (QEERI).

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور نبيل السالم، مدير شبكة العلماء العرب المغتربين: "سنحتفل هذا العام بتحقق تلك الرؤية حيث بدأ العمل في المعاهد البحثية الوطنية الثلاثة التي أنشأتها مؤسسة قطر وهي تعمل بكامل طاقتها الآن، ويملؤنا الفخر بأن المديرين والعلماء الذين يعملون في هذه المعاهد هم من العلماء العرب المغتربين العائدين، ويحدونا الأمل في مساهمة الأبحاث التي يقومون بها في عودة مزيد من المواهب العربية إلى حيث تنتمي".

وقد ساهمت الجهود المبذولة داخل شبكة العلماء العرب المغتربين في إنشاء قاعدة بيانات للعلماء العرب المغتربين والتي تحتوي اليوم على 5000 اسم، ومن المتوقع ان يتضاعف هذا الرقم بشكل كبير في المستقبل.

وكان يشرف على قواعد البيانات، الدكتور أحمد المقرمد ، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، والدكتور نبيل السالم ، المدير التنفيذي لشبكة العلماء العرب المغتربين (AES-Network).

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن