مؤسسة قطر تمنح جوائز لأفضل الباحثين في النسخة الثانية للمنتدى السنوي للبحوث

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2011 - 06:07 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

على هامش الجلسة الختامية لمنتدى مؤسسة قطر السنوي الثاني للبحوث أقيم حفل عشاء  لتكريم المشاريع البحثية الفائزة بجوائز منتدى هذا العام، وقد تم اختيار خمسة عشر باحثا منهم عشرة طلاب لتكريمهم ومنحهم جوائز المنتدى لبحوث في مجالات الطب الحيوي، الطاقة، البيئة، علوم الحاسوب، الفنون والعلوم الانسانية والاجتماعية والدراسات الاسلامية، وذلك بناءً على جودة وأهمية أبحاثهم بالنسبة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

وقد رُشح 280 بحث للعرض في المنتدى من أصل 335 ملخصا قدم لقسم البحوث بمؤسسة قطر. عُرضت البحوث المختارة طوال فترة أيام المنتدى وشملت تحليل لعمليات تحلية المياه ودراسات حول مرض السرطان والروبوتات الذكية القريبة الشبه بالإنسان ومعالجة اللغة الطبيعية وتغيير أنماط تكوين الأسرة القطرية. 

وقد قامت لجنة تحكيم علمية مكونة من شخصيات مرموقة حائزة على جوائز نوبل وخبراء دوليين في المجالات المختلفة بتقييم خلاصات البرامج البحثية المقدمة في المنتدى. 

وصرح الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث قائلاً: "بكل تأكيد ستعزز الجوائز البحثية ثقافة العلوم في قطر، فأنا لا أعتبر هذا المنتدى نهاية المسار لكنه في الحقيقة مجرد بداية للجهد العلمي الذي يجب أن نتطلع إليه جميعاً".

وأضاف الدكتور الحوضي قائلاً: "لقد أبهرتنا أبحاث الطلاب التي تم تقديمها هذا العام بشكل خاص ، ونود أن يعرف الطلاب أننا نهتم بكل فرد منهم نظراً لتقدمهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا".

ومن ضمن البحوث الفائزة بجوائز المنتدى حاز على جائزة أفضل مشروع بحث في مجال الطب الحيوي بحث في نتائج استخدام مركب من الزرنيخ والأنترفيرون لمواجهة الخلايا الجذعية الناتجة عن سرطان الدم وبالتالي تخفيف الانتكاسات الذي يتسبب بها هذا المرض، قدم هذا البحث الطالبة رحاب ناصر من الجامعة الامريكية في بيروت.

أما جائزة أفضل برنامج بحث في الطاقة ففاز بها مشروع تحت عنوان "المحفزات الجديدة للجيل القادم من البلاستيك" والذي قدمته منال سامي فرح من شركة توتال في قطر.

وفي مجال علم الحوسبة فاز بالجائزة مشروع بحث في تطوير تقنيات النماذج الاحصائية لبناء قواعد بيانات تستخدم في تحليل بيانات الطب الحيوي والتي تركز بشكل خاص على مرضي السكري والسمنة، وقدمت المشروع حليمة بن إسماعيل من معهد قطر لبحوث الحوسبة.

كما ضمت قائمة الفائزين بجوائز أفضل البحوث الطلابية الطالبة مريم عبدالعزيز المفتاح والتي حازت على جائزة أفضل بحث طلابي في مجال الطب الحيوي وهي عبارة عن دراسة حول تحسين العلاج  المناعي للسرطان.

"المساكن الخضراء: تصميم وتصنيع أجهزة إستشعار وجود الاشخاص" هو عنوان مشروع البحث الفائز بجائزة أفضل بحوث الطلبة في مجال البيئة والمقدم من قبل الطالب مانر الفيصل من كلية الشمال الاطلنطي في قطر، حيث يهدف البحث الى تصميم وتصنيع وحدات إستشعار ترصد وجود الاشخاص للتحكم بالاضاءة والتكييف.

أما جائزة أفضل بحث طلابي في مجال الفنون والعلوم الإنسانية والإجتماعية والدراسات الإسلامية مشروع بحَث إستخدام الاساليب النوعية لتقييم تأثير الثقافة الاستهلاكية من خلال استكشاف تأثير مجمع فيلاجيو التجاري في قطر على سكانها، وقدمت البحث الطالبة اماني أحمد من جامعة قطر.

قام بتوزيع الجوائز الدكتور الحوضي والدكتور فتحى سعود رئيس مؤسسة قطر و انضم إليهما ممثلو الشركات الراعية للجوائز بالملتقى وهي إكسون موبيل وشل وتوتال. وحصلت البرامج الفائزة على منحة نقدية قدرها 100 ألف دولار أمريكي لمواصلة جهودها البحثية، فيما حصل الحائزين على الجوائز الطلابية على منح أكاديمية قدرها 20 ألف ريال قطري لأفضل عرض شفهي وعرض ملصقات.

ومن الجدير بالذكر بأن منتدى هذا العام الذي استضاف حوالي 1500 مشارك قد شهد حضور شخصيات رفيعة المستوى حيث تشرف المنتدى بحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع كما شارك كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والدكتور فالح محمد حسين علي مساعد الأمين العام لشؤون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة.

وفي معرض تعليقه على دعم شركة توتال للمنتدى صرح السيد ستيفان ميشيل المدير التنفيذي وممثل مجموعة توتال في قطر قائلاً: " يمثل منتدى هذا العام نجاح لا مثيل له حيث يثبت بأن العلوم تمر بمرحلة تطويرية رائعة في قطر، حيث يعطي المنتدى فرصة نادرة لإلتقاء الباحثين من قطر والخارج لتبادل وجهات النظر والمعرفة المتعلقة بالتطورات الاخيرة ونحن نرى بأن هذا الحدث يتجه إلى الافضل في المستقبل، نحن نفخر لكوننا شركاء مع مؤسسة قطر ونحن متحمسون لهذا الالتزام"، وكانت شركة توتال قد رعت جائزة أفضل برنامج بحثي في مجال البيئة، أما جوائز الطلاب العشر فقد كانت برعاية شركة شل، في حين رعت شركة إكسون موبيل جائزة أفضل برنامج بحثي في مجال الطاقة. 

تجدر الإشارة إلى أن منتدى مؤسسة قطر السنوي للبحوث هو مبادرة لمؤسسة قطر من أجل تعزيز حقبة جديدة من التعاون العلمي من أجل مواجهة احتياجات المجتمع الدولي في المستقبل على نحو أفضل.  

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن