مؤسسة قطر تلهم موظفيها في النسخة الأولى من فعالية مؤسستي

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة في فعالية مؤسستي، التي جمعت موظفي وطلبة مؤسسة قطر.

وصُممت هذه الفعالية، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بهدف تسليط الضوء على مؤسسة قطر في سعيها للتأثير البناء على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واستعراض انجازاتها خلال 22 عاماً وخططها المستقبلية.

وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: "لقد غرستم طوال هذه السنوات بذور ثقافة التعليم النوعي وثقافة الابتكار وثقافة التعاون، وهو العمل الذي جعلنا، نحن أعضاء هذه المؤسسة وشركاؤها، نلتقي في هذا الوقت الصعب للتفكّر والتأمل واستنباط أفضل ما في عقول البشر من أجل خير البشرية".

بدورها، تحدثت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني حول دور مؤسسة قطر في وضع حلول مستدامة للتحديات التي تواجه الدولة، قائلة: "سوف يكون هنالك تحديات دائماً، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو حتى بيئية، لكن يجب علينا التأكد من أننا جاهزين للتصدي لها. فمن خلال هذه التحديات نحن نستكشف اساليب جديدة لكي نحقق المزيد. يجب علينا اليوم التطلع للمستقبل ومواصلة مسيرتنا لتحقيق المزيد من الإنجازات متخطين بذلك كل توقعاتنا".

وقد ضمت الفعالية جلسة أسئلة وأجوبة مع مسؤولي مؤسسة قطر ورؤساء الجامعات، وجّه خلالها الموظفون الأسئلة بكل صراحة وشفافية.

واشتملت أنشطة هذا اليوم، التي دارت بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ثلاثة أقسام، وهي صورة مؤسسة قطر الأشمل التي عرّفت بمكونات المؤسسة ومراكزها المختلفة، و"مستقبل مؤسسة قطر" الذي تناول مستقبلها من وجهة نظر موظف بها، وما الذي يمكننا إنجازه معاً الذي سلط الضوء على التأثير الذي أحدثته المؤسسة داخل قطر وخارجها، في المجالات التي أخذتها على عاتقها، وهي التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي، والعلوم والبحوث، وتنمية المجتمع.

من جهتها، قالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "لقد تمكنت مؤسسة قطر من إحداث تأثير طوال 22 عاماً، كما شهدت نمواً كبيراً من خلال تركيزها على بناء المؤسسة وتطويرها. ويُسعدنا عبر فعالية مؤسستي أن نجمع كافة أفراد عائلة مؤسسة قطر، في كل مركز وهيئة وكيان، لنوفر لهم منبراً يعبّرون من خلاله عن مشاكلهم، وآرائهم، وتعليقاتهم، ويساهمون في مستقبل مؤسستنا".

وتحدث الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، عن المستقبل، قائلاً: "تخدم مؤسسة قطر دولة قطر من خلال كياناتنا المختلفة وموظفينا المتفانين، لتدعمها في رحلتها الرامية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. وفي ظل مواصلتنا لمسيرة تقدمنا، فإننا نحرص على مواصلة العمل بجدية لكي نكون مورداً وطنياً للمعرفة ومركزاً للابتكار والفكر. وقد بات لدينا تاريخ مشهود في تحويل طموحاتنا إلى واقع ملموس".

وقالت السيدة بثينة النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "توفر فعالية مؤسستي فرصة رائعة لنوضح لمجتمعنا المتنوع أهمية كل مكون بهذه المؤسسة في تحقيق رسالة مؤسسة قطر ورؤيتها. كما أنها فرصة لاطلاع أعضائنا على مساهمة أعمالهم في تحقيق النجاح النهائي للمؤسسة، ونحن نود أن نستغل هذه المناسبة لتقديم الشكر لجميع موظفينا وطاقم التعليم والطلاب على تفانيهم والتزامهم المستمرين".

ومن جهتها، قالت السيدة ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال بمؤسسة قطر: "نؤمن في مؤسسة قطر بأن موظفينا هم أهم ما لدينا. ومن هنا، ستوفر الأنشطة الموجودة للحاضرين فرصة التفاعل والانخراط والتشابك مع زملائهم في أقسام المؤسسة الأخرى، فضلاً عن أعضاء فريق القيادة، مما يساهم بشكل أكبر بتواصل أعضاء مجتمعنا المتنوع. ومعاً سنعمل من أجل تطوير هذه الدولة".

وطوال اليوم، تواصل مسؤولو مؤسسة قطر مع موظفيهم، وذلك في إطار فعالية استكشف مؤسسة قطر. كما نُظمت العديد من الفعاليات التي استهدفت بناء روح الفريق، فضلًا عن الأنشطة التفاعلية، وفرص التعارف والتواصل، ومنها سافر في أنحاء المدينة التعليمية التي سمحت للموظفين بالتعرف على قصة كل مبنى، وجولة في منطقة مخصصة حملت شعارات المؤسسة ومقتطفات تسلط الضوء على دور مؤسسة قطر الداعم للدولة في ظل الحصار الحالي. وبالإضافة إلى ذلك، سُمح لطلاب جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر باستعراض أعمالهم.