مؤسسة قطر تستضيف مؤتمرًا دوليًا يؤكد أهمية دور الأهل في تنمية أطفالهم

يعقد معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، مؤتمره الدولي السنوي، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالشراكة مع اليونيسف، وذلك خلال يومي 23 و24 أكتوبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
سيتناول المحور الرئيسي في المؤتمر قضية "التربية الوالدية ورفاه الطفل والتنمية"، كما سيوفر هذا الملتقى الدولي، منصة أساسية لصانعي السياسات، والباحثين، والمهنيين، وممثلي المنظمات المجتمعية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة قضايا رعاية الأسرة، وتقديم المقترحات لدعم الأبوة والأمومة، وتعزيز رفاهة الطفل.
من جهتها، قالت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: "سيجتمع صناع السياسات والمعنيون الرئيسيون في الدوحة، لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه الآباء والأمهات في المنطقة، وكيفية التغلب عليها لتعزيز رفاهة الأطفال. إذ يلعب الآباء دورًا أساسيًا في التطور الإيجابي للأطفال، وذلك من خلال العمل على إيجاد حلول لهذه التحديات التي تواجهها العائلات، لذا من الضروري أن نضع ونعتمد سياسات عائلية مناسبة لكل المجتمعات، بما يضمن دعم الأهل والأطفال".
وفي هذا السياق، علق السيد جيرت كابيلير، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة اليونيسف: "نرحب بهذه المبادرة الحيوية التي تسلط الضوء على أهمية تأثير الأهل على الطفل ونمائه، وتؤمن اليونيسف بأن المراحل المبكرة من حياة الطفل هي الأكثر أهمية، وأن تنمية عقل الطفل تبدأ منذ الولادة. ومن الممكن أن يؤدي الفشل في توفير طفولة صحية إلى نتائج سلبية لا يمكن تداركها مستقبلاً".
وسيتضمن المؤتمر جلسات عامة وحلقات نقاش تجمع بين عدد من المتحدثين والمفكرين البارزين، ومن المقرر مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بتربية الطفل ورعايته في اليوم الأول من المؤتمر، بما في ذلك دعم الوالدين العاملين؛ والأبوة والأمومة في الأوضاع الإنسانية؛ والوالد في العصر الرقمي: الفرص والتحديات؛ ودور المجتمع في تعزيز الأبوة والأمومة.
تعرض الجلسات الموازية في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، الصعوبات التي تواجه الأهل في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وتربية الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية؛ والأبوة والأمومة في أنحاء المنطقة؛ وأفضل الممارسات التربوية في شرق آسيا والمحيط الهادئ.