مؤسسة قطر تحصل على جائزة مرموقة في مجال الصحة والسلامة المهنية

حصلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على الجائزة الذهبية في فئة جوائز الصحة والسلامة المهنية من الجمعية الملكية لمنع الحوادث (RoSPA). وقُدِمَتْ الجائزة إلى مؤسسة قطر خلال احتفال رسمي أقيم مؤخرًا في فندق هيلتون بمدينة جلاسجو في المملكة المتحدة.
وتثبت هذه الجائزة المرموقة التزام مؤسسة قطر برفع معدلات الصحة والسلامة المهنية في دولة قطر، والتزامها بتوفير بيئة إيجابية وفاعلة في مكان العمل.
وعلقت الشيخة أمل آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، على هذه الجائزة بقولها: "نحن سعداء للغاية بحصولنا على هذه الجائزة، وخصوصًا أنها جاءت من مؤسسة شهيرة عالميًا مثل الجمعية الملكية لمنع الحوادث. إن السلامة في مكان العمل ثقافة مهمة، ولهذا السبب تمثل هذه الجائزة تقديرًا مستحقًا لأنها تؤكد التزامنا المتواصل بتوفير أعلى المعايير الممكنة للصحة والسلامة في مكان العمل."
وعبّر محمد أحمد باخميس، مدير إدراة الصحة والسلامة والبيئة ورعاية العمالة الوافدة ,في مؤسسة قطر، لدى استلامه للجائزة في مدينة جلاسجو بقوله: "إن الحصول على مثل هذه الجائزة الذهبية المرموقة بعد محاولتنا الأولى يمثل إنجازًا رائعًا، ونحن فخورون للغاية بعد تكريمنا بهذه الطريقة."
وتقّدر الجائزة مستويات الأداء العالية جدًا، وهو ما يثبت ثقافة وأنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية المتطورة جدًا والتحكم الفائق في المخاطر ومستويات الخطأ والضرر والخسارة المنخفضة جدًا في مؤسسة قطر. وقال السيد ديفيد رولينز، مدير الجوائز في الجمعية الملكية لمنع الحوادث: "تشجع جوائز الجمعية الملكية لمنع الحوادث عمليات التحسين في إدارة الصحة و السلامة المهنية. وتساهم المؤسسات التي تحظى بالتكريم على تطبيقها لأنظمة متقدمة في إدارة
الصحة والسلامة المهنية، مثل مؤسسة قطر، في رفع المعايير المطبقة في هذا المجال إجمالًا، ونحن نهنئهم على ذلك."
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الملكية لمنع الحوادث مؤسسة خيرية مسجلة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنع الحوادث في المملكة المتحدة وفي جميع دول العالم منذ 100 عام تقريبًا. وتعزز الجمعية معايير السلامة ومنع وقوع الحوادث في مكان العمل وفي وقت الفراغ وعلى الطرق وفي المنزل من خلال برامج تثقيفية عن إجراءات السلامة. ولاشتراكهما في تبني قيمًا مشابهة، شجعت الجمعية الملكية لمنع الحوادث مؤسسة قطر على أن تصبح عضوًا في الجمعية خلال عام 2015 والمشاركة في الجوائز السنوية.
ويمكن العثور على المزيد من المعلومات عن الجمعية الملكية لمنع الحوادث على الرابط التالي: http://www.rospa.com/.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.