مؤسسة قطر تبني شراكات مع هيئات بحثية رائدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 مارس 2018 - 05:47 GMT

الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، توقع مذكرة التفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وشركة إيبردرولا.
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، توقع مذكرة التفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وشركة إيبردرولا.

وقّعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، اليوم، ثلاث مذكرات تفاهم على هامش افتتاح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018.

تهدف هذه المذكراتإلى تعزيز بيئة البحث والتطوير في الدولة، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الرائدة تضم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وشركة إيبردرولا، والاتحاد الأوروبي لمقاومة الصدأ، والمجموعة الماليزية الصناعية – الحكومية للتكنولوجيا.

وفي هذا الصدد، علّقت سعادة الشيخة هند بقولها: "نسعى في مؤسسة قطر للتعاون مع الأطراف المعنية، في القطاعين العام والخاص، من أجل صياغة مستقبل البحوث والتطوير على المستوى المحلي والعالمي، وذلك لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات الأكثر إلحاحاً اليوم".

وأضافت سعادتها: "ومن هنا، يُسعدنا أن نتعاون اليوم مع هذه المؤسسات الريادية الوطنية والعالمية، نظراً لأن هذه الشراكات ستسمح لنا بإحداث التأثير في قطر وخارجها، وتساهم في تطوير الدولة. ولا شك أن ذلك يقع في  صلب عمل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث اليوم".

وتهدف الاتفاقية الموقعة مع "كهرماء" وشركة إيبردرولا لتطوير قطاعي الطاقة والبيئة في الدولة. ومن جهتها، ستسمح مذكرة التفاهم التي وُقعت اليوم مع المجموعة الماليزية الصناعية – الحكومية للتكنولوجيا إلى تعزيز البحوث والابتكار وتطوير التكنولوجيا، بما يعود بالنفع على قطر وماليزيا. أما الاتفاقية الثالثة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي لمقاومة الصدأ، فسوف تدعم الجهود الرامية لحماية البيئة.

وتدور فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، على أن تنتهي يوم غد الثلاثاء. وتُعقد نسخة هذا العام تحت شعار "البحوث والتطوير: تركيز على الأولويات، تحقيق التأثير".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن