مؤسسة قطر تنسج روابط وثيقة مع الهيئات والمؤسسات التعليمية البريطانية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 يناير 2015 - 05:55 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أجرى وفد رفيع المستوى من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مباحثات بناءة ومفيدة مع الشركاء البريطانيين في قطاعي التطوير والبحوث والتعليم العالي، وذلك في سياق فعاليات منبر "مؤسسة قطر – المملكة المتحدة: الطريق إلى المستقبل"، التي وفرت للمشاركين فرصة ذهبية للاطلاع على آخر التطورات في مجال بناء الشراكات، واستكشاف مجالات التعاون المشترك في مجالات التعليم والعلوم والبحوث.   

ويدعم هذا الحدث مؤسسة قطر في تحقيق رؤيتها الرامية للنهوض بالتعليم والبحوث في دولة قطر، حيث تسعى المؤسسة، من خلال التعاون المثمر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية البريطانية، لبناء ثقافة التميز، وتشجيع الإبداع والابتكار، بهدف دعم الأولويات الوطنية لدولة قطر، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والارتقاء بالدولة إلى مصاف البلدان المتقدمة.

شارك في هذه المباحثات مسؤولون كبار من مؤسسة قطر عن جامعة حمد بن خليفة، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، وبرنامج الجسر الأكاديمي، ومكتبة قطر الوطنية، قاموا بتقديم العديد من المحاضرات في مجال التعليم. كما تمثل في هذه المحادثات قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، التي أجرت جميعها مناقشات بناءة في مجال البحوث والعلوم.

وقد تُوجت هذه المباحثات بالإعلان عن المرحلة الثانية من الشراكة ما بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر، التي تتمحور حول رقمنة مليون ومئة ألف صفحة إضافية من الوثائق المتعلقة بتاريخ وتراث قطر والخليج العربي، والتي ستكون بعدها متاحة للباحثين والطلاب والعامة من خلال المكتبة الرقمية التابعة لمكتبة قطر الوطنية.

عُقدت المباحثات بالكلية الملكية في لندن، وشارك فيها أكثر من 200 شخص، وتخللتها جلسات للتعارف ومناقشة سُبل التعاون المشترك ما بين الأكاديميين والباحثين المتواجدين. وسنحت للدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، فرصة مناقشة مسؤولين كبار في الهيئات البحثية البريطانية حول مقترحات من شأنها تنويع مصادر الدخل في قطر وتعزيز حياة الشعب القطري. كما شارك أعضاء الوفد القطري في ورش عمل متنوعة حول بحوث الطب الحيوي، والحوسبة، والطاقة، والبيئة، والصحة، والتعليم، وتسويق الابتكارات، وتطوير مكتبة قطر الوطنية.

وجدير بالذكر أن منبر "مؤسسة قطر – المملكة المتحدة: الطريق إلى المستقبل" يأتي بعد إبرام العديد من الشراكات التي ساهمت بتطوير النواحي العلمية والبحثية في قطر، والتعريف بالثقافة الإسلامية والعربية في المملكة المتحدة، حيث استفاد أكثر من 1700 تلميذ بريطاني من مبادرات تعليمية حول اللغة والثقافة العربية، كما نال 40 مدرساً شهادات لتعليم اللغة العربية في سياق برنامج موجه بالشراكة مع المجلس البريطاني وهيئة مدينة لندن الكبرى.

وستسمح المحادثات التي أجريت في منبر "مؤسسة قطر – المملكة المتحدة: الطريق إلى المستقبل" بعقد شراكات جديدة تعود بالنفع على المؤسسة وشركائها البريطانيين، وعلى دولة قطر بأسرها.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن