مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تنظم سلسلة من البعثات التجارية وتشارك في 6 معارض دولية في 2012

أعلنت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، عزمها عن تنظيم سلسلة من البعثات التجارية لأسواق جديدة مستهدفة في منطقة وسط آسيا وأفريقيا إلى جانب المشاركة في أكثر من 6 معارض دولية على مستوى الخليج ودول أفريقيا وأوروبا خلال العام 2012، يأتي ذلك ضمن أجندة المؤسسة وخططها الاستراتيجية خلال العام الجاري، والرامية إلى فتح أسواق جديدة للمصدرين الاماراتين والعمل على دعم عمليات إعادة التصدير عبر الامارة من خلال فتح قنوات اتصال والدخول إلى أسواق جديدة من خلال هذه البعثات والمعارض الدولية، مع الحفاظ على سبل تحسين أداء التصدير في القطاعات الرئيسية بالامارة ورفع مستوى الأعمال في الأسواق الحالية. 

وكان انتقاء الدول المستهدفة والمعارض التي سيشارك منتسبوا المؤسسة بها على أعلى درجات الحرص والتحري حول أهمية الأحداث وشموليتها، إلى جانب المردود الايجابي لها. وتشمل هذه المعارض مختلف المجالات الحيوية أبرزها قطاع الأغذية والمشروبات، والتغليف والبلاستيك والورق، وقطاع الإنشاءات ومواد البناء، وقطاع التجزئة والخدمات. وركزت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات على الأسواق سريعة النمو والتي بإمكانها استيعاب المزيد من الصادرات، ومنها على سبيل المثال السوق الأوروبي والأفريقي ودول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب عدد من الدول في مختف أنحاء العالم.

وتنطلق مسيرة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات من خلال معرض المنتاريا المقام في إسبانيا من 26 إلى 28 مارس 2012 ليعتبر الوجهة الأولى والرئيسية للمؤسسة. ويعد معرض المنتاريا واحداً من أهم المعارض الدولية في مجال الأغذية والمشروبات وأهم الأحداث الدولية الرائدة من هذا النوع. ويستعرض المعرض في نسخته الجديدة أحدث المنتجات في الصناعة العالمية للغذاء والمشروبات وقنوات التوزيع وأذواق المستهلكين، ويمثل فرصة أمام الشركات المحلية لاستعراض منتجاتها وخدماتها والدخول في مفاوضات جادة والتعاقد مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات من شتى أنحاء العالم.

وحرصت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات على تحفيز منتسبيها للتواجد خلال الحدث، حيث قامت مؤخرا بعقد لقاء خاصاً مع المصدرين المحليين للتعريف بأهمية المعرض، والفائدة المستهدفة من خلال المشاركة في الحدث، كما سلطت المؤسسة الضوء على الخدمات والدعم الذي ستوفره للعارضين قبيل المشاركة في الحدث وحتى الانتهاء منه بالتعاون مع المكتب الاقتصادي والتجاري في السفارة الاسبانية بدبي.

وقال محمد علي الكمالي، مدير إدارة تطوير أسواق التصدير في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "تبحث المؤسسة بشكل دوري عن الفرص التجارية في الأسواق الخارجية استناداً على الدراسات التي تقوم بها لمعرفة احتياجات السوق العالمي ومراكز النمو في عمليات التصدير في الأسواق المتخصصة والقطاعات المهمة. ونحن نركز دائماً على تمكين المصدرين وتعزيز تواجد منتجاتهم في الأسواق الاستراتيجية والمهمة، وأن نكون على قائمة كبار المصدرين العالمين وعلى دراية كاملة باحتياجات العملاء في مختلف الأسواق، علماً أن الأسواق الخليجية استحوذت على 61% من حجم الصادرات عبر خدمات المؤسسة لعام 2011 تلتها الأسواق الأفريقية بنسبة 35% وأوروبا بنسبة 2% مما يجعلها من أحد أهم الأسواق المستهدفة لها العام".

وأوضح الكمالي أن قطاع الأغذية والمشروبات، وقطاع التغليف وقطاع البلاستيك والورق، إلى جانب قطاع الانشاءات ومواد البناء يشكلون حصة كبيرة من عمليات التصدير مثل قطاع الأغذية والمشروبات الذي استحوذ على 67% من حجم الصادرات عبر خدمات المؤسسة في العام الماضي في حين شكل قطاع البلاستيك والورق نسبة 10% يليه قطاع الانشاءات ومواد البناء بنسبة 9% بحسب تقرير المؤسسة لعام 2011، علماً بأن المؤسسة تهدف إلى زيادة الفرص التجارية عبر دراسة واقع الأسواق العالمية ودعم المقومات المحيطة به من خلال الفرص الأخرى التي يمكن أن تبني عليها المؤسسة خططها للتركيز على الأسواق العالمية خصوصاً قطاع الطيران وفتح خطوط لوجهات جديدة من قبل شركات الطيران المحلية مما يدعم ويعزز حركة التبادل التجاري بين الدولة وأسواق جديدة.

ويعتبر مشروع قطر 2012 ثاني محطات مؤسسة دبي لتنمية الصادرات الذي ستشارك فيه المؤسسة وتشرف على جناح الدولة من خلال مجموعة من الشركات المحلية المتخصصة في قطاع الإنشاءات ومواد البناء والمنعقد في 30 أبريل حتى 3 مايو 2012. ويعتبر الحدث واحداً من أهم الفعاليات على مستوى قطاعات البناء والتشييد على المستوى الإقليمي والعالمي علماً بأن جناح دولة الإمارات يعتبر واحداً من أكبر الأجنحة المشاركة في الفعالية بما يزيد عن 90 عارض ومساحة تصل إلى  2000 متر مربع.

وتستهدف المؤسسة في خطتها الاستراتيجية السوق الأفريقي من خلال المشاركة في معرض السبعة الكبار الأفريقي من 15 إلى 17 يناير 2012، حيث يدمج المعرض المراحل السبعة لإنتاج الأغذية لتتضمن الإجراءات المتعددة والتقنيات المستخدمة في النقل والتغليف والتسويق وأخيراً تجارة التجزئة. وسيوفر الحدث العديد من الفرص لتعزيز الشراكة بين دولة الإمارات وجنوب أفريقيا، كما يركز على المكونات الحيوية في صناعة الأغذية، وتجارة التجزئة بشكل رئيسي، وحلول تكنولوجيا تجارة والتجزئة، والفواكه والخضروات وقطاع الأغذية المصنعة، والمشروبات وتكنولوجيا والتعبئة والتغليف، وصناعة اللحوم والضيافة وتقديم الطعام.

وأضاف الكمالي: "تشارك مؤسسة دبي لتنمية الصادرات في معرض سيال المقام في فرنسا في الفترة ما بين 21 إلى 25 أكتوبر 2012، الذي يضم نحو 19 قطاع تحت سقف واحد. ويعد الحدث أحد أهم المعارض العالمية المتخصصة في الصناعات الغذائية ويعتبر منصة لجميع مصنعي وموردي المواد الغذائية وكافة المهتمين بهذه الصناعة حول العالم، حيث يتوقع أن يشارك أكثر من 5 آلاف عارض من جميع أنحاء العالم وأن يزوره أكثر من 140 ألف زائر".

وتجدد المؤسسة مشاركتها خلال معرض البناء السعودي 2012 والذي يعقد في 11 وحتى 14 نوفمبر 2012، وستكون المؤسسة على رأس المشاركين في معرض امبلاج 2012، المعرض الدولي لعمليات التعبئة وتكنولوجيا الذي يقام من 22 ولغاية 25 نوفمبر 2012. وسيساهم الحدث في فتح المجال أمام للمصدرين المحليين لعرض المنتجات، والتواصل مع قدر العملاء المحتملين، حيث من المتوقع أن يجتذب الحدث 100 ألف زائر.