مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر تستضيفان الجامعة النووية العالمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 مارس 2014 - 07:01 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تستضيف إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع جامعة قطر البرنامج التدريبي الثالث للجامعة النووية العالمية حول تقنيات الإشعاع، وذلك في الفترة من 7 وحتى 20 مارس 2014 بمدينة حمد بن خليفة الطبية. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا البرنامج بدولة قطر، حيث يهدف البرنامج الذي يستمر على مدار أسبوعين إلى توفير الفرصة لعدد من الخبراء المحليين والدوليين العاملين في مجالات الإشعاع المختلفة، كالرعاية الصحية، والصناعة، والسلامة الإشعاعية للإستفادة من عرض شامل حول التقنيات النووية العالمية.            

يذكر أن المركز التنسيقي للجامعة النووية العالمية في لندن يقوم بتنظيم هذا البرنامج كل عامين، وذلك تحت رعاية عدد من المعاهد الرائدة في التدريب والتعليم في المجالات النووية المختلفة. ويقدم المجلس العالمي للنظائر المشعة الدعم التقني اللازم لهذا البرنامج، كما تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية عددا من المنح للمشاركة في البرنامج.   

من جانبها قالت الدكتورة هدى النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية: "قبلت اللجنة العلمية للبرنامج التدريبي 64 مشاركا لحضور البرنامج ، وتبلغ نسبة المشاركين من دولة قطر إلى 40% من إجمالي عدد المشاركين، بينما يصل باقي المشاركون إلى الدوحة من 28 دولة حول العالم".   

وأضافت الدكتورة هدى النعيمي: "تمثّل هذه الدورة فرصة رائعة للأطباء وأطباء الأشعة والأخصائيين الذين تم اختيارهم من مؤسسة حمد الطبية للمشاركة، وكذلك لغيرهم من خبراء الرعاية الصحية المحليين العاملين في مجال الإشعاع، حيث سيتمكن المشاركون من حضور برنامج عالمي في مجال الإشعاع، والاستفادة من ملتقى علمي فريد يتم فيه تشجيع المناقشات وتبادل عدد كبير من الأفكار المتعلقة بتطبيقات النظائر المشعة". وكانت الدكتورة هدى النعيمي قد شاركت من قبل في البرنامج التدريبي الأول للجامعة العالمية للطاقة النووية حول تقنيات الإشعاع عام 2010 بكوريا.

وأردفت د. النعيمي: "يشتمل البرنامج التدريبي على ورش عمل ومحاضرات يتم فيها مناقشة ومشاركة أحدث الأبحاث والدراسات في مجال الإشعاع، وهو ما يسهم في تشجيع المشتغلين بالبحث العلمي على المستوى المحلي للانخراط في المزيد من الأبحاث. وسيشتمل البرنامج على ورش عمل تهدف إلى تطوير قدرة إبداعية لدى الممارسين في هذا المجال وتمكينهم من استخدام مهارات حل المشاكل والتفكير النقدي في دراسة المشاكل والتحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النووية".    

يذكر أن بعض المواضيع التي سيتم تغطيتها خلال البرنامج ستتناول الجوانب التالية: تطوير التقنيات النووية في منطقة الخليج، ونظام السلامة الدولي، والدروس المستفادة من الحوادث الإشعاعية السابقة، ومعايير الأمان الخاصة بالمواد النووية والمنشآت النووية، وإنشاء برنامج لإنتاج النظائر المشعة وتطبيقاتها.   

بدورها قالت البروفيسورة الهام القرضاوي، أستاذة الفيزياء بجامعة قطر وعضو اللجنة الاستشارية للبرنامج التدريبي للجامعة النووية العالمية حول تقنيات الإشعاع: "إن عقد هذا البرنامج بدولة قطر من شأنه أن يعزز التعاون مع الجامعة النووية العالمية ، وهي منظمة دولية مرموقة في مجال الإشعاع النووي، ويشرف على إدارتها منظمة دولية أخرى هي الجمعية الدولية للطاقة النووية. وسيعود هذا التفاعل مع هذه المنظمات الدولية بالنفع على دولة قطر، لما يترتب عليه من فتح المجال لمزيد من التعاون في مجال التقنيات النووية". يذكر أن الدكتورة الهام القرضاوي هي أحد المحاضرين بالمعهد الصيفي للجامعة النووية العالمية، وهو برنامج تدريبي أطول في مجال الطاقة النووية تم إطلاقه عام 2007. 

ونوّهت د. القرضاوي إلى أن جدول البرنامج يعتمد على محاضرات صباحية يلقيها عدد من أبرز المحاضرين الدوليين في هذا المجال، ثم يتم فتح الباب للمناقشات الجماعية بعد الظهر، وأضافت: "لقد تم الإعداد لهذا الحدث بشكل جيد". 

ومن المتوقع حضور عدد من كبار الشخصيات على المستويين المحلي والدولي لمراسم افتتاح البرنامج التدريبي، من بينهم الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، و"أجنيتا رايسينج" المدير العام للجمعية الدولية للطاقة النووية، والدكتور داوود محمد نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وريتشارد باناتي رئيس قسم علم الأحياء التكاملي بالهيئة الأسترالية لعلوم وتقنيات الطاقة النووية. 

وسيتضمن البرنامج التدريبي عدة فعاليات إضافية كزيارة مركز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني التابع للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بالإضافة إلى عدة زيارات لمواقع وحقول النفط والغاز بدولة قطر. كما سيشارك الحضور القادمون من الخارج في عدة جولات لمشاهدة المعالم السياحية لدولة قطر. 

وأوضحت د. النعيمي: "سوف نخصص يوما للفعاليات التوجيهية لاستعراض أبرز ملامح الثقافة المحلية أمام المشاركين من الخارج. نحن فخورون بهذا البلد الجميل وبالمرافق والإمكانيات الرائعة التي نمتلكها، ومن بينها مؤسسة رعاية صحية ذات مستوى عالمي كمؤسسة حمد الطبية".

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن