مؤسسة حمد الطبية تسلط الضوء على النظام الصحي الأكاديمي
في إطار جهودها لتسليط الضوء على نظامها الصحي الأكاديمي الذي دشنته مؤخراً ، شاركت مؤسسة حمد الطبية في معرض البحوث الذي تم تنظيمه كجزء من المنتدى السنوي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتهدف مشاركة مؤسسة حمد الطبية إلى الترويج لمعهد البحوث الواعدة القابلة للتطبيق القادم ، وهو مكون رئيسي من مكونات المبادرة التي ستسهل النتائج التنافسية العالمية في مجال البحوث الطبية وبالبحوث الواعدة القابلة للتطبيق .
إحتلت مؤسسة حمد الطبية منصة عرض (كشك) بقاعة عروض مركز قطر الوطني للمعارض خلال مدة المنتدى الذي إستمر يومين من الأسبوع المنصرم حيث حضره لفيف من خبراء البحث ومشاهير العلماء من (75) مؤسسة من مختلف أرجاء العالم. تم تزويد منصة عرض المؤسسة بعدد من الباحثين والموظفين العاملين ضمن النظام الصحي الأكاديمي حيث تم عرض للمعلومات المتعلقة بالمبادرة مع تركيز خاص على البحوث الواعدة القابلة للتطبيق.
تقول الدكتورة حنان الكواري، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية: "إن مشاركة مؤسسة حمد الطبية بالمنتدى السنوى للبحوث يمثل جزءاً مهماً من جهودنا الرامية لنشر المعرفة حول نظامنا الصحي الأكاديمي، وإغتنام الفرصة لتبادل المعارف والتعاون في مجال البحث العلمي الذي يقدمه المنتدى، ودعم مساعي المنتدى نحو تحقيق التقدم العالمي في مجال البحث وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز ريادي في التطوير والبحث المتجدد" .
النظام الصحي الأكاديمي يمازج بين البحوث والتعليم والممارسات العلاجية بأسلوب سلس ومتميز، من أجل تحسين رعاية المرضى، والسعي لإيجاد حلول مبتكرة لمشاكل الرعاية الصحية، وضمان إيجاد قوى عاملة حديثة ومرنة ومستدامة. النظام الصحي الأكاديمي الذي تم إطلاقه خلال شهر أغسطس الماضي في حضور سمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند، يمثل شراكة متميزة مع كلية طب وايل كورنيل – قطر، ومثيلاتها من المؤسسات الأكاديمية والصحية في دولة قطر، بما في ذلك مركز السدرة للطب والبحوث، وجامعة قطر، وجامعة كالجاري – قطر، وكلية شمال الأطلنطي – قطر، والرعاية الصحية الأولية.
الأنظمة الصحية الأكاديمية معروفة على نطاق العالم بأنها نماذج لارتياد آفاق الاكتشافات الطبية، ومن ثم جعل هذه الاكتشافات متاحة للمرضى.
وقد صرح د. الحارث الخاطر، مدير مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية بقوله: "إن تركيز النظام الصحي الأكاديمي على البحوث الواعدة القابلة للتطبيق؛ يعني ارتياد آفاق بحوث واكتشافات جديدة، ومن ثم جلبها مباشرة إلى أجنحة تنويم المرضى، لاستخدامها في علاج هؤلاء المرضى، فور إجراء اختبارات السلامة عليها. ولا شك أن هذا التركيز سوف يساعد المؤسسة على إتاحة أفضل التطبيبات والعلاجات لمرضاها بشكل أكثر سرعة وفاعلية"
إن معهد البحوث الواعدة القابلة للتطبيق المزمع إنشاؤه بموجب هذه المبادرة مخطط له أن يكتمل في عام 2013م، وسوف يوفر مرافق بحث متميزة، لإنتاج بحوث قابلة للتطبيق (من المنضدة إلى جانب السرير) وبحوث إكلينيكية تركز على مجالات السرطان، وإصابات الحوادث، والأمراض المعدية، والأعصاب، والسكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة المرأة والطفل. وسوف يتيح المعهد ترجمة الاكتشافات الكيميائية الحيوية الأساسية إلى ابتكارات تشخيصية وعلاجية جديدة.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.