مؤسسة حمد الطبية، وزارة الصحة العامة وشركاء الرعاية الصحية يوحدون جهودهم لتوفير أفضل الخدمات الصحية للحجيج

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2016 - 05:45 GMT

مؤسسة حمد الطبية
مؤسسة حمد الطبية

أكد الدكتور خالد عبد الهادي، استشاري أول ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية ورئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية، أن الوحدة الطبية اتخذت كافة الاستعدادات لتوفير خدمات الرعاية الطبية لحجاج دولة قطر خلال موسم الحج لهذا العام، بمشاركة مختلف قطاعات الرعاية الصحية بدولة قطر تحت رعاية وزارة الأوقاف، للتأكد من أن كل فرد من أفراد بعثة الحج القطرية المشاركة في حج هذا العام يتلقى أفضل أنواع الرعاية الطبية التي يحتاجها خلال فترة الحج.

وتدير جمعية الهلال الأحمر القطري اللجنة الطبية الخاصة بالحج حيث تتولى مسئوليات التخطيط، التنسيق والأعمال اللوجستية الهائلة المرتبطة بالتزامات وتعهدات توفير الرعاية الصحية بهدف تقديم العناية الطبية المتميزة للحجاج القطريين عبر المسارات المقدسة التي تمتد لتشمل (4) مدن بالمملكة العربية السعودية. وقد أخضع عدد من الموظفين الذين تم اختيارهم من مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة العامة لتدريب عملي على عمليات الاستعداد للطوارئ تضمن سيناريوهات واقعية، وتمارين، وملخصات وتدريبات عملية  وذلك بهدف إعدادهم وتجهيزهم للإدارة والتعامل بفاعلية مع أية أحداث أو إصابات غير متوقعة.

وقال د. خالد عبدالهادي: "إنها ليست مسئولية شخص واحد. ففرقنا الطبية المتكاملة تتحرك مع الحجيج خطوة بخطوة خلال مسيرة الحج، بينما يبقى بعض الأطباء والممرضين في الخلف لتقديم العلاج الطبي لأولئك المرضى الذين يعانون من مختلف الأمراض، ولقد قامت فرقنا بإعداد الخطط اللازمة نيابة عن وزارة الصحة العامة وبتفعيل الدعم الأرضي لتسهيل العمليات، مسبقاً، قبل بداية الحج".

وأضاف د. عبدالهادي قائلاً: "لقد أعددنا أنفسنا لتقديم الخدمات الطبية وتوزيع حقائب الإسعافات الأولية على آلاف الحجاج القطريين ومن المتوقع الحصول على موارد كافية من مؤسسة حمد الطبية ومن شركاء الرعاية الصحية الآخرين، متضمنة عدد (2) سيارة إسعاف من الهلال الأحمر القطري لاستيعاب أي حاج في حالة تعرضه للمرض. نحن ندرك تماماً أن مخاطر الإصابات والحوادث ترتفع مع تزايد تدفق الحجاج إلى مكة، وأي شيء قابل للحدوث في حالة تجمع أكثر من ثلاثة ملايين شخص في مكان واحد. لذا، فقد قمنا بتدريب الأطباء، الممرضين، الصيادلة والمسعفين، المشاركين في بعثة الحج على عمليات الكوارث بهدف الحد من المخاطر وضمان فاعلية وسلامة إدارة تقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج الذين قد يعانون من أمراض التنفس، الإعياء الحراري وأي أمراض أخرى شائعة الحدوث في ذلك الموسم وذلك خلال الخمس أيام التي تتم فيها شعائر الحج والتي تبدأ اعتباراً من يوم الجمعة 9 سبتمبر وتنتهي في 14 سبتمبر".

وأكد د. عبد الهادي على أهمية أن يتخذ الحجاج الاحتياطات الصحية اللازمة قبل السفر، وخلال فترة الحج وبعد الانتهاء من رحلة الحج. تتضمن الإجراءات الوقائية الحصول على التطعيمات المطلوبة قبل عشرة أيام، على الأقل، من الحج، غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس العيون، الأنف والفم، بقدر الإمكان، واستخدام محارم الورق عند العطس أو الكحة؛ والتأكد من أن المحارم المستخدمة يتم التخلص منها بعناية. وتعد تلك الإجراءات من الأمور الهامة التي من شأنها المحافظة على صحة الحاج خلال موسم الحج وما بعده.

وقال د.عبد الهادي: "في حالة شعور الحاج بعد رجوعه من الحج بأي نوع من المرض أو ظهرت عليه علامات أو أعراض المرض مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من (38) درجة مئوية، الكحة أو مشاكل في التنفس يتعين عليه التوجه، فوراً، للحصول على المساعدة الطبية اللازمة من أي مركز رعاية طارئة كما يتعين عليه إبلاغ الطبيب المعالج بموضوع رحلته للحج".

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن