مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تسلط الضوء على التزامها بأعلى معايير الاستدامة

تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والشركات التابعة لها؛ شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، في فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2019" والتي انطلقت في 14 يناير وتستمر حتى 17 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة.
وتشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للسنة السابعة خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، بصفتها من الشركاء والجهات الراعية للفعالية. وذلك لاطلاع الحضور على أهم إنجازاتها في مجال الطاقة.
وتندرج "القمة العالمية لطاقة المستقبل" ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، التجمّع الواسع والفريد من نوعه للاستدامة والذي يجمع تحت مظلته قادة القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة والخبراء المتخصصين بقطاع الطاقة المستدامة، مع نخبة من القادة العالميين وصنّاع السياسات في مختلف انحاء العالم.
وحضر سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ووفد من المؤسسة والشركات التابعة لها، فعاليات افتتاح القمة، والتي شهدت توافد عدد من الزوار رفيعي المستوى إلى جناح المؤسسة الذي يسلط الضوء على أهمية الطاقة النووية كواحدة من أكثر التقنيات الآمنة والصديقة للبيئة لإنتاج طاقة كهربائية وفيرة وموثوقة ومستدامة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي: " تأتي مشاركتنا في القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار حرص المؤسسة والشركات التابعة لها على العمل وفق أعلى معايير السلامة والحرص على البيئة، إلى جانب تسليط الضوء على البرنامج المستدام للمؤسسة أمام نخبة من قادة وممثلي القطاعات المختلفة من جميع أنحاء العالم خلال تواجدهم في القمة"، لافتاً إلى التزام المؤسسة بتنفيذ مشاريعها وفقاً لأعلى معايير الاستدامة العالمية.
وأكد الحمادي على الأهمية الاستراتيجية بعيدة المدى للبرنامج النووي السلمي الإماراتي في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، بالإضافة إلى دور مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية عبر خفض انبعاث الغازات الكربونية بأكثر من 21 مليون طن سنوياً عند تشغيل محطات المشروع الأربع.
وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي وإنشاء مشروع محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بأبوظبي. وتلتزم المؤسسة بالعمل على نحو مستدام، حيث حددت أطر التزامها بالعمل وفق ممارسات تشغيلية صديقة للبيئة ضمن ميثاق البيئة والاستدامة لموقع براكة.
ويمثل هذا الميثاق اتفاقية وقعت عليها المؤسسة مع شريكها في الائتلاف المشترك والمقاول الرئيسي للمشروع، الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو). ويحدد هذا الميثاق مجموعة من الالتزامات لكلا الطرفين لضمان اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بحماية البيئة والحفاظ على الموائل الطبيعية، والموارد من المياه والطاقة، فضلاً عن انتهاج أرقى الممارسات المستدامة في إدارة النفايات.
يشار إلى أن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام تقام بالتزامن مع فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، حيث يشكلان معاً الفعالية الأبرز في مجال الاستدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأحد أكبر الفعاليات المتخصصة بطاقة المستقبل؛ والتي تقود الحلول القابلة للتطبيق لمواجهة التحديات المتعلقة بقطاع الطاقة حول العالم.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير طاقة نووية نظيفة وآمنة وفعالة يعتمد عليها، للمجتمع المدني في دولة الإمارات بهدف دعم مختلف المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد تم تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بموجب قانون أصدره في عام 2009 صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. لتقود المؤسسة عمليات تطوير وبناء وتمويل وتشغيل وصيانة وإدارة وتملك المفاعلات النووية لاستعمالها في الأغراض السلمية لغايات توليد الطاقة داخل دولة الإمارات، على أن تبدأ بتوصيل الطاقة الكهربائية إلى الشبكة العامة في الدولة بحلول عام 2017.
تضع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عناصر السلامة والأمان ونشر ثقافتها على رأس سلم أولوياتها، بما يحقق أعلى درجات السلامة للمجتمع وجميع العاملين في المؤسسة والبيئة المحيطة.