مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018 في دبي يناقش أحدث التوجهات البحرية والتقنيات وفرص التطوير في الصناعة البحرية

في خطوة سبّاقة على درب الريادة العالمية، مدعومة بالتوجيهات السديدة والرؤية الواضحة للقيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير بنية تحتية متكاملة ومرافق لوجستية متطورة تعتبر من بين الأفضل عالمياً، اختيرت إمارة دبي ضمن قائمة الخمسة مدن الأفضل عالمياً في مؤشر تطوير مركز الشحن الدولي ISCD، والتي تصدرتها سنغافورة متفوقةً على هونغ كونغ ولندن اللتين حلتا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، فيما جاءت شانغهاي الصينية في المركز الرابع، وذلك وفقاً للتقرير الصادر مؤخراً عن مؤسسة "بالتيك إكستجينج" للتجارة والشحن، ووكالة "شينخوا" الصينية.
وسيعزز هذا الإنجاز النوعي من ثقة المجتمع البحري الدولي في البنية التحتية المتطورة والقدرات المتقدمة للقطاع البحري ومجال النقل والشحن البحري في إمارة دبي، ويدعم مسيرتها في إعلاء شأنها كلاعب رئيسي ومحوري في الصناعة البحرية الإقليمية والعالمية.
كما يتوقع الخبراء والمختصين في المجال بأن إمارة دبي ستصل إلى مصاف أهم 7 مراكز بحرية رائدة في العالم بحلول العام 2020، باعتبارها المركز البحري الرائد في منطقة الشرق الأوسط وقوة مؤثرة ضمن الاقتصاد البحري العالمي، وذلك حسب دراسة حديثة صادرة عن "مجموعة مينون لاقتصاديات الأعمال" (Menon Business Economics Group)، المنظّمة العالمية المتخصّصة في تقييم العواصم البحرية حول العالم.
ومن المتوقع أن تسهم التطورات الأخيرة في تعزيز التطلعات المستقبلية للمجتمع البحري قبل انطلاق فعاليات "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018"، والذي يُعد الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، والمقرر إقامته على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر المقبل من العام الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية صاحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حيث سيتم تسليط الضوء على مكانة الإمارة كأحد المراكز البحرية الأكثر تطوراً على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية"، بأنّ الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات المعنية بالشأن البحري في دبي تؤتي ثمارها اليوم، وهو ما ترجم في تحقيق إنجاز عالمي جديد باختيار الإمارة ضمن قائمة أفضل خمسة مراكز شحن عالمياً في "مؤشر تطوير مركز الشحن الدولي"، وفق التقرير الصادر مؤخراً عن "بورصة البلطيق" ووكالة شينخوا" الصينية، لتكون بذلك المدينة الأولى عربياً التي تصل إلى مراكز الصدارة الدولية في الشحن البحري. وأضاف: "يشرفنا المستوى الريادي الذي وصلت إليه دبي على الخارطة البحرية الدولية، والذي يدفعنا قدماً إلى مواصلة اتخاذ الإجراءات الضامنة لدفع مسيرة التميز، استناداً إلى دعائم الابتكار والمعرفة لتعزيز تنافسية وجاذبية التجمع البحري المحلي واستقطاب الاستثمارات البحرية الدولية للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة ضمن القطاع البحري الذي يتسم بالتجدد والاستدامة والشمولية. وتأتي الدورة المرتقبة من "معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري" بمثابة دفعة قوية لمساعينا الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع البحري ليكون مساهماً فاعلاً في تحقيق نمو اقتصادي مستدام تماشياً مع غايات "خطة دبي 2021".
وقال كريس هايمان، رئيس مجلس إدارة "سيتريد": "ستشهد الصناعة البحرية تطوراً ملحوظاً هذا العام وخاصةً فيما يتعلق بترسيخ مكانة دبي المتنامية كلاعب رئيسي في نمو القطاع البحري الدولي والتجارة البحرية الدولية، بما في ذلك قطاع الشحن. وسيشكل "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018"، منصة مثالية لمناقشة تطلعات القطاع البحري وأهمية تطويره، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين وملاك ومشغلي السفن والموانئ والممولين وغيرهم من الخبراء في القطاع البحري. وستساهم نسخة هذا العام في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة والدفع بالعلاقات التجارية إلى مستويات أكثر تقدماً، بالإضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع الشاملة وذات الصلة."
الجدير بالذكر، بأن "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري"، يُعد الحدث الأكبر في مجال الشحن والقطاع البحري، حيث يجمع أبرز صناع القرار والجهات المعنية بقطاع الشحن البحري والصناعة البحرية سنوياً، ويستقطب أكثر من 8,000 زائر من 90 دولة مختلفة. ويقوم المشاركون في الحدث بتعزيز العلاقات التجارية مع ملاك ومشغلي ومدراء السفن وأصحاب المصالح والمهنيين والعاملين في القطاع البحري، وغيرهم من المختصين في الصناعة البحرين، الذين يشاركون في عملياء شراء المعدات والخدمات المتعلقة بالصناعات البحرية والنفط والغاز والموانئ.
وسيشتمل جدول أعمال نسخة هذا العام على العديد من المواضيع الهامة، ومن أبرزها النقل الذاتي والأتمتة الذاتية، وأنواع الوقود المستقبلية، والتكنولوجيات الرقمية والسيبرانية، والتحديات البيئية في مجال الشحن البحري.
خلفية عامة
سي تريد
تعتبر سي تريد من بين أكثر الأسماء العالمية في مجال إتصالات الشحن والملاحة البحرية على مدى 40 عاما، وهي متخصصة في المطبوعات والمناسبات وتدريب الإداريين وبرامج الجوائز والمواقع الإلكترونية التي تغطي مختلف نواحي النشاطات البحرية وتحظى بإحترام كبير على مستوى العالم.
وتتخذ سيتريد من المملكة المتحدة مقراً لها ولديها مكاتب إقليمية في كل من دبي وسنغافورة وممثلين في عدد من المراكز البحرية في مختلف مناطق العالم. وتقوم سيتريد بنظيم العديد من المعارض والفعاليات ذات العلاقة بالملاحة البحرية في المنطقة.