مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري يناقش مستقبل القطاع البحري في الإمارات

استضاف سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري، يوم الأربعاء، 2 مايو 2018 اجتماعاً للطاولة المستديرة حول القطاع البحري والشحن، بحضور صناع القرار والخبراء ورواد القطاع البحري، وذلك لمناقشة القضايا الملحة والتحديات التي تواجه القطاع البحري في الدولة، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات ضمن هذا القطاع الحيوي. ويأتي هذا الاجتماع في ظل مضي دولة الإمارات، التي تعد أحد أكثر المراكز البحرية تطوراً في المنطقة، في سعيها لأن تُصبح مركزاً عالمياً رائداً للقطاع البحري والشحن التجاري. ويتوقع الخبراء بأن يكون العام الحالي مهم في مسيرة الدول العربية في ظل تدفق الاستثمارات في الموانئ والخدمات اللوجستية والتقنيات المبتكرة والذكية.
وتعليقاً على الموضوع، قالت إيما هاول، مدير التسويق العالمية، المحفظة البحرية لشركة يو بيه إم البحرية: "تقوم دولة الإمارات بخطوات واسعة في سعيها لبناء مجتمعات مستدامة وحيوية وشاملة في المجال البحري والشحن التجاري البحري. ويعتبر فوز الدولة بعضوية مجلس "المنظمة البحرية الدولية" عن الفئة الثانية "ب"، دفعة إضافية لقدراتها وإمكانياتها عالمية المستوى لتدعم كافة الجوانب الرئيسية للصناعة البحرية وضمان تحقيق التنمية والتطور المستمر. وشكل اجتماع الطاولة المستديرة منصة استراتيجية لكافة أصحاب المصلحة الراغبين في استكشاف فرص جديدة ومواجهة التحديات الرئيسية، وذلك لمساعدة القطاع البحري المحلي على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافه. كما كان الاجتماع بمثابة فرصة للمشاركين للتواصل مع رواد القطاع ونظرائهم، بما يساعدهم على تعزيز نمو أعمالهم التجارية. ونحن متفائلون بالنتائج الإيجابية لهذا الاجتماع والمشاركة الواسعة فيه، حيث نتطلع قدماً لعقد المزيد من النقاشات المثمرة مستقبلاً."
وتولى كريس هايمن، رئيس إدارة "سيتريد"، إدارة النقاشات، التي ركزت على العديد من المواضيع الرئيسية، يما في ذلك الشحن الذكي والأتمتة، والأمن السيبراني، والتحديات التنظيمية في القطاع وتجاوبه مع الموعد النهائي للتحول إلى استخدام الوقود منخفض الكبريت اعتباراً من عام 2020، وحالة الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية والعوامل الطارئة التي قد تؤثر فيها خلال العام المقبل.
كما تمت مناقشة عددٍ من المواضيع الهامة، من بينها الغاز الطبيعي المسال كوقود المستقبل، والدور المحوري للإمارات عامةً ودبي على وجه الخصوص كمركز للملاحة البحرية وانتخابها ضمن مجلس المنظمة البحرية الدولية، والنمط المتغير للتجارة العالمية وآثاره على الموانئ، والآثار المترتبة على الموانئ نتيجة توحيد وإعادة تنظيم تجارة الحاويات، وتنويع وتطوير فرص جديدة في المنطقة.
وتضمت قائمة المتحدثين في اجتماع الطاولة المستديرة نخبة من أبرز الخبراء وصناع القرار والمختصين في القطاع البحري في المنطقة، بمن فيهم فازل فازلبوي، الرئيس التنفيذي لشركة "سينرجي أوفشور Synergy Offshore"؛ وماركوس ماشين، الرئيس التنفيذي لشركة "توفتون أوشيانيك" Tufton Oceanic؛ وكريس بيترز، الرئيس التنفيذي لشركة "إيشيبس" ESHIPS؛ وريان قطب، الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، والكابتن طوني فيلد، مدير الخدمات البحرية والأوفشور في "لويدز ريجستر" في الشرق الأوسط وأفريقيا، وعلي شهاب أحمد، نائب الرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية.
وقبل انطلاق اجتماع الطاولة المستديرة، تم عقد فعالية تواصل يوم أمس (1 مايو 2018)، بحضور 80 شخصية من صناع القرار ورواد الصناعة والخبراء، حيث ناقش كريس هايمن التحول المستمر في مجال التجارة الدولية، والأهمية الاستراتيجية للمنصات الفاعلة لمواجهة التحديات الطارئة والقضايا المؤثرة. كما سلط الضوء أيضاً على مكانة دبي كملتقى دولي لخبراء القطاع البحري. وشارك نوفل الجوراني، رئيس "مكتب دبي للتجمّع البحري"، الحضور لمحة حول أحدث التطورات المتعلقة بـ "أسبوع الإمارات البحري".
ويعد "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" الملتقى البحري لأصحاب ومشغلي السفن والموانئ الدوليين والإقليميين، والممولين، والجهات المعنية الأخرى بالقطاع البحري. وستركز دورة هذا العام على تشجيع مختصي القطاع البحري على التواصل وعقد الصفقات التجارية وتعزيز العلاقات وخلق علاقات جديدة، بالإضافة إلى بحث كافة المواضيع التي تهم القطاع ضمن جلسات شاملة ومتخصصة. وسيقام "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كجزء من "أسبوع الإمارات البحري"
خلفية عامة
سي تريد
تعتبر سي تريد من بين أكثر الأسماء العالمية في مجال إتصالات الشحن والملاحة البحرية على مدى 40 عاما، وهي متخصصة في المطبوعات والمناسبات وتدريب الإداريين وبرامج الجوائز والمواقع الإلكترونية التي تغطي مختلف نواحي النشاطات البحرية وتحظى بإحترام كبير على مستوى العالم.
وتتخذ سيتريد من المملكة المتحدة مقراً لها ولديها مكاتب إقليمية في كل من دبي وسنغافورة وممثلين في عدد من المراكز البحرية في مختلف مناطق العالم. وتقوم سيتريد بنظيم العديد من المعارض والفعاليات ذات العلاقة بالملاحة البحرية في المنطقة.