مؤتمر قطر الدولي السادس للصحة النفسيّة يدعو المشاركين لتقديم ملخصات الأبحاث

تستعد مؤسسة حمد الطبية لتنظيم مؤتمر قطر الدولي السادس للصحة النفسيّة عبر تطوير برنامج المؤتمر الذي يجمع هذا العام صُنّاع القرار والسياسات والباحثين والأطباء والطلاب وغيرهم من المشاركين لتبادل خبراتهم فيمجال تشخيص الأمراض النفسيّة واستراتيجيات العلاج.
و دعت اللجنة المنظمة للمؤتمر خبراء الصحة النفسيّة لتقديم الملخصات التي سيشاركون بها خلال المؤتمر المقرر انعقاده بالدوحة خلال الفترة مابين30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2017.
من جانبها أوضحت الدكتورة سهيلة غلوم- استشاري أول بقسم الطب النفسيّ بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر- قائلة: "إن المؤتمر يعتبر فرصة هامة للتعلم والمشاركة وهو أحد المؤتمرات الرائدة في المنطقة والذي يهدف إلى مواصلة التطور المهني لاختصاصيي الرعاية الصحية والعاملين في مجال الصحة النفسيّة."
وأضافت قائلةً: "يقدم المتحدثون المشاركون من مختلف أنحاء العالم الذين تتم دعوتهم سنوياً للمؤتمر بعضاً من المعارف والنتائج التي توصلوا إليها في مجال الصحة النفسيّة؛ لكننا نتطلع هذا العام لمشاركة الخبراء المحليين وآخرين من دول المنطقة لعرض أبحاثهم التي توصلوا إليها والتي تتناسب بشكل كبير مع الثقافة والتقاليد المحلية. ونتطلع أيضاً لاستقبال ملخصات لمشاريع الأبحاث أو مبادرات الجودة التي يرى فيها المشارك مساهمة فعّالة لبرنامجنا تعود بالنفع على اختصاصيي الرعاية الصحية في قطر والمنطقة، فمن الممكن استخدام الملخصات في ورش العمل المكثفة أو العروض التقديمية الشفوية أو كملصقات علمية."
للمهتمين والراغبين في المشاركة الحصول على مزيد من المعلومات حول تقديم الملخصات وشروطها، عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.hamad.qa/6qimhc ، مع الأخذ في الاعتبار أن آخر موعد لتقديم الملخصات يوم الأحد الموافق 16 سبتمبر 2017.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.