تجديد الاتفاقية بين مؤسسة لوياك الأردن وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية

جددت مؤسسة لوياك الأردن اتفاقية الشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية للسنة الثالثة على التوالي، وذلك لتنفيذ برنامج التدريب الصيفي الجامعي (درب) والذي يقوم بتمويله كل من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي وصندوق التشغيل والتدريب المهني والتقني ووزارة العمل. كما يقوم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالمساعدة في تنفيذ البرنامج من خلال مكاتب التأهيل الوظيفي التابعة للصندوق في الجامعات الأردنية.

قام بتوقيع الاتفاقية  السيد قيس القطامين مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والسيدة هيام عازر رئيسة هيئة مديرين لوياك والسيدة رولا جردانة مدير تنفيذي وعضو مجلس إدارة للوياك.

جاء هذا التعاون بين لوياك والصندوق نتيجة لإيمان الطرفين بأهمية التدريب العملي لطلبة الجامعات وهم على مقاعد الدراسة وقبل دخولهم سوق العمل. إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع المحلي. وفي هذه المناسبة أكد السيد قيس القطامين "أنه متفائل جداً بتجديد هذه الاتفاقية، إذ أن البرنامج يحقق نجاحاً ملحوظاً كل عام من خلال زيادة أعداد التلاميذ وزيادة فرص التدريب ونوعيتها في الشركات والمؤسسات الحكومية. وأضاف "إن البرنامج يقدم للطلاب فرصة للاطلاع والتواجد في بيئة عمل حقيقية تتعلق بمجال دراستهم الجامعية."  

وأعربت السيدة هيام عازر عن اعتزازها بهذه الشراكة "لقد ساهم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بتوسيع نطاق برنامج (درب) ليصل إلى كافة محافظات المملكة، بالاضافة الى توفير فرص تدريبية بالقطاع العام." وأضافت "نطمح هذا العام لتوفير 1500 فرصة تدريب للطلاب في مختلف القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، كما أننا تمكنا من تدريب 2300 طالب من خلال ورشة تدريبية عن مهارات العمل الأساسية قبل انخراطهم بفرص التدريب لتأهيلهم لدخول سوق العمل لأول مرة."

برنامج درب التدريب الصيفي الجامعي الذي تنفذه مؤسسة لوياك، هو برنامج وطني يوفر لطلبة الجامعات فرص للتدريب العملي في سوق العمل لمدة 6-8 اسابيع خلال فترة العطلة الصيفية في جميع محافظات المملكة. من أهداف البرنامج الرئيسية اكتساب خبرة عملية قبل دخولهم سوق العمل، مما ينمي عندهم حس المسؤولية، والعطاء للمجتمع المحلي ونشر ثقافة التطوع ويزيد من ثقتهم بأنفسهم،  ويسهل عليهم الإنتقال من الدراسة إلى الوظيفة، ويساعدهم على اختيار مسيرتهم المهنية.