لمن الكفّة الراجحة في ميزان المنفعة: للمعارض أم للفنادق؟

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2011 - 07:39 GMT

مركز دبي التجاري العالمي
مركز دبي التجاري العالمي
تشهد الأيام والأسابيع المقبلة ارتفاع معدلات الإقامة بمعظم فنادق دبي التي تستقبل زوار معرض "أسبوع جيتكس للتقنية" الذي اجتذب العام الماضي أكثر من 136 ألف زائر، وسيتوالى بعد هذا الحدث استضافة مركز دبي التجاري العالمي وتنظيمه لعدد من الفعاليات العالمية المهمة التي تجتذب أعداداً كبيرة من الزوار من أكثر من 150 دولة حول العالم منها المؤتمر السنوي لجمعية القانونيين، ومعرض دبي الدولي للسيارات، ومعرض دبي للطيران، ومعرض الخمسة الكبار، والمؤتمر العالمي لمرضى السكري.
وقد اتفقت آراء كبار المسئولين في قطاعي "الفنادق" و"المعارض والمؤتمرات" على أن فنادق دبي تستفيد استفادة بالغة من ارتفاع معدلات الإقامة بها خلال فترات إقامة الفعاليات التي تستضيفها مدينة دبي سنوياً، وخاصة المعارض والمؤتمرات العالمية الكبرى التي تقام بمركز دبي التجاري العالمي، والتي تسهم  بحسب تأكيد المسئولين في زيادة عائدات مختلف المنشآت الفندقية بفضل الرواج الذي تشهده جميع مرافقها من غرف فندقية ومطاعم وقاعات اجتماعات وحفلات ومرافق استجمام، وهو ما يدفع الفنادق للتسابق على اجتذاب المشاركين بالمعارض والمؤتمرات.
 ويؤكد مسئولو الفنادق القريبة من مقر إقامة الفعاليات بمركز دبي التجاري العالمي، والممتدة على جانبي شارع الشيخ زايد، أنها تعمل بكامل طاقتها خلال المعارض التجارية الكبرى والمؤتمرات الدولية، حيث تبلغ نسبة إشغال معظمها بين 95 %، و 100%. كما يؤكدون إن وفرة الفنادق وتنوع مستوياتها كان أحد أسباب نجاح قطاع المعارض في دبي، وعامل الجذب الرئيسي لشركات تنظيم الفعاليات العالمية لإقامة فعالياتها بدبي التي أصبحت وجهة لإقامة المعارض والمؤتمرات العالمية في المنطقة.
وتشير تقارير مجلس السفر والسياحة العالمي إلى وصول حجم الإنفاق على قطاع سياحة الأعمال في الدولة العام الحالي إلى 31.5 مليار درهم، بما يوازي 25.3% من المساهمة المباشرة لقطاع السفر في الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بارتفاع مساهمته ووصولها إلى 51.1 مليار درهم بحلول عام 2021.
وتؤكد إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وصول عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي بالربع الأول من العام الحالي إلى 2.38 مليون نزيل مقابل 2.09 مليون نزيل خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 13.6% ، وزيادة عدد الليالي السياحية بنسبة 35.4% خلال الربع الأول عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تشير إلى وصول العائدات الفندقية في الربع الأول إلى 4,3 مليار درهم مقابل 3,7 مليار درهم في ذات الفترة من العام الماضي، وتشير الإحصائيات أيضاً إلى ارتفاع عدد المنشآت الفندقية عام 2010 إلى 573 منشأة، وزيادة عدد الغرف والشقق الفندقية إلى 71.046، منها 51.206 غرفة فندقية منها 18.382 غرفة بفنادق الـ 5 نجوم، و13.342 بفنادق الـ 4 نجوم، و 8.776 بفنادق الـ 3 نجوم، و 5.154 بفنادق النجمتان، و4.888 بفنادق النجمة الواحدة، بخلاف 19.840 شقة فندقية. 
 
في البداية قال نعيم دركزللي، نائب الرئيس المكلف للمبيعات في روتانا للفنادق: إن معدل الإقامة بالفنادق الخمسة التابعة لروتانا الواقعة على شارع الشيخ زايد يتراوح خلال الفعاليات العالمية والمؤتمرات الدولية بين 95 % ، و100% بينما تزيد نسبتهم بحوالي 10 – 15% في الفنادق الأبعد كأمواج روتانا لبعده عن مقر إقامة الفعاليات بمركز دبي التجاري العالمي. وأكد أن رواد المعارض والمؤتمرات يمثلون 40 – 50% على الأقل من إجمالي عدد المقيمين بفنادق روتانا خلال فترات إقامة المعارض الدولية والمؤتمرات العالمية. 
وقال دركزلي إن عدد الغرف الفندقية بمجموعة فنادق روتانا الثلاثة عشر الحالية التي تتنوع بين الخمسة نجوم والأربعة نجوم والثلاثة نجوم والشقق الفندقية سترتفع إلى 3.942 غرفة بعد افتتاح الفندقين الجديدين بمدينة الغرير بطاقة 621 غرفة خلال الاشهر المقبلة. وأكد أن صناعة المعارض تُسهم في انعاش الحركة الفندقية بصورة كبيرة حيث تصل معدلات إشغال الفنادق بصفة عامة - خاصة تلك الواقعة على جانبي شارع الشيخ زايد والقريبة من مركز دبي التجاري العالمي لأكثر من 90% خلال المعارض الكبرى المعروفة مثل جيتكس الذي سينعقد خلال الايام المقبلة، وجلفود والصحة العربي، والتي تعمل فيها غالبية فنادق مجموعة روتانا بكامل طاقتها.
وقال دركزلي إن فنادق روتانا تقوم بتقديم عروض خاصة خلال فترات الهدوء النسبي على مدار العام كفترات الصيف وشهر رمضان، وليس اثناء الفعاليات الكبرى حيث لا يكون لديها فائض من الغرف لتسويقه. مشيرا إلى أن مجموعة الفعاليات الكبرى التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي تعد من أبرز العناصر في خطة التسويق والمبيعات السنوية لمجموعة فنادق روتانا. وأثنى كثيرا على نوعية الزوار التي تجتذبها المعارض الكبرى كمعرض سوق السفر العربي الذي يرى أن دورته الأخيرة كانت أفضل دورة على مدار العشر سنوات الأخيرة، وأنه أصبح بمثل قوة معرض "آي تي بي" في برلين ألمانيا الذي يعد أكبر معرض في العالم في قطاع السياحة، وكذلك سوق السفر العالمي في لندن لما يجتذبه من أرقى فئات الزوار المتخصصين ورؤساء ومديرو شركات السفر والسياحة من أسواق سياحية بمختلف مناطق العالم، ومن دول لم تكن تأتي إلى المعرض من قبل كالدول الإسكندنافية واليابان والصين.
 
وقال نائب الرئيس المكلف للمبيعات لروتانا أن المعارض في دبي تشكل رافدا شديد الأهمية لمختلف مرافق الفندق وليس للغرف الفندقية فقط حيث تشهد القاعات حجوزات لمناسبات مرتبطة بالمعارض، وتشهد تلك الفترات زيادة في الدخل المحقق بمطاعم الفندق المختلفة، وأكد على أن المعارض التي تقام في دبي بشكل خاص والدولة بشكل عام وصلت إلى مراحل متقدمة تؤثر في زيادة الطلب على الغرف الفندقية في الإمارة، وتمثل مصدرا مهما للدخل بالنسبة لقطاع الفنادق على مدار العام، كما قال إن النمو المتواصل لقطاع المعارض والمؤتمرات والمكانة التي وصلت إليها دبي في هذا المجال كان له أثره الكبير على قيام دائرة السياحة والتسويق التجاري باستحداث مكتب دبي للمؤتمرات الذي يقوم بمعجزات حقيقية - على حد وصفه - ويعمل بالتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة على اجتذاب المؤتمرات العالمية المهمة لدبي لسنوات قادمة.
 وقال محمد طاهر المدير الاقليمي لإدارة المبيعات والتسويق لفنادق شانغريلا: "إن الفنادق تستفيد استفادة قصوى من الفعاليات العالمية من معارض ومؤتمرات واجتماعات وتصل نسبة الإشغال بفندق شانغريلا دبي خلالها إلى 100%، فلا شك إن المستفيد الأكبر من صناعة المعارض والمؤتمرات هي الفنادق بكل تأكيد، حيث تُعد مواسم المعارض أهم الفترات التي تعمل فيها كافة مرافق الفندق من غرف ومطاعم وقاعات اجتماعات، وفيها يتضاعف دخل الفندق أكثر من مرة مقارنة بالفترات الأخرى التي لا توافق إقامة مثل هذه الفعاليات".
واستطرد يقول: "إلا أن هذا لا يعني أن الفنادق فقط هي التي تستفيد من المعارض والمؤتمرات، فالمعارض تستفيد أيضا من الفنادق التي تعد أحد أهم أسباب اختيار شركات تنظيم الفعاليات العالمية لتنظيم فعالياتها بدبي التي اكتسبت شهرة إقليمية وعالمية في استضافة المعارض والمؤتمرات العالمية، وعليها يتوقف إقامة الفعاليات الكبرى من عدمه. كما أن تنوع الفنادق وتفاوت مستوياتها منح المنظمون الفرصة لتنظيم مختلف أنواع المعارض ومشاركة مختلف مستويات التجار ورجال الأعمال فيها. كما لعبت البنية التحتية من طرق ومطارات واتصالات عاملاً مؤثراً جداً في اجتذاب الفعاليات العالمية، ولذلك تُعد دبي مدينة محظوظة بالفعل بما تمتلكه من أرقى مستوى عالمي من البنية التحتية".
وأكد المدير الإقليمي لإدارة المبيعات والتسويق لفنادق شانغريلا أنه خلال فترة إقامة المعارض التجارية الضخمة كمعرض أسبوع جيتكس للتقنية الذي يقام بانتظام كل عام على مدى أكثر من 30 عاماً، تصل نسبة المقيمين بالفندق من المشاركين بالمعارض إلى 80 % من إجمالي النزلاء، ويرى طاهر أن الفنادق البعيدة عن المركز التجاري وكذلك القريبة من خط مترو دبي تستفيد كذلك بصورة غير مباشرة خلال تلك الفترات، حيث يقيم بها زوار مدينة دبي القادمين بغرض العمل أو الترفيه من الذين لا يجدون لهم مكاناً بفنادق شارع الشيخ زايد والتي تكون امتلأت عن آخرها بفضل المشاركين بالمعارض، حيث تلعب تكلفة الإقامة المنخفضة عامل جذب مهم لمجموعة الفنادق التي تبعد قليلا عن شارع الشيخ زايد والقريبة من محطات المترو والتي تقل أسعارها عن مثيلاتها بشارع الشيخ زايد خلال تلك الفترات.
وقال طاهر: إن جميع مرافق فندق شانغريلا تعمل خلال المعارض الكبرى كجيتكس والصحة العربي وجلفود والخمسة الكبار وغيرها، بكامل طاقتها،  والأهم من ذلك هو استمرار هذه النسبة  من الاشغال المرتفع طوال فترة المعرض. أما المشاركون فهم في الغالب لا يغادرون الفندق مباشرة مع انتهاء الحدث بل أن نسبة كبيرة منهم تبقى لعدة أيام أخرى بعده، كما تصطحب نسبة منهم عائلاتهم، بينما يعود البعض بصحبتهم بعد ذلك في إجازات خاصة بغرض السياحة، وقد تأكدنا من ذلك بأنفسنا من خلال سجلات الفندق وسؤال النزلاء الذين يترددون على الفندق أكثر من مرة.
وأوضح طاهر أن شركات الطيران ومراكز التسوق وشركات السياحة ووسائل المواصلات العامة وسيارات الأجرة تستفيد من المعارض والمؤتمرات بصورة كبيرة، مؤكداً أن مترو دبي أسهم بصورة ملحوظة في نقل الزوار بين المطار ومختلف مناطق دبي ومركز دبي التجاري - حيث تقام غالبية الفعاليات الكبرى - لأن الزوار يفضلون استخدامه كوسيلة انتقال سريعة عن أي وسيلة أخرى، وهو ما يرفع الطلب عليه بصورة أكبر، كما قال أن نسبة 75% ممن التقى بهم خلال دورة معرض سوق السفر العربي الأخيرة قد استخدموا المترو في تنقلاتهم. وأشار طاهر إلى أن العرض والطلب هو الذي يحدد أسعار الغرف بالفندق، مشيرا إلى عدم الحاجة للحملات الدعائية أثناء فترات المعارض لوصول نسبة الإشغال إلى أقصاها، ولكن الفندق يقوم بتقديم تسهيلات كبيرة ويمنح خصومات خاصة على حجز قاعات الاجتماعات والحفلات، ومركز خدمات رجال الأعمال، كما يوفر وسائل الانتقال بين الفندق ومركز المعارض وبالعكس.
وقال: لقد تعززت مكانة دبي كثيراً في صناعة المعارض والمؤتمرات بفضل بنيتها التحتية العالمية، حيث بدأت المدينة تستقبل مؤتمرات كبيرة يصل عدد وفودها لأكثر من 20.000 موفد، وأشار إلى أن العديد من الاستفسارات تصلهم من مكتب دبي للمؤتمرات ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ومنظمين عالميين تهدف لمعرفة إمكانية استقبال الوفود المشاركة بالمؤتمرات التي ستستضيفها دبي مستقبلا خلال أعوام 2013، 2014، 2015، وأكد طاهر على أن مواعيد المعارض والمؤتمرات توضع في الاعتبار أثناء وضع الخطة السنوية للتسويق والمبيعات. وقال: "نحن نعمل منذ فترة مع منظمو معرض الصحة العربي وجلفود، لوضع تصور لما سنقدمه من غرف خلال الدورة القادمة لكلا المعرضين، حيث سنقوم بتقسيم الغرف بين زبائننا وزبائن المعرض خاصة مع زيادة مساحة عدد من المعارض الكبرى واحتمالات زيادة أعداد زائريها وزيادة أعداد المشاركين فيها.
 
أما راقي فيليبس المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق لفنادق فيرمونت بالشرق الأوسط فقال: "تشكل الفعاليات التي تقام بمركز دبي التجاري على وجه الخصوص جزء مهم من حجم أعمالنا على مدار العام، وتمثل نسبة لا يستهان بها في دخل الفندق والفنادق القريبة من المركز التي تمتد على جانبي شارع الشيخ زايد"، وأشار إلى ارتفاع معدل الإقامة بالفندق بنسبة 10% هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وأكد أن فندق فيرمونت يستفيد استفادة بالغة من المعارض والمؤتمرات التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي، بحكم خصوصية موقعه المتميز مقابل المركز واتصاله به عبر جسر خاص للمشاة ينقل نزلاء الفندق الذين يقيمون به في أوقات المعارض والمؤتمرات من الفندق إلى المركز، وبالعكس في دقائق معدودة وبدون الحاجة لاستخدام أي وسيلة من وسائل المواصلات.
وأكد فيليبس أن نسبة الإقامة بالفندق تصل إلى 100% خلال معارض  جيتكس وجلفود، والصحة العربي، فيما يشكل رواد المعارض والمؤتمرات نسبة 60% من نزلاء الفندق، ويزيدون الدخل بين 20 – 25 % لارتفاع أسعار الغرف، ومعدل إشغالها واستخدام مطاعم ومرافق الفندق الأخرى بكثافة. وقال: لقد صممنا "فيرمونت جولد" بالطابق الـ 33 بمفهوم "فندق داخل الفندق" من أجل راحة رجال الأعمال وأعضاء الوفود حيث نوفر لهم بهذا المفهوم كافة احتياجاتهم من غرف للإقامة و 18 غرفة للاجتماعات، في طابق واحد. كما يعمل الفندق على تقديم مزيدا من خدمات رجال الأعمال والتسهيلات لرواده من هذه الفئة الذين نوفر لهم وسائل الانتقال من المطار وإمكانية التسكين المبكر بالغرف والمغادرة المتأخرة، بخلاف ما نمنحه لهم من تخفيضات جيدة في الأسعار عند قيامهم بالحجز المبكر.
ويرى فيليبس إن تنوع فنادق دبي واختلاف مستوياتها بين الخمسة نجوم وفنادق رجال الأعمال والسياحية بدرجاتها، ساهم في نجاح صناعة المعارض والمؤتمرات، بنفس الدرجة التي ساهمت فيها صناعة المعارض والمؤتمرات في نمو قطاع الفنادق، وقد تمثل ذلك في زيادة عدد الغرف الفندقية وعائداتها كنتيجة مباشرة لارتفاع معدل الإقامة بها إلى حدودها القصوى خلال الفعاليات الكبرى. وأكد أن هذا التكامل بين صناعة الفنادق وصناعة المعارض والقطاعات الاخرى كمراكز التسوق وشركات السياحة والمطاعم وشركات الطيران أسهمت في أن تتبوأ دبي مكانتها بين مدن المنطقة كوجهة للسياحة والتسوق، وقال لقد لعبت المعارض والمؤتمرات دوراً مهما في الوصول لهذه المكانة بفضل ما تجتذبه من أعلى فئات سائحي الأعمال الذين لديهم قدرة على الإنفاق.
وقال فيليبس إن اختلاف نوعية الضيوف خلال تلك الفترات جعلنا نسعى دائما إلى تقديم أنواع عديدة من الأطعمة المختلفة بمطاعم الفندق تناسب أذواق زوار الفعاليات والدول القادمين منها، بعد الاطلاع على تلك التفاصيل من المنظمين ومواعيد الفعاليات من الأجندة السنوية التي تصلنا من مركز دبي التجاري العالمي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وقال هلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي: "تلعب جميع القطاعات الأقتصادية والخدمية أدواراً تسهم في نجاح المعارض والمؤتمرات، ويلعب قطاع الفنادق دوراً مهماً في منظومة نجاح القطاع المستمرة منذ أكثر من 32 عاماً حيث بدأ مركز دبي التجاري العالمي هذا النشاط عام 1979. وقد أسهم تنوع الفنادق بين السياحية الفاخرة والاقتصادية وفنادق رجال الأعمال والغرف الفندقية المفروشة إسهاماً كبيرا في تطور ونمو صناعة المعارض، وزيادة عدد زوارها وعارضيها، كما شجع النمو المضطرد في عدد رواد المعارض والمؤتمرات على ضخ مزيد من الاستثمارات في صناعة الفنادق والصناعات المرتبطة بها كقطاع الاستثمار السياحي والتجهيزات الفندقية والتصميمات الداخلية وغيرها، وامتد هذا التأثير إلى قطاع سياحة التسوق".
وأكد المري إن ارتفاع معدلات الإقامة بالفنادق إلى حدودها القصوى خلال الفعاليات الكبرى، يحقق بعضا من أهدافنا التي تشمل المساهمة في زيادة أعداد سائحي الأعمال إلى الدولة وزيادة حركة التجارة والسياحة والتسوق والطيران، وتعريف سائحي الأعمال العالميين وأصحاب القرار في الشركات المشاركة الباحثين عن فتح أسواق جديدة بإمكانيات دبي الكبيرة خلال فترة مشاركتهم.
وقال المري: "إن دبي حققت مكانة عالية على مستوى المنطقة والعالم في هذا المجال بفضل توفر بنية تحتية راقية من مرافق المعارض والمؤتمرات، وشركات عالمية لتنظيم الفعاليات نجحت في تنظيم آلاف الفعاليات العالمية على مدى سنوات عديدة، وتضافر جهود كافة الجهات والهيئات والقطاعات الخدمية المرتبطة بها كالطيران، والطرق والمواصلات والنقل والشرطة والهيئات الحكومية والخاصة، وغيرها من القطاعات، وكل هذا أسهم في ترسيخ مكانة دبي في هذه الصناعة حتى أصبحت وجهة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات العالمية على مستوى المنطقة".

خلفية عامة

مركز دبي التجاري العالمي

لعب مركز دبي التجاري العالمي منذ افتتاحه عام 1979 دوراً حاسماً في دفع وتنمية حركة التجارة الدولية في منطقة الشرق الأوسط، فمنذ إنشاء برج المركز التجاري بطوابقه الـ 39 وحتى أصبح أكبر مجمع متخصص في استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات في المنطقة لعب مركز دبي التجاري العالمي دوره كمحور لممارسة ودفع وتنمية الأعمال في المنطقة.
لقد أهلته خبرته الممتدة لأكثر من 30 عام استضافة وتنظيم مختلف الأحداث العالمية من القيام بإدارة القاعات الراقية، وتطوير بيئة تجارية حيوية وتقديم خدمات ضيافة عالمية المستوى. ولعل أهم ما يميز أعماله هو حرصه على أن يقدم لكافة عملائه تجربة فريدة ومتميزة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن