لجنة تحكيم جائزة وايز للتعليم تجتمع في الدوحة

كرّم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، وهي مبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لجنة عالميّة مؤلّفة من أعضاء مميّزين، من بينهم عناية السيدة جوليا جيلارد، رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة. وكانت اللجنة قد كلّفت باختيار الفائز بجائزة "وايز" للتعليم لعام 2015. وسيتمّ الإعلان عن اسم الفائز خلال قمّة وايز السنوية في الدوحة، والتي ستعقد بين 3 و5 نوفمبر 2015.
أتاحت هذه الأمسية، التي أقيمت في فندق "فورسيزنز"، مساء الثلاثاء، فرصة مميّزة أمام أخصائييّ التعليم المحليين وعدد من الشخصيات الرفيعة المستوى لتبادل الرؤى مع أعضاء لجنة التحكيم المرموقين دوليًا حول مجموعة من أبرز التحديات التي تواجه التعليم.
أُطلقت جائزة وايز للتعليم في عام 2011 بمبادرةٍ من صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، للاحتفاء بإنجازات فرد أو فريق يتكون من ستة أشخاص كحد أقصى، ممن قدموا إسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم. تعدّ جائزة وايز للتعليم من أرفع الجوائز في مجال التعليم، وتهدف إلى زيادة الوعي العالمي حول الدور المفصليّ الذي يلعبه التعليم في المجتمعات. كما تشكّل هذه الجائزة دليلًا حيّا على التزام مؤسسة قطر بإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة، كونها تهدف إلى بناء مستقبل التعليم من خلال إطلاق قدرات الإنسان.
وتشمل القدوات الملهمة التي تشكل لجنة تحكيم جائزة وايز للتعليم عناية السيدة جوليا جيلارد، رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة ورئيسة الشراكة العالمية للتعليم، والدكتور ماداف شافان، رئيس منظمة براثام بالهند، وعناية الدكتورة ميشيل بيير لويس، رئيسة وزراء هايتي السابقة، والبروفيسور تان أون سينج، مدير المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، والسيدة أندرولا فاسيليو، المفوضة الأوروبية السابقة لشؤون التعليم والثقافة وتعدد اللغات والشباب بقبرص.
وقد حضر الأمسية عدد من أخصائييّ التعليم المحليين والشخصيات الرفيعة المستوى، ومن بينهم السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، الذي علّق على أهميّة لجنة التحكيم قائلًا: "يشرّفنا أن تُسخّر هذه النخبة البارزة من أعلام الفكر وقتها وخبراتها من أجل مساعدتنا في تحديد روّاد التعليم في عصرنا الحالي والإشادة بهم ودعمهم، فضلًا عن الانضمام إلينا في الحوار الدائر حول قضايا التعليم، إذ ننظر لرؤاهم القيمة باعتبارها عنصرًا مهمًا يساعدنا في بناء مستقبل التعليم وإلهام المعلمين في دولة قطر وغيرها من دول العالم والوفاء بالاحتياجات المستقبلية".
كما حضر الأمسية كلّ من السيد مارسيو باربوزا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع التابعة لمؤسسة قطر، والدكتورة حصة صادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر، وعدد من عمداء جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، فضلًا عن أعضاء فريق عمل "وايز".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.