كيدزانيا تحتفي بعودة مهرجان الشتاء بباقة مذهلة من المفاجآت للصغار

أعلنت كيدزانيا الكويت عودة مهرجان الشتاء، برنامج الفعاليات المشوّق الذي ينتظره الأطفال بفارغ الصبر، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الجديدة والمغامرات الشيّقة. وستحمل نسخة هذا العام عنوان "كاندي لاند الشتاء"، لتقدم للأطفال تجربة شتوية استثنائية وسط أجواء احتفالية ممتعة ومليئة بالحلوى.
يبدأ المهرجان من 10 ديسمبر 2018 ويستمر حتى 28 فبراير 2019، وستتحول "كيدزانيا" خلاله إلى أرض أحلام شتوية ساحرة بفضل الديكورات الجليدية المدهشة والمليئة بالألوان، إلى جانب الحلويات والسكاكر والحلوى وقطع الكريستال المزخرف. وسيأخذ المهرجان زواره الصغار في مغامرة شيقة عبر العديد من الأنشطة الجديدة مثل البحث عن الكنز؛ وتحدي الجدار اللاصق؛ والمنحدرات المطاطية؛ والرسوم المستوحاة من فصل الشتاء على الوجوه، وغيرها الكثير من الفعاليات.
وبهذه المناسبة، قال فرناندو ميدورا، نائب رئيس قطاع الترفيه والتسلية في شركة "محمد حمود الشايع": "سيقدم مهرجان الشتاء هذا العام لأحبائنا الصغار تجربة أكبر وأكثر مرحاً ومتعة، وفرصة لاكتساب المعارف عن البيئات التي يتعرضون لها. فالمهرجان مصمم لتعريف الأطفال بفصول السنة المختلفة خصوصاً في المناطق الباردة، وتزويدهم بمعلومات عن نمط الحياة والحيوانات التي تعيش في تلك المناطق البعيدة عن الكويت."
وأضاف: "قمنا بتنفيذ مفهوم أرض الحلوى فضلاً عن المزايا الاحتفالية الشتوية لنقدم لزورانا الصغار تجربة ممتعة تبقى في أذهانهم وتتيح لهم استكشاف نمط الحياة في المناخ البارد عبر سلسلة من الأنشطة المشوقة المستوحاة من فصل الشتاء."
وسيحفل مهرجان الشتاء بالعديد من المفاجآت مثل العروض الفنية الرائعة والمفاجئة في منطقة الساحة المركزية في "كيدزانيا" والعروض الشتوية اليومية والاستعراضات والكثير غيرها. وسيحظى الأطفال أيضاً بفرصة المشاركة في العديد من المسابقات لاسيما تزيين منازلهم المصنوعة من خبز الزنجبيل واكتساب الخبرة الميكانيكية في مصنع الألعاب. كما سينال الأطفال قسطاً وافراً من المرح بمشاهدة عروض الشوارع المستوحاة من فصل الشتاء والعروض اليومية التي تضم حماة حقوق شعب "كيدزانيا" المحببين.
وبدرجات حرارة ما دون الصفر، يرحب قصر الجليد بالأطفال كاشفاً عن منحوتات ثلجية مستوحاة من الحلويات تزخر بالألوان وتبعث في نفوسهم شعوراً سحرياً بالسعادة.
خلفية عامة
كيدزانيا
تفوق تجربة كيدزانيا كونها متحفًا للأطفال أو مركزًا للترفيه العائلي، فهي تنقل الترفيه التفاعلي والتعليم إلى مستويات مختلفة وجديدة من خلال دمج أداء أدوار الكبار في مهام الحياة الواقعية. تقدم كيدزانيا تجربة فريدة لمدينة يديرها الأطفال لتعليم وتثقيف الصغار حتى عمر 14 عامًا عبر مواقف حياتية متنوعة كالوصول إلى المطار أو زيارة وسط المدينة واستكشاف شوارعها.