كيا موتورز تعزز التزامها عالمياً بمسؤوليتها تجاه البيئة

كشفت كيا موتورز كوربوريشن مؤخراً عن حجم استثماراتها الكبير في مجال البحث والتطوير، والذي تسعى من خلاله لتخفيض أثر عملياتها على البيئة من خلال تطوير عمليات التصنيع، والتركيز على عنصري الابتكار والتجديد المستمر للتقنيات في مركباتها.

وبحسب تقارير الشركة في مجال الاستدامة، فقد استثمرت كيا 2.25 مليار دولار، أي ما يعدل 6% من إيرادات مبيعاتها، في عمليات البحث والتطوير خلال عام 2011، الأمر الذي أثمر عن رفع كفاءتها البيئية بمقدار 44% مقارنة بعام 2004، وهو العام الذي شهد بدء الشركة بقياس وتسجيل أثر عملياتها على البيئة. أما في عام 2012 كثفت كيا استثمارها في هذا المجال بنسبة 12%، ليصبح حجم استثماراتها في هذا المجال 2.52 مليار دولار، وذلك في حرص منها على تسجيل كفاءة بيئية أكبر تتمثل في تقديمها مركبات تمتاز بمستويات منخفضة من الانبعاث.

كما تمكنت شركة كيا من خلال مبادراتها البيئية المختلفة، مثل برنامج Green Design System، من زيادة معدل استخدامها للمواد المعاد تدويرها. واستطاعت في عام 2011 تخفيض مستوى انبعاث ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 16 كيلوغرام لكل سيارة، بالإضافة إلى تخفيض نسبة الملوثات الجوية بنسبة 9% لكل سيارة، وذلك من خلال برنامج Chemical Management System، الذي يهدف إلى تخفيض اعتمادها على المواد الكيميائية الخطرة. وارتفع حجم استخدام الشركة للفولاذ المكرر بمقدار 33% مقارنة بعام 2010 نتيجة الحلول التي اتبعها في عملية معالجة النفايات.

كما أوضحت كيا موتورز اعتمادها فلسفة EcoDynamics في مجال الهندسة لتطوير مركبات صديقة للبيئة تتمتع بالجاذبية ديناميكياً وبصرياً، فعلى سبيل المثال سجلت نسبة الانبعاث من سيارة كيا بيكانتو الجديدة معدلات أقل بنسبة 5.4% من النموذج الذي سبقها، في حين تخطط الشركة لأن يكون معدل استهلاك الوقود سيارة كيا أوبتيما 2013 أقل بنسبة 7.7%، وأن تكون نسبة الانبعاث منها أقل بنسبة 7.2% من النموذج الحالي.

كما كشفت التقارير عن تكريس شركة كيا مبلغ 20.2 مليون دولار خلال عام 2011 للأعمال الخيرية حول العالم، وذلك من خلال تنفيذ 158 برنامج مختلف استفاد منه 27,459 شخص. كما قامت الشركة برعاية برنامجٍ بيئيٍ مستدام بعنوان Planting for a Better Life في جنوبي مالي غرب إفريقيا، استطاعت من خلاله زراعة 3.5 مليون شجرة منذ عام 2007. وتهدف الشركة إلى زراعة حوالي 6 ملايين شجيرة جاتروفا خلال السنوات الثلاث المقبلة اتساهم في تعزيز البيئة الزراعية في المنطقة، وتأمين دخل للمزارعين وعائلاتهم فيها. 

وفي إطار متصل أيضاً كيا عن رؤيتها لعام 2016 والتي قامت بصياغتها هذا العام، وتسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف متوسطة وطويلة الأمد تركز على بناء هوية خاصة بكيا والاستمرار بالإبداع والابتكار.