الوطنية العربية للسيارات ترعى مشروع توليد الطاقة الشمسية الأول من نوعه بين مدارس التربية والتعليم

قدمت الشركة الوطنية العربية للسيارات– كيا الأردن مؤخراً رعايتها الكاملة لمشروع توريد وتركيب وتشغيل وحدات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وذلك في مدرسة الغويبة الثانوية للذكور في لواء الأغوار بالتعاون مع مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين. ويعتبر هذا المشروع الرائد الأول من نوعه في تنفيذه بين مدارس التربية والتعليم في المملكة.

وتأتي هذه الخطوة التي تندرج تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية لشركة كيا الأردن، كدعم من جانبها للبرنامج الذي تنفذه مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك في سعي لتمكين المدارس في المناطق الأقل حظاً من تغطية حاجتها من الطاقة من خلال تشغيل وحدات الطاقة الشمسية من جهة، وتوليد دخل من خلال بيع الفائض لشركة الكهرباء من جهة أخرى. وستساهم في الإشراف على تنفيذ المشروع شركة الأصالة المختصة في مجال الطاقة المستدامة، أما الدخل الناتج فسيتم استغلاله لغايات تأمين مستلزمات المدرسة وتغطية تكاليف أعمال الصيانة والتحديث فيها.

وفي سياق تعليقه حول دعمهم لهذا المشروع، صرح رئيس الشركة الوطنية العربية للسيارات، سمير تايه، بقوله: "لا شكّ في أن الحفاظ على البيئة والتغلب على التحديات التي تواجه المملكة على هذا الصعيد يتطلب جهوداً مجتمعة من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والرسالة التي تضطلع بها مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين جديرة بالدعم، لا سيّما وأننا حريصون على المشي على خطى شركة كيا موتورز كوربوريشين في مجال الحفاظ على البيئة، سواء من خلال السيارات من انتاجهم أو من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركة."

من جهتها صرحت الشريفة سرة بنت غازي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين بقولها: "نتوجه بالشكر الجزيل من الشركة الوطنية العربية للسيارات (كيا الأردن) لدعمها لنا في مهمتنا الرامية إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين أبناء الأردن، وتمكينهم من اتباع الممارسات الصديقة للبيئة. ونتمنى أن تكون هذه الشراكة مثالاً يحتذى به في تجسيد أهمية تعاون مختلف أطياف المجتمع الأردني لتعزيز جهود توليد الطاقة الشمسية."

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 2009، تعمل من أجل المحافظة على التوازن البيئي في المملكة، ورفع مستوى الوعي بأهمية تبني الممارسات الصديقة للبيئة. وتتعاون المؤسسة مع جميع الجهات المختصة والمعنية لتكوين فريق متكامل يسعى لإيجاد حلول جذرية وفعالة للمشاكل البيئية التي تواجه المملكة.