كلية دبي للطالبات تنظم المؤتمر الدولي السادس حول التميز التربوي 2012 في العاشر من يناير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 يناير 2012 - 10:10 GMT

د. هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات
د. هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات

تنظم كلية دبي التقنية للطالبات في العاشر من يناير 2012 المؤتمر الدولي السادس حول التميز التربوي 2012 والذي يقام لأول مرة في دبي وذلك بالتعاون مع المركز الدولي للتطوير التربوي ومقره الرئيس في باريس؛ إضافة إلى عدد من المؤسسات الدولية.

ومن المقرر أنْ تبدأ أعمال المؤتمر بمجموعة من الورش التدريبيّة رفيعة المستوى ، ويعدّ هذا المؤتمر من الأنشطة الدولية رفيعة المستوى التي احتلت مكانة بارزة على الساحة التربوية العالمية، وكانت المؤتمرات الخمسة السابقة، التي نظمها المركز الدولي للتطوير التربوي بالتعاون مع جامعات عريقة، قد انعقدت في 2008 في باريس – فرنسا ومن ثم في أولم – المانيا وفي 2010 في عمان – الاردن واثينا – اليونان وفي 2011 في اسطنبول – تركيا.

كانت نتائج أعمال هذه المؤتمرات التي تمحورت حول التميز التربوي على درجة عالية من الأهميّة. وقد تمّ نشر أعمال هذا المؤتمر وتعميمها على المشاركين، والمؤسسات التي يمكن أنْ تستفيد منها.

ولعل ما يميز هذا المؤتمر أنّه سيجمع أكثر من (800) من الوزراء، والعلماء والعلميين، والتربويين من مختلف التخصصات تحت مظلة واحدة، ويوفر لهم الفرصة للتحاور ومناقشة القضايا المرتبطة بالتربية والتعليم من منظور التربويين، وعلماء النفس، والفيزيائيين، والمهندسين، والأطباء، وعلماء الاجتماع، وصناع القرار، وغيرهم من المعنيين بالشأن التربوي من مختلف التخصصات.

وتغطي أعمال المؤتمر جملة محاور، وهي: التميز التربوي والتربية النوعية؛ الموهبة والإبداع والقياديّة؛ التعلم الإلكتروني وبيئات التعلم الافتراضية؛ التربية من أجل السلام؛ برامج الإعداد والتمكين؛ قضايا ومشكلات التعليم الأساسي؛ قضايا ومشكلات التعليم العالي؛ التوجهات المستقبلية في التربية والتعليم الأساسي والتعليم العالي.

من جهته أكد د. هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات،  أن هذا المؤتمر سيضم نخبة من العلماء الذين كانت لهم إنجازات مبدعة ومبتكرة في ميدان التربية والتعليم، وقد اجتمع هؤلاء في هذا النشاط الدولي المتميز بغرض عرض نتائج بحوثهم ودراساتهم، ومساعدة المشاركين في الاطلاع على تجاربهم والإفادة من خبراتهم. إلى جانب تعزيز العلاقات بين الدول والمؤسسات المشاركة، وبناء شبكة علمية أكاديميّة دولية تساعد في التجسير بين الدول المتقدمة والدول النامية.

ويتوقع القائمون على تنظيم المؤتمر مشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي؛ إضافة إلى مشاركة عدد من رؤساء الجامعات والمراكز التربوية المتخصصة.

هذا وقد تم فتح باب الاشتراك في هذا المؤتمر لكل منْ يرغب في الاطلاع على أحدث التطورات التي طرأت على محاور اختصاص المؤتمر. وهذا يشمل الأكاديميين والمتخصصين والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والمسؤوليين والإداريين في المدارس والوزارات والجامعات. كما ويشمل طلبة الدراسات العليا في مختلف التخصصات ذوات العلاقة.

ويقام على هامش المؤتمر المعرض التربوي الذي يضم معروضات مجموعة من المؤسّسات التربوية والشركات ومراكز التدريب.

وسيتحدث في اليوم الأول العالم الكندي كين ماكلوسكي عن واحدة من أنجح المبادرات التي جرى تنفيذها في مدينة ويننيبج الكندية لتنقل بعد ذلك إلى عدد من الدول بفضل الدعم المالي الذي حظيت به هذه المبادرة. وهي تهدف إلى التعرف إلى الأشخاص الذين يمتلكون قدرات عقلية عالية، وفي مقدورهم تحقيق إنجازات أكاديميّة وعملية؛ إلا أن ظروف الحياة التي يعيشونها جعلتهم من المشردين والمهمشين، وربما من الأشخاص المجرمين والمنحرفين. وتعدّ هذه المبادرة من أنجح المشروعات التربوية، وهي تحظى الساعة بدعم بعض الحكومات في إفريقيا. ويعتقد العلماء أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أسهمت في كثير من المشروعات العالمية الهادفة إلى القضاء على الأمية ونشر التعليم في الدول الفقيرة، وهذه المبادرة تأتي منسجمة ومتناغمة مع تلك المشروعات.

كما سيتحدث في الجلسة الرئيسية البروفيسور جون آنشين عن دور التكنولوجيا في تطوير منظومة التربية والتعليم. حيث يعد البروفيسور جون آنشين من أبرز المتحدثين الذين كانت لهم إنجازات تربوية في عدة دول ومن ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو من المتخصصين الأكفياء في جامعة وينيبيج الكندية. وفي جلسته الرئيسية هذه سيقوم جون آنشين بتسليط الضوء على الدور المهم الذي لعبته التكنولوجيا في تطوير منظومات التربية والتعليم، وآفاقها المستقبلية. كما أنه سيتحدث عن آثار التقانات التربوية في طرائق التدريس، وأساليب التقويم، ومستوى أداءات الطلبة، وطبيعة المناهج والمواد التعليمية، واتجاهات الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية نحو العملية التعليمية التعلمية؛ إضافة إلى اقتصاد المعرفة. وهو لن يغفل الحديث عن جملة أبعاد ومسائل مرتبطة بعدد من الأسئلة التي تطرح نفسها في هذا السياق.

يشارك البروفيسور ستيف فان بوكين في هذا المؤتمر بجلسة رئيسية عن أحد الموضوعات المهمة وهي "نموذج جديد لتنشئة الأطفال والشباب" ؛ فقد قام بتطوير أحد النماذج المهمة الخاصة بآلية تنشئة الشباب والذي يسمى حلقة الاستثمار في جوانب القوة والتي تضم عناصر مهمة، ومنها: الانتماء؛ ومستوى اتقان الأداء؛ ودرجة الاستقلالية لدى الفرد؛ ومستوى الدافعية والرغبة في العطاء. وهذه جميعها من العناصر المهمة المطلوبة للنماء السوي. ويعد هذا الأنموذج من الأسس المهمة التي تنبني عليها برامج رعاية الطلبة على اختلاف أعمارهم والمراحل النمائية التي ينتمون إليها.

وسيتحدث في اليوم الثاني البروفيسور تود لوبارت حول قياس القدرات الإبداعية الكامنة حيث قام العالم الأميركي تود لوبارت وفريقه ببناء بطارية جديدة لقياس الإبداع الكامن. وهي تتوافر بعدة لغات، وهي: الفرنسية، الإنجليزية، العربية، التركية، والألمانية. كما ويجري ترجمتها إلى عدة لغات أخرى. وفي هذه المحاضرة الرئيسة يتحدث تود لوبارت عن مفهوم الإبداع وأهمية قياسه وسبل تنميته، كما ويقدم نماذج من فقرات هذه البطارية التي تعد الأولى من نوعها وهي البديل الأقوى لجميع أدوات قياس الإبداع المتوافرة في ميدان علم النفس. كما ويتحدث تود لوبارت عن بيئة الإبداع وشروطها ومتطلبات نجاح عملية تنمية الإبداع. وتوفر لك هذه المحاضرة الفرصة للتحاور حول الإبداع، والاطلاع على أحدث التطورات والإجابة عن أسئلتك واستفساراتك.

البروفيسور دون أمبروس-- الذي يعد من أبرز العلماء الذين يعملون على إعادة صياغة كل ما يتصل بتربية الموهوبين والمبدعين والتربية النوعية والتميز التربوي—سيتطرق الى الممارسات الخاطئة في التربية والتعليم: آراء وتصورات للحلول المستقبلية. وقد قام مؤخراُ بتحرير المرجع الدولي في الدوغمائية وقضايا ومشكلات النظم التربوية وذلك بالاشتراك مع روبرت ستيرنبيرغ. وفي هذه المحاضرة يقدم لنا دون أمبروس تصوره لمفهوم الإبداع، وكيف يمكن أن يتحقق الإبداع الفردي والمؤسسي. كما ويتحدث عن أبرز المعوقات والممارسات الخاطئة للنظم التربوية المختلفة. وينتهي بخلاصة تجاربه التي تتصل بسبل التغلب على مشكلات النظم التربوية المختلفة. وسيكون في مقدورك محاورة دون أمبروس حول خصائص المعلم المبدع، وبيئة الصف المبدعة، وشروط التربية النوعية، وكفايات المعلم والطالب المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.  

وسيشمل اليوم الثاني ايضا جلسة للبروفيسور جوزيف رينزولي حول أحدث البرامج العالمية لتربية الطلبة كافة. فقد عمل العالم الأميركي جوزيف رينزولي منذ السبعينيات على تطوير منظومة التربية والتعليم في الولايات المتحدة الأميركية، وكانت جهوده تهدف إلى توفير خدمات وبرامج وأنشطة للموهوبين والمبدعين من ناحية أولى، وتساعد في تطوير منظومة التربية والتعليم بعامة من ناحية ثانية، ويمكن أنْ يفيد منها الطلبة العاديين من ناحية ثالثة. ولعل من أبرز إنجازاته التي سيتحدث عنها في هذا المؤتمر هو نظام رينزولي للتعلم الإلكتروني. ويعد البروفيسور جوزيف رينزولي من أبرز علماء الموهبة والإبداع.

وسيتم فتح المجال للنقاش من خلال حوار مفتوح مع البروفيسور كين ماكلوسكي؛ والبروفيسور تود لوبارت؛ والبروفيسور دون أمبروس؛ والبروفيسور تيسير صبحي يامين، رئيس المجلس العالمي للموهوبين ورئيس المركز الدولي لتطوير التعليم. وتهدف هذه الندوة إلى تمكين المشاركين في المؤتمر من محاورة العلماء، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم الخاصة بالموضوعات التي عالجتها المحاضرات الرئيسة التي اندرجت في برنامج اليوم الأول والثاني للمؤتمر. 

أما بالنسبة لليوم الثالث فستكون الجلسة الرئيسية مع البروفيسور وولفغانغ شنوتز: كيف تتطور المهارات والكفايات لدى الأطفال والمراهقين.استناداً إلى تجربة ألمانية رفيعة المستوى، يتحدث وولفغانغ شنوتز عن التميز التربوي والتربية النوعية. ويعالج في محاضرته آلية تطور المهارات والكفاءات لدى الأطفال والمراهقين. وسيستفيد المعلم من الاستراتيجيات التي يمكن توظيفها في غرفة الصف؛ بينما سيتعرف الباحث على أحدث التطورات التي طرأت على هذا الميدان، وأهم النتائج التي توصلت إليها البحوث والدراسات الحديثة. وتساعد هذه المحاضرة في تسليط الضوء على سبل تنمية مهارات الطلبة وكفاياتهم بتوظيف استراتيجيات فاعلة انبنت على بحوث ودراسات في علم النفس المعرفي وعلم النفس التطوري. وتخلص المحاضرة إلى تحديد القضايا البحثية التي ما زالت بحاجة إلى مزيد من البحوث والدراسات.

 البروفيسور تيسير صبحي يامين سيتحدث في جلسته عن واقع تربية الموهوبين ومستقبلها في ضوء التجارب العالمية. تعمل هذه المحاضرة على تعريف المشاركين بواقع تربية الموهوبين والمبدعين من خلال استعراض مجموعة من التجارب العالمية. كما ستعمل على تحديد مسوغات برامج الموهوبين والمبدعين وأهميتها للنماء والتطور. وتساعدك هذه المحاضرة في التعرف إلى كيفية بناء برامج تربية الموهوبين وسبل الحفاظ على استمراريتها، وكيفية تقويم مخرجاتها. وفي نهاية المحاضرة سيقوم المحاضر بالإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم ذوات العلاقة بتربية الموهوبين والاستثمار في الموهوبين والمبدعين.

اما برامج التلمذة ودورها في بناء الشخصية القيادية والمبدعة فسيتطرق اليها البروفيسور تريفر تيبس حيث       تعد برامج التلمذة على درجة عالية من الأهمية، وهي تحظى باهتمام العلماء وخبراء التربية والتعليم في دول العالم المتقدمة. وقد كان لهذه البرامج تأثيرها الكبير في إعداد أجيال من المبدعين والقياديين في مختلف ميادين الحياة. وفي إطار التلمذة تلعب الخبرة والحكمة والمعرفة إلى جوانب شخصية مختلفة دورها في نقل الكفايات (وهي جملة المعارف والمهارات والخبرات) من جيل الآباء إلى جيل الأبناء. وفي محاضرته هذه يتحدث تريفر تيبس عن طبيعة برامج التلمذة، وآليات عملها، ومتطلبات وشروط نجاحها. كما ويقدم مجموعة من الأمثلة التي تجسد أنجح تجارب التلمذة العالمية. وهو يرى أن هذه النوع من البرامج بات ضرورة من ضرورات التربية والتعليم للقرن الحادي والعشرين.

اما الجلسة العاشرة والخيرة فستكون للبروفيسور هاينز نيبر وتدور حول التوظيف الفاعل للتعلم القائم على حل المشكلات. تعالج هذه المحاضرة الرئيسة جملة محاور على درجة عالية من الأهمية، وهي تنسجم مع التوجهات التربوية الحديثة المعمول بها في الدول المتقدمة. ويعد هاينز نيبر من أبرز العلماء الألمان المتخصصين بالتعلم القائم على حل المشكلات، وهو يعمل مع خبراء تطوير المناهج والمواد التعليمية من أجل إثرائها وإعادة صياغتها كي تتماشى مع التعلم القائم على حل المشكلات. لذا، تتيح هذه المحاضرة فرصة التعرف إلى استراتيجيات التعلم القائم على حل المشكلات، وما الأساس النفسي والتربوي لهذا المنحى، وكيف يمكن توظيف هذه الاستراتيجيات للارتقاء بالمادة التعليمية التي يتم تدريسها، إلى جانب تطوير طرائق التدريس، وتعظيم مخرجات التعلم. وسينتهي اليوم الثالث بحوار مفتوح لكل من البروفيسور وولفغانغ شنوتز؛ البروفيسور تريفر تيبس؛ البروفيسور هاينز نيبر؛ البروفيسور تيسير صبحي يامين. تهدف هذه الندوة إلى تمكين المشاركين في المؤتمر من محاورة العلماء، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم الخاصة بالموضوعات التي عالجتها المحاضرات الرئيسة التي اندرجت في برنامج اليوم الأول والثالث للمؤتمر. 

وعلى هامش المؤتمر سيتم تقديم 10 ورش تدريبية يوم الثلاثاء أبرزها ورشة التعلم القائم على حل المشكلات مع البروفيسور هاينز نيبر ووورشة نماذج متطورة في التعلم الإلكتروني وإدارة المدارس مع البروفيسور تيسير صبحي يامين؛ والنشاط الزائد وضعف التركيز مع البروفيسور كين ماكلوسكي؛ وآندريا ماكلوسكي؛ واستراتيجيات تربية الموهوبين والمبدعين مع البروفيسور تريفر تيبس؛ وقياس القدرات الإبداعية الكامنة مع البروفيسور تود لوبارت؛ والتعلم القائم على حل المشكلات مع البروفيسور هاينز نيبر.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن